تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها دعوة البنتاجون لمضاعفة إنتاج 12 سلاح منها "باتريوت" وتحذير ترامب للديمقراطيين من "إجراءات لا رجعة فيها" بعد أول اغلاق حكومي منذ 2018.
الصحف الأمريكية:
البنتاجون تدعو لمضاعفة انتاج 12 سلاح منها "باتريوت".. وول ستريت تكشف السبب

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال ان وزارة الحرب الأمريكية طلبت من موردي الصواريخ مضاعفة الإنتاج او حتى زيادته الى أربعة اضعاف بوتيرة عاجلة وسط قلق من انخفاض مخزون الأسلحة حال اندلاع صراع مستقبلي مع الصين.
قالت مصادر للصحيفة ان جهود تسريع انتاج الأسلحة الأساسية ظهرت خلال سلسلة من الاجتماعات بين قيادات البنتاجون وممثلين كبار عن شركات تصنيع الصواريخ الامريكية، وأشارت الى أن نائب وزير الحرب، ستيف فاينبرج، يتولى دور مباشر في هذه الجهود، التي تحمل اسم "مجلس تسريع إنتاج الذخائر"، حيث يتواصل أسبوعياً مع بعض مسؤولي الشركات لمتابعة التطورات.
وكان البنتاجون دعا كبار موردي الصواريخ إلى اجتماع مائدة مستديرة في يونيو الماضي لإطلاق هذه المبادرة وحضر اللقاء وزير الحرب بيت هيجسيث، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، دان كاين، إلى جانب رؤساء تنفيذيين لشركات أسلحة كبرى، الى جانب عدد من موردي المكونات الحيوية مثل الوقود الصاروخي والبطاريات.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، ردا على سؤال بشأن الجهود المبذولة: " ترامب وهيجيسث يستكشفان مسارات استثنائية لتوسيع قوتنا العسكرية وتسريع إنتاج الذخائر .. كان هذا الجهد ثمرة تعاون بين قادة صناعة الدفاع وكبار مسؤولي البنتاجون".
الا ان بعض المشاركين في الجهود سواء من داخل الحكومة او خارجها اعربوا عن قلقهم من ان اهداف ترامب غير واقعية، حيث يستغرق تصنيع صاروخ واحد بالكامل نحو عامين، كما أن اختبار أسلحة من موردين جدد والتأكد من سلامتها وموثوقيتها لاستخدامها من قبل الجنود الامريكيين، قد يتطلب عدة أشهر ومئات ملايين الدولارات.
أعلنت شركات دفاع امريكية مثل "لوكهيد مارتن"، و"رايثيون" استجابتها لخطط البنتاجون، عبر توظيف مزيد من العمال، وتوسيع خطوط الإنتاج، وزيادة مخزونات قطع الغيار استعداداً لارتفاع محتمل في الطلب لكن بعض الموردين واجهوا صعوبة في بلوغ الأهداف الجديدة ويترددون في الإنفاق الكبير على طلبيات لم تمول بعد من قبل الحكومة.
وأشارت الصحيفة ان الطلبيات الجديدة من الصواريخ لم تواكب الاستهلاك المتسارع لصواريخ مثل باتريوت الاعتراضية المستخدمة في أوكرانيا، ويريد المسئولون الامريكيون صناعة المزيد منها لحماية القواعد والحلفاء في منطقة المحيط الهادي.
ويركز مجلس التسريع الجديد، على 12 نوعاً من الأسلحة تريد وزارة الحرب توفرها تحسباً لنزاع محتمل مع الصين، وتشمل القائمة صواريخ باتريوت الاعتراضية، وصواريخ مضادة للسفن بعيدة المدى، وصواريخ ستاندرد 6، وصواريخ الضربات الدقيقة، وصواريخ جو-أرض بعيدة المدى ويعد الباتريوت أولوية خاصة، بعدما عجزت "لوكهيد مارتن" عن مواكبة الطلب العالمي المتزايد.
"صراع صياغة".. نتنياهو يثير جدل بتعديلات على خطة ترامب بشأن سلام غزة

تضمنت خطة السلام في غزة التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين تغييرات جوهرية طلبها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما أثار جدل بين المسؤولين العرب المشاركين في المفاوضات، وفقًا لمصادر لموقع اكسيوس مطلعة على المفاوضات
وبحسب التقرير، قال ترامب ان إسرائيل وامريكا والشركاء العرب متفقون جميعا على الخطة النهائية واعطي حماس مهلة لا تزيد عن 4 أيام للموافقة او مواجهة مصير قاسي، وقالت مصادر اكسيوس ان الواقع خلف الكواليس كان اكثر غموضا، وأضاف المصدر أن قادة حماس قالوا أنهم سيدرسون الاقتراح بحسن نية.
يختلف الاتفاق المعروض على حماس اختلافًا كبيرًا عن الاتفاق الذي سبق أن اتفقت عليه الولايات المتحدة ومجموعة من الدول العربية والإسلامية، وذلك بتدخل من نتنياهو الذي تمكن من التفاوض على عدة تعديلات في النص، لا سيما فيما يتعلق بشروط وجدول زمني لانسحاب إسرائيل من غزة.
يربط الاقتراح الجديد انسحاب إسرائيل بتقدم نزع سلاح حماس، ويمنح إسرائيل حق النقض (الفيتو) على العملية وحتى لو استُوفيت جميع الشروط واكتملت المراحل الثلاث من الانسحاب، ستظل القوات الإسرائيلية داخل محيط أمني داخل غزة "حتى تصبح غزة آمنة تمامًا من أي تهديد إرهابي متجدد" وهذا قد يعني إلى أجل غير مسمى ما اثار غضب الشركاء العرب.
تلغي خطة ترامب التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، وأي احتلال إسرائيلي دائم للقطاع، كما تستبعد ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة، وتتعهد بزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، وتتضمن دعم إدارة ترامب لـمسار موثوق نحو تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية، وتلزم الولايات المتحدة باستئناف محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
تنص خطة ترامب على أنه في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني لهذه الاتفاقية، سيتم إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين أحياءً وأمواتًا.
ترامب يحذر الديمقراطيين من "إجراءات لا رجعة فيها" بعد أول اغلاق حكومي منذ 2018

أغلقت الحكومة الامريكية للمرة الأولى منذ 7 سنوات، بعد فشل مجلس الشيوخ في تمرير قانون لتمديد تمويل الحكومة، ما اثار قلق حول المدة التي سيستمر فيها الاغلاق في الوقت الذي هدد فيه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بإجراءات لا يمكن التراجع عنها تتضمن عمليات فصل وتسريح جماعي للموظفين الفيدراليين.
وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فشل الجمهوريون بمجلس الشيوخ في تمرير مشروع قانون لتمويل الحكومة، بعدما سبقهم الديمقراطيون بمشروع آخر لم يحصد الأصوات الكافية لإقراره.
وألقى رئيس مجلس النواب مايك جونسون اللوم على زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر لعدم حشد الديمقراطيين خلف مقترح التمويل الجمهوري وقال جونسون إنه لن يتفاوض مع الديمقراطيين إلا بعد إعادة فتح الحكومة، قائلاً: "لا يوجد ما يتم التفاوض عليه السؤال الوحيد الليلة هو: إلى متى سيبقي تشاك شومر الحكومة مغلقة؟"، مضيفاً: "إنها مقامرة خطيرة".
على الجانب الاخر، قال زعيم الأقلية الديمقراطية في النواب حكيم جيفريز ان الديمقراطيين مستعدين للتفاوض حول مشروع قانون تمويل الحكومة، وقال جيفريز: "نحن نقول فلنمول الحكومة .. دعونا نجلس ونجري محادثة"، وتساءل جيفريز عن استراتيجية الخروج بعد بدء الإغلاق الحكومي: "لقد كان الجمهوريون يلقون المحاضرات على أميركا طوال العام بأنهم يسيطرون على الحكومة... فكيف يمكن أن يكون الأمر الآن، في هذه اللحظة تحديداً، أنهم فجأة تحت رحمة الديمقراطيين الذين هم في موقع الأقلية في مجلسي النواب والشيوخ؟"
من جانبه حذر الرئيس دونالد ترامب الديمقراطيين من ان السماح باغلاق الحكومة سيتيح للإدارة اتخاذ إجراءات "لا رجعة فيها"، بما في ذلك فصل جماعي للموظفين الفيدراليين وإيقاف برامج مهمة لهم.
واليوم الأربعاء أعلنت وزارة النقل الأمريكية بدء تطبيق إجازات إجبارية لأكثر من 11 ألف موظف في إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، أي ما يمثل نحو ربع موظفيها، وذلك عقب دخول الإغلاق الحكومي الجزئي حيز التنفيذ لعدم التوصل إلى اتفاق بشأن تمويل الموازنة الفيدرالية.
وأكدت الوزارة، أن أكثر من 13 ألف مراقب حركة جوية سيواصلون العمل لضمان سلامة الأجواء؛ إلا أنهم لن يتقاضوا أجورهم إلى حين انتهاء فترة الإغلاق كما أوضحت أنها تعاني بالفعل عجزا يقارب 3,800 مراقب عن مستويات التوظيف المستهدفة، ومع ذلك ستستمر في التوظيف والتدريب خلال فترة الإغلاق حفاظا على كفاءة المنظومة.
وأشارت وزارة النقل إلى أن نحو 12200 موظف من إجمالي العاملين بالوزارة البالغ عددهم 53717 موظفاً سيخضعون للإجازة الإجبارية.
نيويورك تايمز تدعو لإنهاء حرب غزة وتطالب ترامب بـ"تهديد نتنياهو"

دعت صحيفة نيويورك تايمز الى انهاء الحرب الإسرائيلية في غزة، مشيرة في افتتاحيتها اليوم الى انه وقف الحرب سيصب في مصلحة الفلسطينيين الذين استشهد اكثر من 3% من سكانها حيث ابيدت عائلات بأكملها وتحول القطاع الى انقاض، وقالت ان بشاعة هذه الحرب تسببت بتراجع دعم إسرائيل في الولايات المتحدة وفي أماكن أخرى وأي مكسب عسكري إضافي ضد حماس لا يذكر أمام المخاطر الاستراتيجية طويلة الأجل الناجمة عن عزلة إسرائيل عالميا.
وتساءلت الصحيفة عن الكيفية التي يمكن بها انهاء الحرب، وقالت ان ابسط الحلول هي الأقل احتمالية حيث يمكن لنتنياهو التوقف عن التودد لليمين المتطرف في حكومته والاعتراف بتكاليف استمرار الحرب على المصالح الإسرائيلية، ويمكن لحماس اطلاق سراح الاسرى، وأضافت أنه في غياب مثل هذه القرارات، سيتولى العالم هذه المهمة، خاصة الولايات المتحدة - الحليف الرئيسي لإسرائيل - والدول العربية التي تعرب عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني.
واعتبرت أن خطة السلام التي أعلنها ترامب واعدة وهي الخطة التي أثنت عليها حكومات مصر والأردن وقطر والسعودية وتركيا ودولة الإمارات ولا تزال هناك العديد من العقبات أمام تحقيق السلام.
واضافت أن ترامب يحتاج إلى إظهار مزيد من الجدية في تنفيذ قراراته كما تحتاج حماس إلى قبول الخطة أو ما شابهها. ويحتاج نتنياهو إلى مواجهة المتطرفين في حكومته، الذين انتقدوا الخطة. كل هذا ممكن، لكن بشرط أن تصر إدارة ترامب والحكومات العربية على ذلك.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بالنسبة لترامب، فإن استمرار الحرب يعد دليلا على ضعفه. فقد ادعى أنه قادر على إنهاء الحرب، لكنه فشل. ورغم أنه يحكم دولة أكبر حجما وأكثر قوة، إلا أنه يبدو وكأنه يتساهل مع نتنياهو وهذا نمط مألوف إذ يمتدح نتنياهو ترامب بشكل مبالغ فيه، ثم يفعل ترامب ما يريده نتنياهو.
وقالت ان ترامب يحتاج إلى تهديد نتنياهو بالعواقب، مشيرة إلى أنه يمكن أن يشرح بشكل غير رسمي أن الولايات المتحدة نفد صبرها، وأنها ستعلق مساعداتها العسكرية ما لم تتوقف الحرب ويقبل نتنياهو بحكم فلسطيني في غزة.
الصحف البريطانية
بريطانيا تتجه لرفع الحد الأقصى لإعانة الطفلين في ميزانية نوفمبر

كشفت صحيفة "الجارديان" أن راشيل ريفز، وزيرة المالية البريطانية سترفع الحد الأقصى لإعانة الطفلين في الميزانية، وهو مطلب رئيسي لنواب حزب العمال ونشطاء مكافحة فقر الأطفال، حيث يدرس المسئولون خيارات نظام تدريجي بدلاً من ذلك.
وصرحت وزيرة المالية ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأنهما يتوقعان الاستجابة لتوصيات فريق عمل مكافحة فقر الأطفال في الميزانية، والتي من المتوقع أن تنص على أن رفع الحد الأقصى للطفلين للحصول على الائتمان الشامل والائتمان الضريبي للأطفال سيكون من أكثر الطرق فعالية لانتشال مئات الآلاف من الأطفال من براثن الفقر.
ولم يؤكد ستارمر ولا ريفز إلغاء الحد الأقصى في خطابيهما في مؤتمر حزب العمال، لكنهما أكدا على ضرورة معالجة فقر الأطفال.
كما ألقى رئيس الوزراء تلميحًا قويًا في خطابه أمام المؤتمر، قائلاً إن التغيير الذي تأمل حكومته في تحقيقه هو "الأمل البسيط والطبيعي بمستقبل أفضل لأطفالنا".
وأوضحت الصحيفة أنه لم يُتخذ أي قرار بشأن شكل التغيير. ويُقال إن المسئولين قلقون من التكاليف المتصاعدة للأسر الكبيرة - فالأسر التي لديها أكثر من ستة أطفال قد تستحق آلاف الجنيهات الإسترلينية كإعانات إضافية إذا رُفع الحد الأقصى تمامًا.
كما أن هناك ضغطًا موازيًا للحد من الخمول الاقتصادي، وحذرًا من تغيير في السياسات قد يُحفز الناس على البقاء خارج سوق العمل.
بدلاً من ذلك، تدرس وزارة الخزانة ما إذا كانت الإعانات الإضافية قد تقتصر على ثلاثة أو أربعة أطفال، أو ما إذا كان من الممكن تطبيق معدل متناقص بحيث يحصل الآباء على أقصى استفادة لطفلهم الأول وأقل للأطفال اللاحقين.
وأشارت الصحيفة إلى خيار آخر قيد الدراسة وهو رفع الحد الأقصى للآباء العاملين المستفيدين من الائتمان الشامل فقط، لتشجيع المزيد من الناس على الانضمام إلى سوق العمل.
وأفادت مصادر حكومية بأنها تتوقع أن تتخذ ريفز إجراءً في ميزانيتها لشهر نوفمبر. وقال أحدهم: "إذا أردنا القيام بذلك، فعلينا رفع الحد الأقصى، وليس مجرد صياغة".
"عيوب قاتلة".. جارديان: محللون يُشككون في خطة توني بلير لمستقبل غزة

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن ظهور توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، كعضو فى "مجلس السلام" التابع للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يعد أحدث صياغة له كشخصية مؤثرة في الشرق الأوسط، معتبرة أنه ربما يكون مناسبا لكن سجله في الشرق الأوسط لا يُطمئن.
واعتبرت الصحيفة أنه بصفته مهندسًا رئيسيًا للغزو الكارثي للعراق، ومُروجًا لتفسير مُبسط للتطرف الإسلامي باعتباره التحدي الأمني الرئيسي في العالم، وكونه شخصية اتُهمت بربط مصالحه التجارية بدعوته السياسية، فهو، من نواحٍ مُعينة، مُناسب تمامًا لعهد ترامب الجديد.
ولكن ما هو أقل وضوحًا هو ما يُمكن لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق أن يُضيفه بفعالية إلى واحدة من أكثر مشاكل العالم تعقيدًا، بعيدًا عن الثقة المفرطة بالنفس، على حد تعبير الصحيفة.
ويُذكر دور بلير كمهندس لاتفاق الجمعة العظيمة الذي أنهى الاضطرابات في أيرلندا الشمالية كثيرًا، لكن سجله في الشرق الأوسط أكثر إثارة للجدل، وفقا للصحيفة.
وقال جوش بول، أحد مؤسسي مركز "سياسة جديدة" البحثي الأمريكي، قبل تسريب مسودة اقتراح بلير: "بعد أن عملت مع توني بلير عندما كان مبعوثاً خاصاً للجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، أستطيع أن أحذر على الفور من العيبين القاتلين اللذين سوف يشوبان أي خطة يقترحها. "
واعتبر الدبلوماسيون سنوات عمله في القدس المحتلة مع اللجنة الرباعية الدولية المعنية بالشرق الأوسط - ممثلًا للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا - نجاحًا محدودًا في أحسن الأحوال، بينما اعتبره الفلسطينيون عائقًا أمام جهودهم الرامية إلى تحقيق إقامة دولة.
وأوضح "أولاً، أي مقترح سيُعطي الأولوية للتنمية الاقتصادية على التقدم السياسي وتقرير المصير الفلسطيني. وكما أثبتت العديد من الجهود الفاشلة في هذا الصدد في الضفة الغربية، فإن النجاح الاقتصادي يعتمد على الحكم الذاتي الفلسطيني والحريات الأساسية للتنقل وريادة الأعمال، وليس العكس. ثانياً، مهما كانت مزاياها، ستحظى بتأييد حكومة إسرائيل، التي ستمنع تنفيذها من خلال استراتيجية إبادة جماعية، تجعل حتى أبسط الأهداف مستحيلة."
وختم تصريحه قائلا "جهود بلير مُضلِّلة مبنية على سوء فهم جوهري للديناميكية الإسرائيلية الفلسطينية والاقتصاد السياسي لفلسطين المحتلة."