لا تزال تسيطر المعالم الأثرية والتاريخية على واجهات الصحف العالمية بعظمتها وتواجدها صامدة أمام الطقس والتغيرات المناخية منذ آلاف السنين، حيث قام عدد من خبراء السياحة والسفر والتاريخ، بترشيح تصدر تمثالا «ممنون» بالأقصر القائمة التى أصدرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية لأكثر المعالم التى تمثل "عجائب الدنيا" بالنسبة لهم، حيث إنه جاء هذا الترشيح من قبل الصحفية والمغامرة أليس موريسون، التى تحمل لقب (أنديانا جونز النساء) وصاحبة عدد من الكتب المتخصصة فى السياحة والسفر للشرق الأوسط.

الاقبال من الأجانب على تمثالى ممنون
وعن مقالها الذى نشرته فى الجارديان البريطانية بعنوان (لماذا تمثالا ممنون بالأقصر أعجوبة العالم بالنسبة لي؟)، تقول أن اختيارها تمثالى ممنون جاء نتيجة مشاعر الهيبة التى انتابتها عندما شاهدتهما للمرة الأولى عند زيارتها الأقصر فى عمر الثانية والعشرين، لتقوية لغتها العربية بعد انتهائها من دراستها، حيث كانت ترغب فى زيارة «أم الدنيا»، واكتشاف معالمها الأثرية والحياة بها، وفى أثناء رحلتها ظهر أمامها فجأة التمثالان العملاقان جنبا إلى جنب، وهما تمثالا الملك «أمنحتب الثالث» الذى يبلغ ارتفاع كل منهما 18 مترا، وهما بقايا لمعبد الملك الذى بناه عام 1350 قبل الميلاد.
وتضيف الصحفية البريطانية أليس:- (فى ذلك الوقت لم يكن لدى معرفة بتلك المعلومات، ولكنى ظللت أتأمل التمثالين فى محاولة لفهم كيف يمكن للموت أن ينتصر، ولكن تبقى روح العظمة خالدة. شعرت كأنه صوت جاء من التاريخ بسحر خاص، والحقيقة أن ذلك الصوت كان نتيجة تفاعل الرياح مع الحجر فى خدعة فيزيائية حافظت على نفسها على مدى السنين، وكانت السبب فى إطلاق اسم الإله الإغريقى «ممنون» على التمثالين، لاعتقاد القدماء أن تلك الأصوات هى صوت بكاء والدته عليه).
وفى هذا الصدد صرح أحمد البدرى مرشد سياحى غرب الأقصر، إنه يعود سبب تسمية التمثالين بـ"ممنون" لقصة طريفة، وهى أنه حين تصدع التمثالين فى العصور القديمة فى عهد الإغريق وخصوصًا التمثال الأيسر فكانت تصدر منهما أصوات وكأنه غناء حزين بسبب مرور الهواء من تلك الشقوق، فقال الإغريق أن هذه الأصوات هى بكاء أم البطل "ممنون"، الذى تم قتله على يد أخيل فى حروب طروادة، ومن هنا نشأ اسم ممنون، وبسبب تلك الأصوات كان التمثالان من أشهر المعالم قديمًا، ومع تزايد أهمية الأسطورة التى كانت يتم سردها حول هذين التمثالين، فقد قرر أحد الأباطرة الرومان بإصلاح الشقوق وما تصدع من التمثالين، فى حوالى عام 200م توقف الصوت إلى الأبد، وهى الظاهرة التى بقيت زمنًا طويلًا سببًا لتوافد الزوار والرحالة إلى مصر ولتبقى الحقيقة الواقعة، وهى أن هذين التمثالين هما للملك أمنحتب الثالث أحد ملوك الأسرة الـ18 وهى أقوى أسرة حاكمة فى التاريخ المصرى القديم.
ويضيف المرشد السياحى ابن مدينة القرنة، لـ"اليوم السابع"، إنه يعتبر "تمثالا ممنون" هما كل ما تبقى من معبد تخليد ذكرى الفرعون (أمنحتب الثالث)، ويصل ارتفاع التمثال منهما إلى 21.90 متر، ويعود تمثالا ممنون للملك أمنحتب الثالث، حيث أن من أشرف على بنائهما المعمارى الشهير أمنحتب بن حابو، وقديمًا كان يتواجد أمامهما معبد جنائزى قديم للملك أمنحتب الثالث، ولم يتبق أى شيء منه غير التمثالان الذى يبلغ ارتفاع الواحد فيهما حوالى 21.90 متر، ويعتبرا جزءًا من أجندة المزارات السياحية للأجانب الذين يقومون بالاستمتاع بالأقصر وآثارها.
من الجدير بالذكر أنه يعود سبب تسمية التمثالين بـ"ممنون" لقصة طريفة، وهى أنه حين تصدع التمثالين فى العصور القديمة فى عهد الإغريق وخصوصًا التمثال الأيسر فكانت تصدر منهما أصوات وكأنه غناء حزين بسبب مرور الهواء من تلك الشقوق، فقال الإغريق أن هذه الأصوات هى بكاء أم البطل "ممنون"، الذى تم قتله على يد أخيل فى حروب طروادة، ومن هنا نشأ اسم ممنون، وبسبب تلك الأصوات كان التمثالان من أشهر المعالم قديمًا، ومع تزايد أهمية الأسطورة التى كانت يتم سردها حول هذين التمثالين.
فقد قرر أحد الأباطرة الرومان بإصلاح الشقوق وما تصدع من التمثالين، فى حوالى عام 200م توقف الصوت إلى الأبد، وهى الظاهرة التى بقيت زمنًا طويلًا سببًا لتوافد الزوار والرحالة إلى مصر ولتبق الحقيقة الواقعة، وهى أن هذين التمثالين هما للملك امنحوتب الثالث أحد ملوك الأسرة الـ18 وهى أقوى أسرة حاكمة فى التاريخ المصرى القديم، وعلى إثر تلك الواقعة جاء الإمبراطور الرومانى "هدريان" وزوجته فـقضوا عدة أيام بجوار التمثال للاستماع بغنائه حسب مزاعم تفسيرات تلك الحقبة، وحرص كثير من العظماء والمؤرخين على تسجيل أسمائهم على التمثال، ويوجد أسماء لثمانية من حكام مصر فى العصر الرومانى مسجلة على التمثالين.

الأفواج السياحية تستمتع أمام تمثالى ممنون يومياً

التمثال يعود للملك أمنحتب الثالث

التمثالين بناهما المهندس الفرعونى أمنحتب بن حابو

التمثالين سميا ممنون فى قصة ربطت بحرب طروادة

التمثالين يعودان للأسرة الـ18 أقوى أسرة حاكمة فى التاريخ المصرى القديم

تمثالا ممنون بناهما المهندس الفرعونى أمنحتب بن حابو

تمثالى ممنون آخر القطع النادرة لمعبد أمنحتب الثالث

تمثالى ممنون بناهما المهندس الفرعونى أمنحتب بن حابو

تمثالى ممنون عملاقان على طريق غرب الأقصر

تمثالى ممنون وسر إرتباطها بـممنون قتيل حرب طروادة على يد أخيل

تمثالى ممنون يتصدران غلاف الجارديان

حالة الاقبال السياحي فى منطقة تمثالى ممنون

روعة التصميم فى أحد تمثالى ممنون

زيارات مميزة للسائحين فى منطقة تمثالى ممنون

سحر الحضارة فى تمثالى ممنون غرب الأقصر