قال الشيخ الدكتور سليم علوان الحسينى، أمين عام دار الفتوى فى أستراليا، إن الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، هو إظهار الفرح بمولد النبى الأكرم صلى الله عليه وسلم وشكر الله تعالى على نعمه بظهور محمد فى هذه الدنيا.
وقال أمين عام دار الفتوى فى أستراليا، عبر فضائية "الناس": "كما نفرح عندما يأتى مولود جديد، من شكر الله على نعمه فى هذا المولود أن نقيم العقيقة، حيث تُذبح ثم تُطعم الناس، فمن باب أولى أن نظهر الفرح ونشكر الله رب العالمين على نعمه بظهور أفضل مخلوق فى هذه الدنيا".
وأضاف: "الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، إذا خلا من البدع المنكرة، يُعتبر سنة حسنة أو بدعة مستحبة، القرآن يُتلى، وتُقال وتنشد القصائد والأناشيد التى تُمجد النبى صلى الله عليه وسلم، ثم يُوزع الطعام على الناس، بهذا الشكل، يكون الاحتفال سالمًا وخاليًا من الأمور المخالفة للشرع."
وأوضح أن بعض الناس يبالغون فى الاحتفال أو فى الأناشيد، وهذا ليس من أصل الاحتفال، بينما هناك من يرفض الاحتفال تمامًا ويبدع فيه، مشددا على أن "المسلم المعتدل لا إفراط عنده ولا تفريط، ولا غلو ولا تقصير."
وأشار إلى الحديث الصحيح الذى رواه مسلم: "من سن فى الإسلام سنة حسنة، فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده، لا ينقص من أجورهم شيء"، كما "إن كان النبى صلى الله عليه وسلم لم يفعله، لكنه لم ينهَ عنه، وليس فيه ما يخالف شرعه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة