وضع المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، واللواء عمرو رؤوف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بمقر إدارة قوات الأمن بمدينة الزقازيق، في حضور الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور أحمد عبد المعطي، والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة، وعدد من القيادات الأمنية والشرطية والعسكرية.
بدأت المراسم بقراءة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء الشرطة أبناء مصر الأبرار ثم عزفت الموسيقى العسكرية سلام الشهيد والسلام الوطني لتعزيز روح الانتماء والولاء لوطننا الغالي مصر.
أرسل محافظ الشرقية تحية اعزاز وتقدير لرجال الشرطة البواسل في عيدهم الثالث والسبعين مؤكداً أنهم ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل الأخرين فهم الدروع الواقية لحماية الجبهة الداخلية والدفاع عن الأرواح والممتلكات وإعلاء قيمة وطننا الغالي مصر.
أشاد محافظ الشرقية بملحمة البطولات الوطنية التي يقدمها رجال الشرطة المدنية جنباً إلى جنب مع رجال الجيش المصري العظيم في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد مؤكداً على الدور العظيم الذي يضطلع به رجال الشرطة في حماية الجبهة الداخلية والسهر على أمن وأمان المواطنين بكل صدق وإخلاص وتفاني.
وقال المحافظ: "اليوم نتذكر الوقفة الوطنية الشجاعة لرجال الشرطة في مدينة الإسماعيلية عام 1952 م وتصديهم بكل شجاعة لقوات الاحتلال البريطاني دفاعاً عن العزة والكرامة الوطنية".
أكد محافظ الشرقية أننا جميعاً سنظل نفخر بتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة وأن ما قدموه من شهداء ومصابين من أجل مصر وشعبها سيظل مكتوباً بحروف من نور في تاريخ مصر المشرف وستتناقله الأجيال بكل فخر وعزة.
ثمن المحافظ مجهودات مديرية أمن الشرقية في فرض الأمن والاستقرار وتأمين المنشآت العامة والخدمية واللجان الإمتحانية وتأمين احتفالات الأخوة المسيحيين بأعيادهم ومناسباتهم المختلفة وكذلك إعادة الانضباط للشارع الشرقاوي بالإضافة لدورها في تنفيذ المبادرات الرئاسية الإنسانية، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه.