فيسبوك
واتساب
على مدار عقود، لم يسلم الرموزأصحاب الشعبية بين المصريين، من أذى جماعة الإخوان الإرهابية؛ وفى 26 أكتوبر 1954 حاول عناصر من الجماعة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وبعد فشلهم في اغتياله جسديا لم تتوقف الجماعة عن محاولات تشويه صورة الزعيم الراحل، وتلفيق الأكاذيب عن سيرته رغم مرور عشرات السنين.
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب كذلك لم يسلم من أذى الجماعة، وخلال السنوات الماضية عمدت قنوات الإخوان وقياداتها إلى محاولات تشويه صورة شيخ الأزهر ونشر أكاذيب عنه وفى 10 أكتوبر 2013 اضطرت قوات الأمن لإخراجه من مبنى مشيخة الأزهر عن طريق الباب الخلفى بعد محاولات طلاب إخوان من اقتحام المكان.
وكذلك تكفير الداعية الإخوانى وجدى غنيم للعالم الراحل الدكتور أحمد زويل.
بجانب الرموز، لم يسلم علم مصر من أذاهم فهناك العديد من اللقطات الموثقة، أظهرت تورط أفراد من جماعة الإخوان فى حرق علم مصر فى مظاهراتهم، ما يؤكد أن مصلحة الجماعة لدى الإخوان فوق مصلحة الوطن.
