التليفزيون هذا المساء.. التجمع: ترامب بلطجى.. والمصريون يرفضون تهجير الفلسطينيين

الثلاثاء، 28 يناير 2025 03:00 ص
التليفزيون هذا المساء.. التجمع: ترامب بلطجى.. والمصريون يرفضون تهجير الفلسطينيين ترامب ونائبه

إبراهيم حسان

تناولت برامج التليفزيون مساء الإثنين، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

رئيس حزب التجمع: ترامب "بلطجى".. والمصريون يرفضون فكرة تهجير الفلسطينيين
يرى السيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمارس "بلطجة"، ويحاول الظهور كإمبراطور يأمر رعاياه للتنفيذ، ولكن لا يصح أن يتحدث عن تهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى ويحددها لمصر والأردن.

وقال عبد العال، في لقائه مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، إن الشعب الفلسطيني يرفض فكرة التهجير والتوطين في دولة أخرى غير دولته، ومشاهد عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة تؤكد ذلك، لافتا إلى أن ما يحدث حاليا من مخططات تستهدف الأمن القومي المصري.

وتابع: "مصر تحمي أمنها القومي وتحمي فلسطين أيضا، في وقت تريد فيه أمريكا أن تحكم العالم بالتواطؤ مع العنصرية الصهيونية تحت شعار حقوق الشعب اليهودي، وتتجاهل العهد العالمي لحقوق الإنسان".

وأشار إلى أن مجلس النواب يعكس حالة الشعب المصري، فكان لابد أن تكون لجهته اليوم بهذه الحدة التي ظهر عليها ضد مخططات تهجير الفلسطينيين، مردفا: "شعوب العالم تتظاهر منذ 14 شهرا ضد الصهيونية والقتل الممنهج ضد الفلسطينيين في غزة والضفة، إلا أن المشكلة ليست في الشعوب لكن بالتواطؤ الدولي من دول غرب أوروبا المتحالفة مع الصهيونية التي ترعى آلة القتل ضد الشعب الفلسطيني وإلغاء فلسطين من الخريطة".

ضياء الدين داوود: جلسة النواب تعكس اصطفاف المعارضة لتأييد رفض تهجير الفلسطينيين
قال النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، إن المعارضة الوطنية المصرية جزء لا يتجزأ من شرعية الدولة وبقائها والتعبير عن آمالها وطموحاتها، ومكلفة من الشعب المصري للحفاظ على التراب الوطني من المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية على حساب دول عربية في مقدمتها مصر.

أضاف داوود، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت على إبادة الشعب الأصلي واحتلال ممنهج من قوة استعمارية تم تجميعها من دول العالم، وهو لا يختلف أيضا عن الظروف التي قامت على أساسها الكيان الصهيوني محتلا للأراضي العربية في فلسطين.

وتابع ضياء الدين داوود: "نحن في إحدى دوائر الصراع وفي إحدى الاختبارات الكبرى، وهذا ما يجعلنا نعرف قيمة الشعوب الكبرى، بالتالي ليس هناك أكثر تماسكا من قيمة الشعب المصري، وهذا وقت الحفاظ على الأرض وعلى العرض وقدرات ومقدرات هذا الوطن، لذلك البرلمان اتخذ خطوات مهمة اليوم للحفاظ على الوطن".

وأشار، إلى أن رئيس مجلس النواب ألقى بيانا مهما اليوم، أوضح من خلاله رؤية الشعب المصري في القضية الفلسطينية، ومتخذا قرارات منها انعقاد اللجنة العامة غدا، بالتالي جلسة اليوم تعكس اصطفاف المعارضة لتأييد الموقف الوطني للدولة المصرية في رفض مخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، والتأكيد على العقيدة القتالية للقوات المسلحة الدفاعية للحفاظ على كامل التراب الوطني، وتفويض القيادة السياسية لاتخاذ ما تراه مناسب في هذا الاتجاه.

ويرى النائب، أن مصر ذات قوة كبيرة ومؤثرة، وعلاقتها بالدول العربية قوية وجيدة، مردفا: "التحالف الاستراتيجي الموجود في هذه المنطقة لابد أن يعلن عن وجوده في مواجهة المخططات، كما أن اللغة التي تعامل بها ترامب مع إحدى الدول العربية غير مقبولة منا كمصريين وعرب، ولا يمكن ابتزاز الدولة تحت مسمى الاستثمار بـ600 مليار وهذا غير مقبول عربيا، وهذه مقدرات الأمة ولا يمكن أن ينظر إلينا كبقرة حلوب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وتاجر العقارات الموجود داخل البيت الأبيض، ويجب أن تكون هناك إجراءات حقيقية قابلة للتطبيق ولا يمكن ابتزازنا لتنفيذ مخطط استيطاني وتوسعي يتم على أساسه تصفية القضية الفلسطينية".

عضو القومي لحقوق الإنسان: المنظمات الحقوقية بجنيف تتفهم حقيقة الأوضاع في غزة
قال الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس مجلس الشباب المصري، إن المنظمات الحقوقية بجنيف تعلن تفهمها لحقيقة الأوضاع في قطاع غزة وما يحدث به من دمار وانتهاكات لحقوق الإنسان، وكذلك ازدواجية معايير ترامب في تصريحاته بشأن تهجير الفلسطينيين، ورفضه استقبال لاجئين ووافدين على أرض الولايات المتحدة.

أضاف ممدوح، في مداخلة عبر زووم لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن الوقفة التي جرى تنظيمها اليوم في جنيف، لم تكن تقتصر على رموز الحركة الحقوقية المصرية بل شارك فيها عدد كبير من نشطاء حقوق الإنسان حول العالم الذين أعلنوا تضامنهم بشكل كامل مع الموقف المصري المساند للقضية الفلسطينية.

وتابع محمد ممدوح، أن المفاوض المصري أعلن منذ اليوم الأول عن تبني القضية الفلسطينية، غير أن القيادة السياسية تتبنى وتساند هذا الموقف منذ زمن بعيد، وقال: "مصر لم تتخلى عن القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول، وتدافع عن ثوابت حقوق الإنسان ومعايير دولية وقواعد يجب على الجميع احترامها، بالتالي لا يجب فرض الأمر بالقوة".

وأوضح، أن مصر لا تفاوض على قضية فلسطين، ولم تفرط في الأرض الخاصة بهذا الشعب، ومنذ 1948 تعتبر مصر المساند الأول والأكبر لهذه القضية، ومن الممكن أن تكون أكثر من الفلسطينيين أنفسهم.

السفير حسام زكي: الموقف العربي برفض تهجير الفلسطينيين لم يتغير
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الموقف العربي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم قائم ولا يحدث عليه أي تغيير.

أضاف زكي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين إلى دول عربية تؤكد تبنى موقف الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، موضحا: "هذا أمر مؤسف جدا، لأن الإدارة السابقة لأمريكا والتي كان عليها تحفظات واعتراضات كثيرة، كانت واضحة في فكرة عدم تأييد التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني من أراضيه، ويأتي موقف الرئيس الأمريكي الجديد بعد أسبوع واحد من توليه منصبه".

وتابع السفير حسام زكي: "هدف تلك المخططات إفراغ القطاع والضفة الغربية من معظم السكان، فاليمين الإسرائيلي المتشدد لديه رسومات وأجندات وأفكار معينة يريد أن يفرضها بالقوة، وإن لم يستطع أن يفرضها بقوته يستعين بالصديق الأمريكي ليفرضها".

وطالب زكي، بعدم التعامل مع إرادة الآخرين باعتبارها إرادة نافذة، وقال: "يجب أن نثق في أنفسنا وفي قدرتنا على مقاومة هذه الضغوط ورفض الأطروحات، فالموقف المصري رائع في كل فترة الحرب، وكذلك الموقف الأردني قوي وصلب في مسألة تفريغ الضفة من سكانها، وكذلك هناك موقف عربي ودولي يرفض تلك المخططات، والشعب الفلسطيني باقٍ في أرضه".

رمضان عبد المعز: سيدنا النبي صلى ركعتين في سيناء
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن رحلة الإسراء والمعراج التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن مجرد انتقال من مكان إلى آخر، بل كانت مليئة بالدروس والعبر.

وقال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الإثنين: "حينما كان النبي صلى الله عليه وسلم في رحلته من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى، مرّ عبر عدة محطات، ومن أبرز هذه المحطات كان الوادي المقدس في سيناء، في هذا الوادي، صلى النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين."

وأوضح الشيخ أن هذا الوادي المقدس هو المكان الذي ورد ذكره في القرآن الكريم، حيث قال الله سبحانه وتعالى لموسى عليه السلام: "إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى"، مضيفا أن هذه المحطة تعدّ من أهم المحطات في رحلة الإسراء والمعراج، فهي تُظهر لنا عمق العلاقة الروحية بين الأنبياء والأماكن المقدسة.

وأشار إلى أن الوادي المقدس في سيناء ليس مجرد موقع جغرافي، بل هو مكان يعكس ثبات الأنبياء على الحق، وكيف أن النبي صلى الله عليه وسلم قد تفاعل مع هذا المكان الروحي، مما يعزز أهمية الصلاة في الأماكن المقدسة التي تكون ملهمة للروح وتقرب العبد من ربه.

وزير الخارجية لـ"القاهرة الإخبارية": ليس لدينا ما نخفيه في ملف حقوق الإنسان
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن مصر ليس لديها ما تخفيه في ملف حقوق الإنسان، موضحًا: "لدينا ملف متميز جدا في حقوق الإنسان، ولا ننسى أن مصر لها بصمة كبيرة جدا في إطار إطلاق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وشاركت بقوة في تأسيس منظمة الأمم المتحدة".

وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: "مصر كانت ممثلة في اللجنة التي أعدت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وكان لنا إسهامات كبيرة جدا في هذا الملف".

وتابع: "هذا الملف لا نعالجه من منظور دفاعي، ولكن من منظور أننا الذين نبادر في هذا الملف ونقول للعالم كله إن هناك إنجازات جرى تحقيقها جاءت بمبادرة كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحمد لله أن هذه الاستراتيجية يتم تنفيذها بشكل ممنهج من خلال كل مؤسسات الدولة المصرية".

وواصل: "بالنسبة لمبادرة الحوار الوطني، فلم يطلب أحد من الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يبادر بإطلاق مبادرة الحوار الوطني بمشاركة كل القوى السياسية، معارضة ومستقلون، وكل الأطراف مازالت موجودة في هذه المبادرة، والرئيس السيسي قبل توصيات الحوار الوطني ووجه الحكومة المصرية باتخاذ إجراءات محددة لتنفيذ مخرجاته وتوصياته".

وزير الخارجية: فترة حكم الرئيس السيسي شهدت تطورا كبيرا في ملف حقوق الإنسان
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عام 2014 ولمدة 10 سنوات شهدت الكثير فيما يتعلق بترقية أوضاع حقوق الإنسان في الشق المدني، السياسي، الاجتماعي، الاقتصادي، والثقافي، وبالتالي، فإن المراجعة الدورية الرابعة للملف المصري في حقوق الإنسان ستكون فرصة عظيمة جدا للجانب المصري أن يقدم ملفا به كل الإنجازات التي حققها.

وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: "سيأتي ذلك، في إطار التصور الذي طرحه رئيس الجمهورية بتحديث الدولة المصرية وإقامة دولة مصرية حديثة وعصرية لا تقتصر على البعدين الاقتصادي والاجتماعي، ولكن تركز في المقال الأول على تنمية الإنسان وتنمية المواطن المصري، وفي القلب من ذلك، ترقية حقوقه السياسية، وأوضاع حقوق الإنسان بشكل عام".

وتابع: "وبالتالي، نحن مستعدون لهذه المراجعة، وإن شاء الله سنخوضها بشفافية وثقة في النفس، في ضوء ما أنجزناه، والذي يستهدف في المقام الأول مصلحة المواطن المصري، قبل أن يكون لإرضاء أي طرف خارجي بطبيعة الحال".




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة