أمانته فى رغيف العيش ليها العجب والمحتاج بياخد بالمجان.. "فتحى شو"

الجمعة، 10 يناير 2025 08:00 م
أمانته فى رغيف العيش ليها العجب والمحتاج بياخد بالمجان.. "فتحى شو" الزميل محمد فتحى عبد الغفار
محمد فتحى عبد الغفار _ تصوير أشرف فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لـ"رغيف العيش" قصة وحكاية من آلاف السنين، رغيف ظل شامخاً أبياً منذ أجدادنا القدماء، لا يقبل مجرد التلويح بأن يشاركه أحد محل الصدارة أو مكانته العاطفية فى قلوبنا جميعا، فهو سلعة استراتيجية تدخل كل بيوتنا وموجودة في بيت كل أسرة بمختلف مستوياتها لا غنى عنه، فكلنا اجتمعنا على حب رغيف العيش منذ أن بعثنا إلى الحياة الدنيا.

وفى حلقة جديدة من حلقات "فتحى شو"، إعداد وتقديم محمد فتحى عبد الغفار، نسلط الضوء في حلقة مميزة على الأمانة والضمير الذى يضرب به الأمثال من صاحب فرن من أقدم فرن العيش في مصر، فهى حتى الان تستخدم الأسلوب القديم في التسوية للعيش لكى يخرج الى المستهلك في أفضل حال، ولكن هذا كوم وما نقصه في هذه الحلقة كوم آخر للامانة في رغيف العيش الذى يدخل جميع بطون المصريين بلا استثناء .

 

تعرض الحلقة قصة حياة معلم فرن بلدى بدأها من الصفر حتى وصل للعالمية، فكان والده من اشهر الفرانين في مصر من حيث الصنعة أو بمعنى أصح "ملك مجاله"، الكل كان يعرفه لأمانته ومهارته الغير طبيعية لدرجة أن أصحاب الفرن كانوا يقيدوه في الحجارة حتى لا يهرب منهم لمكان آخر، حتى ورث المهنة ابنه وصار على نهج والده صالحا يربط أوتار الأمانة ويغمس أوتاد الشرف في نفوس عماله فلا يفلت رغيف منه شك في أمانته.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة