مخطط الأكاذيب.. الإخوان تقود حملات ممنهجة لاستهداف الدولة بالشائعات.. خبراء يحذرون من مساعى الجماعة الإرهابية للنيل من مقدرات الشعب.. ويؤكدون: لا بد من تكاتف المؤسسات الرسمية والشعبية لمواجهة هذه الحرب النفسية

الأربعاء، 22 يناير 2025 01:00 ص
مخطط الأكاذيب.. الإخوان تقود حملات ممنهجة لاستهداف الدولة بالشائعات.. خبراء يحذرون من مساعى الجماعة الإرهابية للنيل من مقدرات الشعب.. ويؤكدون: لا بد من تكاتف المؤسسات الرسمية والشعبية لمواجهة هذه الحرب النفسية الإخوان المسلمين

كتب محمود العمري

كشف عدد من الخبراء والمتخصصين في شئون الجماعات الإرهابية عن المخططات التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية وكتائبها الإلكترونية لاستهداف الدولة المصرية ومؤسسات من خلال بث الأكاذيب والشائعات، حيث أكدوا على أن هناك أدوات عديدة تستخدمها جماعة الإخوان لبث الشائعات ضد الدولة، وهي مجموعة من القنوات الفضائية تبث من خارج مصر، ومجموعة من اليوتيوبر واللجان الإلكترونية الذين يتولون نشر الشائعات، وعدد من الصفحات والمواقع الإخبارية الإلكترونية، وهي من ضمن مشروع حروب الجيل الرابع، وغيرها من الطرق التي تستخدمها وتمولها أطراف التنظيم الدولي لاستخدامها ضد الدولة المصرية.

كشف إسلام الكتاتني، الخبير في شؤون الحركات الإرهابية عن جهود الدولة المصرية في صد ومواجهة الشائعات التي تصدرها كتائب الاخوان الارهابية والتي تستهدف كل الإنجازات الكبرى والمشروعات في الدولة المصرية لإثارة الرأي العام المصري.

وأضاف في تصريح لليوم السابع أن جماعة الإخوان الإرهابية تبث الأكاذيب والفتن بحيث أنها تضغط على الشعب المصري لتغييب المفاهيم والضغط من الناحية العاطفية لإحداث أي شراشة لتقفز على المشهد مره آخري، موضحًا أن المعركة مستمرة لمواجهة تلك الأكاذيب ولن تنتهي، موضحًا أن جماعة الإخوان الإرهابية مناهضة ومعادية للدولة على عكس المعارضة الشريفة.

وتابع أن الشائعات الاخوانية تستهدف كل مقدرات الشعب والدولة المصرية، وأن هناك أدوات عديدة تستخدمها جماعة الإخوان لبث الشائعات ضد الدولة، وهي مجموعة من القنوات الفضائية تبث من خارج مصر، ومجموعة من اليوتيوبر واللجان الإلكترونية الذين يتولون نشر الشائعات، وعدد من الصفحات والمواقع الإخبارية الإلكترونية، وهي من ضمن مشروع حروب الجيل الرابع، وغيرها من الطرق التي تستخدمها وتمولها أطراف التنظيم الدولي لاستخدامها ضد الدولة المصرية.

قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن جماعة الإخوان تستخدم الشائعات والأكاذيب بشكل ممنهج لاستهداف الأمن القومي المصري وزعزعة استقرار الدولة. وأضاف أن الجماعة تسعى إلى نشر معلومات مغلوطة عبر منصات الإعلام الاجتماعي، بهدف تشويه صورة الحكومة المصرية وتعزيز الانقسامات الداخلية.

وأوضح البرديسي أن هذه الحملات الإعلامية المدعومة من قبل الإخوان تأتي في وقت حساس تشهد فيه مصر تحديات اقتصادية وسياسية، وهو ما يجعل من السهل استغلال بعض الأزمات لإشعال الفتن وتحقيق أجنداتهم الخاصة. كما أشار إلى أن هناك محاولات مستمرة لزعزعة الثقة بين الشعب والحكومة، معتمدة على تحريف الحقائق وتشويه الواقع.

واستعرض البرديسي دور وسائل الإعلام في التصدي لهذه الأكاذيب، مؤكداً على ضرورة التوعية المجتمعية والتحقق من المعلومات قبل تداولها.

كما شدد على أهمية تكاتف المؤسسات الرسمية والشعبية لمواجهة هذه الحرب النفسية التي تستهدف وحدة مصر وأمنها.

وأكد البرديسي أن مصر قادرة على تجاوز هذه المحاولات البائسة من خلال تعزيز قوتها الداخلية وإصلاحاتها المستمرة، مشيراً إلى أن الشائعات لن تؤثر في مسارها التنموي والنضال من أجل مستقبل أفضل للمصريين.


وكشف إبراهيم ربيع، خبير في شئون الجماعات الارهابية عن تفاصيل مخططات جماعة الإخوان التي تهدف إلى زعزعة استقرار مصر.

أوضح ربيع أن جماعة الإخوان تقوم بشكل منظم ببث أكاذيب مغرضة لخلق صورة سلبية عن الوضع في مصر. وأشار إلى أن هذه الأكاذيب لم تقتصر على المسائل السياسية فقط، بل شملت قضايا اقتصادية وأمنية واجتماعية، حيث تم توظيفها لخلق حالة من عدم الاستقرار وإضعاف ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.

وأضاف ربيع أن الجماعة استخدمت منصات التواصل الاجتماعي كأداة رئيسية لنشر الأكاذيب، متبعة استراتيجيات تشويه مهنية ومتقنة، تهدف إلى تلاعب الرأي العام المحلي والدولي. وحذر من أن هذه الأكاذيب لها تأثيرات خطيرة على الأجيال الشابة، التي أصبحت تستقبل المعلومات من مصادر غير موثوقة.

وأكد ربيع أن الإخوان لم يتوانوا عن تمويل أنشطة تخريبية داخل مصر، حيث كانت هناك محاولات لزعزعة الاستقرار في مختلف المحافظات، خاصة تلك التي شهدت مظاهرات واحتجاجات في السنوات الأخيرة. وقال إن الجماعة كانت تستهدف استغلال أي حالة فوضى أو أزمة سياسية في البلاد لتحريك الشارع ضد النظام الحاكم.

وأشار إبراهيم ربيع إلى أن جماعة الإخوان كانت تسعى لاستغلال الأزمات الاجتماعية والاقتصادية في مصر، بما في ذلك ارتفاع معدلات البطالة، والتضخم، وتدهور الأوضاع المعيشية، من أجل إثارة الاحتجاجات الشعبية وتحريك الناس ضد النظام. وقال إن الجماعة كانت تراهن على أن الشعب المصري سيكون عرضة للتأثر بهذه الأزمات، وبالتالي تسعى لاستغلال هذه الظروف لصالح أهدافها السياسية.


وأكد إبراهيم ربيع أن التحدي الأكبر الذي يواجه مصر اليوم هو استمرار محاولات جماعة الإخوان لزعزعة الاستقرار، سواء من خلال الإعلام أو من خلال تحركات سياسية متخفية، مشيراً إلى أن هذه الجماعة لن تتوقف عن استخدام كافة الأدوات المتاحة لها لإحداث الفوضى في البلاد. وأضاف أن مصر بحاجة إلى وعي جماعي من جميع فئات الشعب، بالإضافة إلى دعم المؤسسات الأمنية والقضائية لضمان عدم تكرار مثل هذه المخططات.

وأكد ربيع أن الدولة المصرية، بفضل تماسك شعبها وأجهزتها الأمنية، قادرة على مواجهة هذه المخططات التفكيكية ومنع الإخوان من تحقيق أهدافهم التي تستهدف النيل من استقرار الوطن.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة