قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية شاملة عن شائعات جماعة الإخوان الإرهابية، لزعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية.
وتناولت التغطية التى قدمها الزميل أحمد العدل تفاصيل تاريخ تلك الجماعة ذات التاريخ الأسود والسجل الحافل بالعديد من وقائع الإرهاب التى لا تُنسى.
وأشارت التغطية إلى منبع تلك الجماعة من الإرهاب والتطرف، وهى صاحبة قائمة عريضة من الجرائم بدأت باغتيال رئيس وزراء مصر أحمد ماهر عام 1945، والذى اغتيل فى قاعة البرلمان.
ثم بعد أشهر قليلة من الاغتيال قامت الجماعة باغتيال رئيس الوزراء محمود فهمى النقراشى، وغيرها من الجرائم الإرهابية التى ارتكبوها بعد ثورة 30 يونيو.
وتستكمل وتواصل الجماعة دورها ومخططها الان لزعزعة استقرار الدولة المصرية من خلال بث الشائعات لتحقيق أهدافها السياسية على حساب استقرار الدولة ومصالح الشعب.
الجماعة الإرهابية تشن هجوم كبير على مؤسسات الدولة من خلال خطة ممنهجة وحرب شائعات لم تتوقف يساندها ويدعمها لجان إلكترونية من الداخل والخارج لتحريف الحقائق وتضليل الرأى العام.
والهدف الاسمى لهم هو ضرب استقرار الوطن والنيل من المؤسسات الوطنية ووقف مسيرة الإنجازات والتنمية الشاملة التى تشهدها الجمهورية، لوقف تنفيذ المشروعات القومية التى جعلت مصر تتصدر دول المنطقة فى التنمية وأصبحت وجهة استثمارية وسياحية خلال السنوات الأخيرة.
الان ومع التطور التكنولوجى الهائل وزيادة الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي, اصبح من السهل على العناصر المضللة تمرير رسائلهم الكاذبة إلى شريحة واسعة من الجمهور.
وعادة ما تعتمد هذه الجماعة على أساليب متطورة لجعل الشائعات تبدو موثوقة، من خلال استخدام لغة خطابية محايدة أو استشهادات بمصادر زائفة، مما يعزز من تأثيرها على الرأى العام.
