فى إطار استعدادات الأكاديمية العسكرية المصرية لتخريج دفعات جديدة من طلابها لعام 2024، وفى ضوء حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على المتابعة المستمرة لمستويات التأهيل الفكرى والثقافى للطلاب، التقى الرئيس صباح اليوم مع عدد من طلاب الأكاديمية الذين أنهوا دراستهم بها، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، وقادة الأكاديمية العسكرية المصرية.
ودار حوار مفتوح أجاب فيه الرئيس على استفسارات الطلاب بشأن مختلف الأوضاع المحلية والدولية.
وفى هذا السياق، أوضح الرئيس أن حماية الأمن القومى عملية مستمرة بلا كلل أو ملل، مؤكداً أن تماسك ووحدة الشعب المصرى هما محور الارتكاز والحماية الاستراتيجى للدولة المصرية، والضامن الأساسى للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
وأوضح المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية أن الرئيس أشار إلى أن الأعوام العشر الماضية برهنت على وعى الشعب المصرى وتماسكه فى الظروف الصعبة التى تمر بها المنطقة، فكان الشعب هو حائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار والنيل من المؤسسات الدستورية تجنباً للعواقب السلبية لعدم الاستقرار.
وفيما يتعلق بالظروف الإقليمية، أوضح الرئيس أن التطورات على مدار العقود الماضية أدت بالمنطقة إلى مفترق طرق تاريخي، يتطلب من الجميع الحذر والتأنى والدراسة المتعمقة قبل اتخاذ أى قرار، مؤكداً فى هذا السياق أن ثوابت السياسة المصرية تقوم على التوازن والاعتدال والإيجابية لإنهاء الأزمات وليس تصعيدها، تحسباً من الانزلاق إلى مخاطر حقيقية تهدد الأمن الإقليمى بأكمله.
وأضاف الرئيس أن دول المنطقة لها مصالحها التى يجب ألا تتعارض مع بعضها، منوهاً فى هذا السياق إلى أهمية إجراء حوار استراتيجى بينها بهدف البناء والتنمية وتعظيم الاستفادة من مقدرات شعوبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة