فيسبوك
واتساب
نشر تليفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية على مدار الساعة من إعداد الزميل محمد رشاد وتقديم الزميل محمد أبو ليلة عن أخر تطورات الأوضاع في غزة ، حيث ارتقى ثلاثة شهداء بينهم طفل وسيدة وأكثر من 25 إصابة نتيجة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلى لمدرسة أربيكان بمنطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، فى خبر عاجل.
وبدورها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلى 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 70 شهيدا و104 إصابات خلال الـ (24 ساعة الماضية).
وأشارت الصحة في غزة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 46,006 شهيد و109,378 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
إلى ذلك، أكدت منظمة "اليونيسف"، الخميس، أن 74 طفلاً على الأقل استشهدوا في الأيام السبعة الأولى من عام 2025 بقطاع غزة.
هذا وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن الكثيرين قتلوا نتيجة الضغط العسكري في غزة الذي يعرض حياة الرهائن للخطر، وأضافوا، في بيان، أن "الطريقة الوحيدة لإعادة المختطفين بغزة لا تتم إلا عبر اتفاق وندعوكم للتوقيع عليه".
وشددوا على ضرورة التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت لإطلاق سراح المختطفين وفي السياق نفسه، كان قد شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على أن اتفاق وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط يبدو قريبا، معربا عن أمله في إنجازه خلال الفترة المتبقية للرئيس جو بايدن في البيت الأبيض.
وقال بلينكن: "قريبون جدا بشأن اتفاق حول الرهائن ووقف إطلاق النار بالشرق الأوسط ونأمل إنجازه في الوقت المتبقي لنا".
وبلغت جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة التي نفذها جيش الاحتلال 10.015 مجزرة و1600 عائلة تم محوها بالكامل من السجل المدني في القطاع و3471 عائلة لم يتبق منها سوى فراد واحد و11200 مفقود لم يصلوا إلى المستشفيات.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعى وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
