الفيروس الغامض.. ماذا حدث فى مدرسة دولية بالجيزة وكيف تحمى أطفالك؟

الأربعاء، 01 أكتوبر 2025 06:00 م
الفيروس الغامض.. ماذا حدث فى مدرسة دولية بالجيزة وكيف تحمى أطفالك؟ الزميلة هبه الشافعى مذيعة اليوم السابع

كتبت: فاطمة محفوظ

سلّط تليفزيون "اليوم السابع" الضوء على تصاعد حالة القلق بين أولياء الأمور، بعد تسجيل حالات إصابة بفيروس HFMD، المعروف بفيروس اليد والقدم والفم، داخل عدد من المدارس، وفي تطور لافت، قررت إحدى المدارس الدولية بمحافظة الجيزة إغلاق فصل دراسي كامل بالصف الخامس الابتدائي، عقب ظهور أعراض مشابهة للفيروس، من أبرزها الطفح الجلدي، على أربعة طلاب، في خطوة احترازية لمنع انتشار العدوى داخل المدرسة.

وأوضحت الزميلة هبة الشافعي خلال الفيديو، أن فيروس HFMD – الذي أثار حالة من الذعر مؤخرًا – هو عدوى فيروسية شائعة تصيب الأطفال، خاصة في المدارس والحضانات، وتتمثل أعراضه في طفح جلدي يظهر على اليدين والقدمين، بالإضافة إلى قرح مؤلمة داخل الفم، ما يسبب إزعاجًا شديدًا للأطفال ويستدعي عناية طبية خاصة، رغم أن معظم الحالات تُعد خفيفة وتُشفى تلقائيًا خلال أيام.

وأضافت، أن فيروس HFMD يُعد شديد العدوى، حيث ينتقل بسهولة عبر الرذاذ المتطاير من العطس أو السعال، أو من خلال ملامسة اللعاب أو البراز، بل وحتى عند استخدام الأدوات الشخصية المشتركة مثل الأكواب أو الألعاب، ما يجعله ينتشر بسرعة في البيئات التي تضم أطفالًا، كالحضانات والمدارس.

أما عن مراحل ظهور الأعراض، فأوضحت أنها تمر بمرحلتين:
المرحلة الأولى: تبدأ بأعراض خفيفة مثل ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، التهاب الحلق، سيلان الأنف، وفقدان الشهية.
بعد يومين تقريبًا: يظهر طفح جلدي على اليدين والقدمين، وقد يمتد إلى الكوعين، الركبتين، الأرداف، وحتى الأعضاء التناسلية.
كما تظهر قرح مؤلمة داخل الفم، تُعد من أبرز وأشد الأعراض إزعاجًا بالنسبة للأطفال المصابين.

وأشارت إلى أهمية الاكتشاف المبكر والعزل المنزلي لتقليل فرص انتقال العدوى، مع التأكيد على النظافة الشخصية والتطهير المستمر للأدوات والأسطح.

وأكدت هبة الشافعي أن أعراض فيروس HFMD عادةً ما تستمر من أسبوع إلى عشرة أيام، وتُعد حالات الإصابة به خفيفة في أغلب الأحيان، حيث يتعافى الطفل بشكل تلقائي دون الحاجة إلى علاج معقد.

وأشار الأطباء إلى ضرورة الانتباه لـمشكلة الجفاف، والتي تُعد من أبرز المضاعفات المحتملة، نظرًا لأن القرح الفموية المؤلمة قد تجعل الطفل يرفض الأكل أو الشرب، ما يتطلب متابعة دقيقة وتشجيع الطفل على تناول السوائل بشكل مستمر.

أما عن المضاعفات الخطيرة، فهي نادرة للغاية، وتشمل حالات محدودة قد تتطور إلى التهاب في المخ أو الأغشية السحائية، لكنها تظل استثناءً ولا تمثل القاعدة.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب


الموضوعات المتعلقة