دعم عربى للبنان بالتزامن مع قرب انتهاء مهلة الانسحاب الإسرائيلى من جنوب لبنان.. وسط قلق من تخلف إسرائيل عن الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.. 630 خرقا منذ بدء سريان الاتفاق.. تقارير عبرية: إسرائيل لن تنسحب

السبت، 25 يناير 2025 03:00 ص
دعم عربى للبنان بالتزامن مع قرب انتهاء مهلة الانسحاب الإسرائيلى من جنوب لبنان.. وسط قلق من تخلف إسرائيل عن الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.. 630 خرقا منذ بدء سريان الاتفاق.. تقارير عبرية: إسرائيل لن تنسحب عون والبديوى

إيمان حنا

ـ هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يستعد لإطالة أمد بقاء قواته في الجنوب لبنان..حزب الله يدعو إلى الالتزام الصارم ببنود وقف إطلاق النار.. رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" يدعو لعدم الانسحاب من لبنان

ـ الأمين العام لـ "التعاون الخليجى": دول المجلس تدعم لبنان

 ـ عون: أسس جديدة للتعاون مع الخليج الفترة القادمة

تتوافد الوفود الرسمية العربية، على بيروت، في زيارات رسمية بمثابة دعم عربى للبنان، وفى هذا السياق، زار كل من الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي و وزير الخارجية الكويتية عبدالله اليحيا  بيروت والتقى مع الرئيس اللبنانى العماد جوزيف عون، الجمعة، آتياً في زيارته للبنان التى يلتقي خلالها، وشهدت الزيارة عدة لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين تناولت التطورات على الصعيدين الإقليمى والدولى.


ومن جانبه، أكد الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجى جاسم البديوى، إن دول مجلس التعاون الخليجى تدعم لبنان، وتؤكد على سيادته واستقراره، فيما أكد وزير خارجية الكويت أهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن واتفق الطائف.


ومن جانبه قال الرئيس اللبنانى جوزيف عون ، إن وحدة الدول العربية هي الأساس لمواجهة التحديات الراهنة.


وأشار إلى أنه سيتم بعد تشكيل الحكومة الجديدة التواصل مع دول الخليج لوضع أسس جديدة للتعاون عناوينها العريضة وردت في خطاب القسم الذي وضع قواعد بناء الدولة.


وفى السياق نفسه، أدى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، زيارة إلى بيروت الخميس،  والتى تعد الزيارة الأولى لمسئول سعودى رفيع المستوى منذ 15 عاما، وأكد بن فرحان بعد لقائه رئيس لبنان جوزيف عون استمرار وقوف المملكة إلى جانب لبنان ودعم الإصلاحات من أجل إخراج لبنان من الأزمات.


وشدد بن فرحان على أهمية الالتزام بوقف النار وانسحاب إسرائيل من الجنوب وتطبيق القرار 1701 ، وضرورة  تعزيز الإصلاحات في لبنان من أجل إعادة ثقة الدول به ونعمل بجدية للحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره، قائلا " المملكة متفائلة تجاه لبنان".


هذا الزخم الدبلوماسي يتزامن مع اقتراب انتهاء مهلة الستين يوما التي تلزم إسرائيل بسحب قواتها من جنوب لبنان، والمقررة غدا الأحد، وفق اتفاق وقف إطلاق النار المُبرم في الـ27 من نوفمبر الماضى .


فهل ستلتزم إسرائيل بموعد الانسحاب ؟


تتضارب التقارير الواردة في وسائل الإعلام الإسرائيلية بهذا الخصوص ، وإن كانت في أغلبها تميل لسيناريو عدم الانسحاب في الوقت المقرر ، بينما تواصل إسرائيل خروقات وقف إطلاق النار في الجنوب باقتحام المنازل وهدمها ومنع الأهالى في عدد من القرى من العودة إلى منازلهم، وقد بلغ عدد الخروقات 630 خرقا منذ بدء سريان الاتفاق.


وفى هذا السياق ، دعا رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان إلى عدم سحب الجيش الإسرائيليّ لقواته من جنوب لبنان.


و ذكرت القناة 14 الإسرائيلية، أن إسرائيل لن تنسحب في الوقت الحالي من جنوب لبنان، وذلك بسبب عدم تنفيذ الجيش اللبناني التزاماته.


وأضافت القناة أن المجلس الوزاري المصغر الذى عقد بنيامين نتنياهو ، مساء الخميس، أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي سيحافظ على انتشاره الحالي في جنوب لبنان، كما أشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي مستعد لأي سيناريو وسيقوم بالرد بشكل قاس وفوري على أي خروقات من حزب الله.


فيما نقلت قناة "العربية" عن مسئولين أن إسرائيل طالبت تمديد اتفاق وقف النار في لبنان شهرا إضافيا قبل انسحاب جيشها.


ومن جانبها، قالت إسرائيل إن بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله لا يتم تنفيذه بالسرعة الكافية ولا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، لكن حزب الله حث على الضغط من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بحلول يوم الاثنين وفقا للاتفاق.


وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر "هناك تحركات إيجابية حيث حل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل محل قوات حزب الله، مثلما ينص الاتفاق".


وأضاف: "أوضحنا أيضاً أن هذه التحركات لا تتم بالسرعة الكافية، وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به"، مؤكداً أن إسرائيل تريد استمرار الاتفاق.


وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش يستعد لإطالة أمد بقاء قواته في جنوب لبنان وإنه أبلغ قوات اليونيفيل الأممية والولايات المتحدة بذلك.
وأضافت الهيئة أن إسرائيل طلبت من واشنطن تمديد فترة بقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بسبب الحاجة لتدمير البنى التحتية لحزب الله.

كذلك نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين أن القوات الإسرائيلية ستبقى في جنوب لبنان لكنه من غير الواضح إلى متى.

وذكر المسؤولان أن انتشار الجيش اللبناني لا يتم وفقا للجدول الزمني، وأن العمل الذي يقومون به على الأرض ضئيل، بحسب زعمهم.


موقف حزب الله


في المقابل، دعا حزب الله، في بيان له، إلى الالتزام الصارم "الذي لا يقبل أي تنازلات" ببنود وقف إطلاق النار الذي يحدد 26 يناير الجاري موعدا لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، مطالباً الدولة اللبنانية بالتعاطي مع أي انتهاك لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، والتنفيذ الكامل للاتفاق، بما فيه انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب وفق المهلة المحددة.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة