تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا، أبرزها إعلان بلينكن تفاصيل خطة غزة ما بعد الحرب قبل تسليمها لترامب، وارتفاع فاتورة حرائق لوس أنجلوس لـ250 مليار دولار.
الصحف الأمريكية:
منها حل الدولتين.. بلينكن يعلن تفاصيل خطة غزة ما بعد الحرب قبل تسليمها لـترامب
طرح وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن خطة اليوم التالي لما بعد الحرب في غزة والتي سيسلمها لفريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه خلال أيام، وأشار إلى أنها تتضمن انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع وانشاء إدارة مؤقتة وتشكيل قوة امنية بمشاركة قوات من دول الحلفاء وعناصر فلسطينية.
وقال بلينكن خلال كلمة أمام "مركز أبحاث المجلس الأطلسي" بواشنطن أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قريب للغاية، واضاف: "تتضمن الخطة دعوة السلطة الفلسطينية لشركاء دوليين لتأسيس وإدارة إدارة مؤقتة تتولى مسؤولية القطاعات المدنية، مثل البنوك، والمياه، والطاقة، والصحة، والتنسيق المدني مع إسرائيل والمجتمع الدولي سيقدم التمويل، والدعم، والإشراف".
وتابع: "ستشمل الإدارة المؤقتة فلسطينيين من غزة وممثلين عن السلطة الفلسطينية، وستعمل بتنسيق وثيق مع مسؤول كبير في الأمم المتحدة لضمان أمن الحدود، وهو أمر ضروري لمنع حماس من إعادة بناء قدراتها العسكرية"، وأشار الى ان السعي لإنهاء الحرب في غزة يتم بطريقة تضع الأساس لسلام دائم، إلى جانب تحقيق التطلعات المشروعة للإسرائيليين للأمن والفلسطينيين للاستقلال من خلال إقامة دولتهم الخاصة، وتابع: "بعد شهر من الصراع، قمت بتوضيح مبادئ اعتبرتها الولايات المتحدة أساسية لتحقيق هذا الهدف".
وتضمنت المبادئ، وفقا لوزير الخارجية الأمريكي ضمان عدم استخدام غزة مرة أخرى من قبل حماس كمنصة لأي هجمات عنيفة أخرى، وتشكيل حكومة فلسطينية جديدة بقيادة فلسطينية، متحدة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية، وعدم وجود احتلال عسكري إسرائيلي في غزة أو تقليص أراضيها، وعدم محاولة فرض حصار دائم أو إغلاق على غزة، ومنع النزوح القسري لسكان غزة، وإنشاء آلية مستدامة لتعافي غزة وإعادة إعمارها.
وقال بلينكن إن خطة اليوم التالي، تضمن "انسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من غزة"، و"تحويل وقف إطلاق النار إلى اتفاق دائم""، وطالب الإسرائيليين بالتخلي عن الأسطورة القائلة بأنهم قادرون على ضم الأراضي بحكم الأمر الواقع، واضاف أن إسرائيل تتوسع في المستوطنات، وتضم الأراضي بوتيرة أسرع من أي وقت مضى في السنوات العشر الأخيرة.
فاتورة حرائق لوس انجلوس تتخطي 250 مليار دولار.. وتحذيرات من موجة جديدة
من المتوقع ان تتراوح تكلفة خسائر حرائق الغابات في لوس انجلوس ما بين 250 الى 275 مليار دولار حيث تساهم قيم الممتلكات المرتفعة في الاحياء الراقية في هوليوود في التكلفة الهائلة، وفقا لصحيفة بيزنس انسايدر
في الوقت نفسه، تواجه الحكومات وشركات التأمين والسكان أعباء مالية طويلة الأجل بسبب الكارثة، حيث تقدر الأضرار والتكاليف الاقتصادية لحرائق الغابات في لوس أنجلوس بالمئات من المليارات، وهي فاتورة سيتم تقسيمها بين الحكومات المحلية والفيدرالية وشركات التأمين والسكان.
أشار التقرير الى ان التكلفة الكاملة لحرائق الغابات لن تتضح إلا بعد فترة طويلة من انقشاع الدخان، وقد تستغرق جهود إعادة البناء الباهظة الثمن سنوات ومن المرجح أن يتم حساب تكلفة حرائق الغابات من خلال الأضرار المباشرة وغير المباشرة
وقال جيف شليجلميلش، مدير المركز الوطني للاستعداد للكوارث في جامعة كولومبيا، إن التكلفة الإجمالية للكارثة تُحسب من الخسائر المباشرة وغير المباشرة، و قد تكون حرائق الغابات في لوس أنجلوس من بين أغلى الحرائق المسجلة.
ومن أيضًا أن يتحمل قادة الولايات ومقاطعات لوس أنجلوس وإدارة الأعمال الصغيرة والمجموعات الخيرية بعض تكاليف إعادة بناء المنازل والشركات، وقال الرئيس جو بايدن إن الحكومة الفيدرالية ستغطي 100% من تكاليف الاستجابة للحرائق: "لقد أخبرت الحاكم والمسؤولين المحليين، لا تدخروا أي نفقات"
في نفس السياق، قالت وكالة بلومبرج ان خسائر القطاع التأمين بلغت تقديراتها 40 مليار دولار حتى الآن وتستعد لوس أنجلوس لمزيد من المخاطر المرتبطة بالحرائق، مع استمرار الرياح الساخنة والجافة في التي تضرب المنطقة، حيث أدى استمرار الحرائق على مدار الأسبوع إلى مصرع 24 شخصاً على الأقل وتدمير أحياء بأكملها.
ويتوقع المحللون أن تواجه هذه الشركات خسائر ضخمة، حيث إن الحرائق لا تزال خارجة عن السيطرة إلى حد كبير، ما يزيد من احتمالية استمرار الأضرار والتأثيرات المالية.
ميشيل أوباما تمتنع عن حضور حفل تنصيب ترامب .. "CNN" تكشف السبب
أعلنت ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما انها لن تحضر حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ولم تقدم تفسيرا لقرارها، وفقا لشبكة سي ان ان.
أكد مكتب باراك وميشيل أوباما حضور الرئيس الديمقراطي الاسبق باراك أوباما حفل تنصيب ترامب لكن ميشيل أوباما ستمتنع عن الحضور كسرا للتقاليد المتبعة للمراسم التي عادة ما يشارك فيها الرؤساء السابقون وزوجاتهم، وقال مكتب الرئيس السابق جورج دبليو بوش ولورا بوش انهم سيحضران حفل التصيب المقرر اقامته في 20 يناير كما سيحضر الرئيس الأسبق بيل كلينتون وزوجته المرشحة الديمقراطية السابقة في انتخابات الرئاسة 2016 هيلاري كلينتون.
أشار التقرير الى ان ميشيل أوباما لم تحضر حفل تأبين الرئيس الاسبق جيمي كارتر الأسبوع الماضي، وبقيت بدلاً من ذلك في هاواي، وحضر الرئيس الاسبق باراك أوباما الخدمة في الكاتدرائية الوطنية في واشنطن، وجلس بجانب ترامب وتحدثا معا لفترة ليست بقصيرة في مشهد تناقلته وسائل الاعلام ووصفه ترامب بالـ "ودي".
تحدثت ميشيل أوباما بصراحة عن عدائها لترامب، الذي اتهمته بتعريض سلامة عائلتها للخطر من خلال خطابه، في عام 2017، وضعت هذه المشاعر الشخصية جانبًا بعد فوز ترامب في أول انتخابات رئاسية له، ورحبت بالرئيس القادم وميلانيا ترامب في البيت الأبيض لتناول الشاي قبل أداء اليمين في ذلك العام.
وفي السنوات التي تلت ذلك، تحدثت عن تجربة الجلوس على خشبة المسرح أثناء تنصيب ترامب، قائلة في 2023: "كانت هناك دموع، كانت هناك تلك المشاعر. ولكن بعد ذلك، الجلوس على تلك المنصة ومشاهدة عكس ما نمثله على الشاشة لم يكن هناك تنوع، ولم يكن هناك لون على تلك المنصة، ولم يكن هناك انعكاس للمعنى الأوسع لأمريكا"
الاستخبارات الامريكية تحذر: تنصيب ترامب "هدف جذاب" للإرهابيين والذئاب المنفردة
حذرت وكالات الأمن القومي الأمريكي من أن تنصيب ترامب سيكون هدفا محتملا جذابا للمتطرفين العنيفين رغم قولهم انه لا توجد تهديدات محددة جديرة بالقلق، وفقا لمجلة بوليتكو.
كتب مجموعة من وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون في تقييم للتهديدات، أن الجناة المحتملين، وخاصة الذين لديهم مظالم تتعلق بالانتخابات، قد يرون أن أداء الرئيس المنتخب لليمين الدستورية هو فرصتهم الأخيرة للتأثير على نتائج الانتخابات من خلال العنف.
أشار التقرير الى ان المخاوف تعكس البيئة السياسية المتصاعدة والعنيفة المحتملة التي سيتولى فيها ترامب السلطة، كما تعمل وكالات إنفاذ القانون على تعزيز جهود الأمن في 20 يناير وسوف تتدفق الشرطة من جميع أنحاء البلاد إلى العاصمة واشنطن. وقالت رئيسة الشرطة باميلا سميث في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن إدارة شرطة المدينة سيتم تعزيزها بحوالي 4000 ضابط وقال مسؤول أمني في الكابيتول إن هذا بالإضافة إلى ما يقرب من 1000 ضابط يدعمون شرطة الكابيتول.
في المجموع، سيكون هناك ما يقرب من 25 الف من أفراد إنفاذ القانون والعسكريين في الموقع لتأمين تنصيب ترامب، كما قال مات ماكول، العميل الخاص المسؤول عن مكتب واشنطن الميداني للخدمة السرية، وكان المسؤولون في حالة تأهب قصوى لعدة أشهر بعد محاولتي اغتيال ترامب خلال حملة 2024 والهجمات الأخيرة هذا العام في نيو أورليانز ولاس فيجاس.
وضع تقييم التهديد، الذي جمعه مكتب التحقيقات الفيدرالي والخدمة السرية وشرطة الكابيتول وحكومة واشنطن العاصمة وشرطة المحكمة العليا، مجموعة من السيناريوهات "الكابوسية" والأشخاص الذين يمكن أن يجعلوها حقيقة، حيث يقولون إن الإرهابيين الأجانب والمتطرفين المحليين والذئاب المنفردة قد يبدؤون في خدع القنابل، أو مكالمات المطاردة، أو رحلات الطائرات بدون طيار أو هجمات الدهس بالمركبات.
ويخشى مسؤولو إنفاذ القانون أيضًا من أن تتحول الاحتجاجات المحيطة بالتنصيب إلى اضطرابات، حيث تقدم عدد من المجموعات بطلبات للحصول على تصاريح للتظاهر، بما في ذلك بعض المجموعات التي نظمت سابقًا احتجاجات انتهت بالاعتقالات.
الصحف البريطانية
أول رئيس يعتقل فى كوريا الجنوبية ..ماذا يحدث للرئيس يون .. جارديان تجيب
علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية على اعتقال الرئيس الكوري الجنوبي الموقوف، يون سوك يول، وسط وجود كبير للشرطة خارج مقر إقامته الرسمي في العاصمة سيول. وقالت إن مسئولين من مكتب التحقيق في الفساد سعوا لأسابيع إلى اعتقاله بسبب مزاعم التمرد المرتبطة بإعلانه القصير الأجل للأحكام العرفية في أوائل ديسمبر.
وبعد التخلي عن محاولتهم الأولى لتنفيذ مذكرة اعتقال في أوائل يناير وسط مواجهة مع فريق أمن يون، عاد المحققون إلى مقر إقامته يوم الأربعاء بدعم من ما يقدر بنحو 3000 ضابط شرطة.
وقالت الصحيفة إن الاتهامات الموجهة إلى يون خطيرة، على الرغم من أنه لم يتم توجيه اتهام إليه بعد، فالتحريض على التمرد هو أحد الجرائم القليلة التي لا يتمتع رؤساء كوريا الجنوبية بالحصانة منها. وإذا أدين، فإنه يواجه غرامة كبيرة أو السجن أو حتى عقوبة الإعدام من الناحية الفنية (على الرغم من أن كوريا الجنوبية لديها وقف طويل الأمد على عمليات الإعدام).
وأصبح يون أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم اعتقاله، على الرغم من أن العديد من أسلافه واجهوا اتهامات جنائية وسُجنوا بعد تركهم مناصبهم.
كما يمثل اعتقاله نهاية مرحلة رئيسية في الحملة لمحاسبة المحافظ المتشدد على أفعاله في الثالث من ديسمبر ، عندما أعلن الأحكام العرفية وأمر القوات المسلحة بمنع المشرعين من دخول مبنى الجمعية الوطنية.
وواجه النواب، بقيادة حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي، القوات وصوتوا على إلغاء المرسوم، مما أجبر يون على سحبه بعد ست ساعات فقط.
وبمعنى أوسع، يشير اعتقال يون إلى أن سيادة القانون تكتسب اليد العليا بعد أسابيع من عدم اليقين الذي جعل العديد من الكوريين الجنوبيين يخشون على مستقبل ديمقراطيتهم وأثار القلق في الولايات المتحدة، أكبر حليف للبلاد.
لماذا استغرق اعتقال يون كل هذا الوقت؟
رغم تعليقه عن منصبه ، لا يزال يون يتمتع بالحق في الحماية من جهاز الأمن الرئاسي.
وكان الجهاز، الذى يضم جنودًا مسلحين، فعالا في إحباط الجهود الرامية إلى احتجازه. وفي أوائل يناير ، واجه أفراده المدعين العامين والشرطة الذين حاولوا تنفيذ مذكرة اعتقال أولية لاعتقال يون، مما أجبر السلطات في نهاية المطاف على التراجع والحصول على مذكرة ثانية - والتي تم تنفيذها بنجاح يوم الأربعاء.
ويبدو أن الشرطة تعلمت من كارثة الثالث من يناير ووصلت إلى "قلعة" يون يوم الأربعاء حاملة سلالم لمساعدتها على دخول مسكنه وبدعم من تهديدات من المدعين العامين باعتقال أفراد أمن يون إذا تم منع المسئولين للمرة الثانية.
وذكرت تقارير إعلامية أن ضباط الشرطة كانوا غير مسلحين في محاولة لخفض التوترات، لكنهم كانوا يرتدون سترات واقية من الرصاص في حالة تعرضهم لإطلاق النار من قبل حراس يون. واشتبكت الشرطة مع العديد من المتظاهرين المؤيدين ليون خارج مسكنه ولكن لم ترد تقارير عن أعمال عنف خطيرة.
ومن الجدير بالذكر أن يون خفف من موقفه أيضًا. بعد أن تحدى في البداية محاولات اعتقاله، قال يوم الأربعاء إنه قرر الخضوع للاستجواب لمنع "إراقة الدماء".
أغلى حريق فى تاريخ أمريكا .. خطر كبير من انتشار حرائق لوس أنجلوس مجددا
لوس أنجلوس
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن مدينة لوس أنجلوس فى ولاية كاليفورنيا تستعد لمزيد من عمليات الإخلاء بسبب الحرائق مع تحذير الخبراء من "حالة الطقس الخطيرة بشكل خاص"، إذ تواجه المنطقة تحذيرات من "خطر الحرائق الشديد" و"خطر كبير من انتشار الحرائق السريع" مع توقع ارتفاع حصيلة القتلى الرسمية.
واستعد السكان لأوامر إخلاء جديدة بسبب حرائق الغابات، حتى مع توقع ارتفاع حصيلة القتلى الرسمية من حرائق الأسبوع الماضي في ألتادينا وباسيفيك باليساديس.
وواجهت لوس أنجلوس وأجزاء من مقاطعة فينتورا إلى الشمال تحذيرات من "خطر الحرائق الشديد" حتى يوم الأربعاء، مع تحذير المسئولين من "خطر كبير من انتشار الحرائق السريع" بسبب رياح سانتا آنا - التي تصل سرعتها إلى 75 ميلاً في الساعة -.
وقالت الصحيفة إنه نادرًا ما يتم استخدام تسمية "حالة الطقس الخطيرة بشكل خاص" وقد صممها خبراء الأرصاد الجوية للإشارة إلى "أقصى درجات التطرف". ومن المتوقع أن تصل الرياح إلى قوة الإعصار في بعض المناطق.
وقال روبرت لونا، عمدة مقاطعة لوس أنجلوس، في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء: "لا أريد أن يبدأ الناس في التفكير بأن كل شيء على ما يرام الآن. كل شيء ليس على ما يرام بعد. لا يزال الأمر خطيرًا للغاية خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة".
وهذه هي المرة الرابعة في الأشهر الأخيرة التي تواجه فيها لوس أنجلوس "حالة جوية خطيرة بشكل خاص"، وأسفرت التحذيرات الثلاثة السابقة عن حرائق غابات كبيرة، حسبما ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز.
وحتى صباح الثلاثاء، تم تحذير 84800 شخص من أنه قد يتم إصدار أوامر بإخلاء منازلهم بسبب خطر الحرائق، بينما ظل 88000 شخص آخرين تحت أوامر الإخلاء الحالية. وفي فترة ما بعد الظهر، قال المسئولون إن 25 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم بسبب الحرائق. ودُمر أكثر من 12000 مبنى. وتشير التقديرات إلى أن تكلفة الأضرار بلغت حوالي 250 مليار دولار، مما قد يجعلها أغلى حريق في تاريخ أمريكا.
