دار العين تستضيف ندوة لإحياء الذكرى الأولى لرحيل خالد خليفة

الإثنين، 30 سبتمبر 2024 10:23 ص
دار العين تستضيف ندوة لإحياء الذكرى الأولى لرحيل خالد خليفة خالد خليفة
عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستضيف دار العين في القاهرة، في السابعة مساء الأربعاء المقبل 2 أكتوبر، ندوة لإحياء الذكرى الأولى لرحيل الروائي السوري خالد خليفة (1964-2023).

ويشارك في الندوة الناقدة الكبيرة عبلة الرويني رئيس تحرير صحفية أخبار الأدب سابقا، والكاتبة الصحفية والناقدة علا الشافعي رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع، والروائي حمدي الجزار، والكاتب الصحفي سيد محمود والصحفي السوري سامر مختار بتقديم شهادات عن  الكاتب الراحل، كما تشارك الممثلة المسرحية السورية المعروفة ناندا محمد بقراءة نصوص مختارة من بين أعماله .

ونشرت دار العين طبعات مصرية من بعض مؤلفات الروائي الراحل ومن بينها روايات ( مديح الكراهية – لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة – الموت عمل شاق – لم يصل عليهم أحد ).

  وحصلت غالبية هذه الأعمال على جوائز دولية وعربية مرموقة ،فقد نالت  روايته( لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة ) جائزة نجيب محفوظ للرواية التي تمنحها الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 2015 ،كما صعدت  مع رواياته الأخرى للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر ) ورشحت بعض رواياته لنيل جائزة أفضل كتاب مترجم في الولايات المتحدة ،كما كان المرشحَ العربي الوحيد لنيل جائزة الإندبندنت لأدب الخيال الأجنبي.

وكتب خليفة عدة مسلسلات عربية ناجحة من أبرزها (سيرة ال الجلالي ) إخراج هيثم حقي ومسلسل ( هدوء نسبي ) مع المخرج التونسي الراحل شوقي الماجري .
    
وفى الذكرى الأولى لوفاته في 30 سبتمبر وبهذه المناسبة أطلق أصدقاء الروائي الراحل جائزة تحمل اسمه تمنح لعمل روائي أول في مسيرة صاحبه والجائزة لها شخصية مستقلة ومحايدة، ولا تخضع في معايير منحها إلا إلى الجوانب الإبداعية دون أي شكل من أشكال التمييز.

وتمول الجائزة من قبل الأصدقاء بهدف الاحتفاء بفن الرواية ولتخليد اسم خالد خليفة باعتباره من أبرز الروائيين العرب الذين ألهموا وكرسوا قيماً حضارية لمواجهة الظلم وتعرية أشكاله، وهي موجهة للروائيين الذين يصدرون عملهم الروائي الأول، وتهدف إلى تكريم ودعم الروائيين الذين يجسدون روح الابتكار وحرية التعبير والعمق الثقافي التي تمثل خلاصة القيم الأخلاقية والمعرفية والإبداعية التي دافع عنها خالد خليفة طوال مسيرته.

وتوجه جائزة الدورة الأولى لصالح كاتبة / كاتب سوري يصدر عمله الروائي الأول، على أن تكون في دوراتها التالية موجهة للكتاب وللكاتبات من جميع أنحاء العالم العربي وتبلغ قيمة الجائزة ألف دولار أمريكي (جائزة رمزية) تمنح لفائز أو أكثر سنوياً بالإضافة إلى نشر الرواية الفائزة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة