حماس تنعى استشهاد قائد الحركة بلبنان فى غارة جوية بالجنوب اللبنانى

الإثنين، 30 سبتمبر 2024 08:42 ص
حماس تنعى استشهاد قائد الحركة بلبنان فى غارة جوية بالجنوب اللبنانى فتح شريف أبو الأمين
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعت حركة حماس الفلسطينية، الاثنين، فتح شريف أبو الأمين قائد حركة حماس في لبنان وعضو قيادة الحركة في الخارج، واصفة إياه بأنه شهيداً على طريق القدس، وفي ظلال ملحمة طوفان الأقصى.

وأشارت حماس، في بيان لها إلى أن الاحتلال استهدف قائد الحركة في لبنان وزوجته الشهيدة اُمية ابراهيم عبد الحميد، وابنه الشهيد أمين فتح شريف، وابنته الشهيدة وفاء فتح شريف

وأوضحت الحركة، أن أسرة قائد حماس في لبنان استشهد في عملية اغتيال إرهابية وإجرامية، طالته هو وزوجته، ونجله وكريمته، إثر غارة جويّة استهدفتهم جميعا  في منزلهم فجر اليوم في مخيّم البص بالجنوب اللبناني.

ونعت حركة حماس، السبت، استشهاد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي ارتقى شهيداً مع ثلة من إخوانه القادة، في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس، وإسنادا للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني، بحسب بيان صادر عن الحركة قبل قليل.

وتقدمت حماس بخالص التعازي والمواساة والتضامن إلى الشعب اللبناني والإخوة في حزب الله والمقاومة في لبنان.

وأدانت حماس بأشدّ العبارات هذا العدوان الهمجيّ واستهداف مبانيَ سكنية، في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، ونعدّ ذلك عملاً إرهابياً جباناً، ومجزرة وجريمة نكراء، تُثبت مجدّداً دموية ووحشية هذا الاحتلال، وأنّه كيانٌ مارقٌ مستهترٌ بكلّ القيم والأعراف والمواثيق الدّولية، وبات يهدّد بشكل سافرٍ الأمن والسّلم الدّوليين، في ظل الصمت والعجز والتخاذل الدولي.

وأكدت حماس أنَّ الاحتلال يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، كما تتحمَّل الإدارة الأمريكية المسؤولية باستمرار دعمها لهذا الاحتلال سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً وأمنياً واستخبارياً، ومواصلة صمتها وتقاعسها عن إدانة وتجريم ووقف هذا الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضدّ الشعبين الفلسطيني واللبناني.

كما جددت حماس تضامنها المطلق ووقوفها صفاً واحداً مع حزب الله والمقاومة في لبنان، الذين يشاركون الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن المسجد الأقصى، وعن حقوق الفلسطينيين المشروعة وتطلعاته في الحريّة والاستقلال وتقرير المصير.
 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة