واشنطن بوست: بايدن يترك الرئاسة مفتقرا للشعبية لكن التاريخ قد يكون أكثر لطفا به

الأحد، 19 يناير 2025 11:38 ص
واشنطن بوست: بايدن يترك الرئاسة مفتقرا للشعبية لكن التاريخ قد يكون أكثر لطفا به جو بايدن

كتبت ريم عبد الحميد

دافعت صحيفة واشنطن بوست فى افتتاحيتها اليوم، الأحد، عن إرث الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته جو بايدن، وقال إن رئاسته ربما تفتقر للشعبية الآن، لكن التاريخ قد يكون أكثر لطفا معه، مشيرة إلى أن مبادراته الأكثر شعبية ربما تحيا وتزدهر.

وقالت الصحيفة إن بايدن سيغادر البيت الأبيض غدا، الاثنين، وهو يفتقر للشعبية، مثلما كان الحال تقريبا مع دونالد ترامب بعد تحريضه على التمرد الذى حدث فى 6 يناير 2021. وفى الوقت الراهن، فإن ثلث الأمريكيين فقط ينظرون لبايدن بشكل إيجابى.  واستطاع ترامب أن يعود ولم يكن أكثر شعبية مما هو عليه الآن. إلا أن بايدن لن يترشح مجددا فى 2028، ولن يكون لديه رفاهية البقاء لأربع عقود أخرى بعد الرئاسة مثلما حدث مع جيمى كارتر، لتحسين سمعته.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن رؤساء الفترة الواحدة عادة ما يعانون من هذا التصور عندما يغادرون المنصب. لكن عمليهم يدوم على المدى الطويل. وفى النهاية ربما يكون المؤرخون أكثر لطفا ببايدن من معاصريه، كما كانوا مع كارتر وجورج بوش الأب. وكما قال بايدن نفسه فى خطاب الوداع: لقد زرعت البذور، وسوف تنمو وتزدهر لعقود قادمة.

ويربط كثير من الأمريكيين بايدن الآن بالتضخم، وإن كان قد بدأ يتراجع، والحدود الجنوبية التى سمحت بدخول الملايين من المهاجرين والانسحاب الكارثى من أفغانستان والوعد الذى لم يفى به بعدم العفو عن نجله، والأهم من ذلك كله تصميمه على الترشح لولاية ثانية لم يكن مستعدا لها، ولم يؤد أيا من هذا إلى تحسين شعبيته.

إلا أن بايدن لديه إنجازات مشروعة، وفقا للصحيفة، والتى يرغب أن يتم تذكره بها؛ منها قيادة أمريكا للخروج من الوباء وتوزيع اللقاحات والمساعدة فى توجيه الاقتصاد إلى هبوط سلس وتنصيب أول امرأة من أصل افريقى فى المحكمة العليا وتوسيع مزايا المحاربين القدامى المعرضين لحفر الحرق السامة، وتعزيز التحقق من خلفية مشترى الأسلحة، والحد من بعض الرسوم غير المرغوب فيها والحفاظ على 678 مليون فدان من الأراضى والمياه.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة