اغتيال نصرالله يشعل فتيل الحرب بالمنطقة.. إيران: سنثأر لدمائه.. إسرائيل تواصل غاراتها على لبنان وإنذارات لإخلاء الضاحية الجنوبية.. تحرك بوارج إسرائيلية تجاه مياه الجنوب.. وهجوم على قاعدة أمريكية شمال سوريا‬

لطالما حذرت أطراف عدة وفى مقدمتها مصر من مخاطر الاستمرار فى التصعيد والانزلاق نحو حرب شاملة بالمنطقة أو صراع مفتوح غير محمود العواقب للجميع.

أشعل اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله فتيل الحرب فى المنطقة، وفى الوقت الذى تتواصل فيه الغارات الإسرائيلية على لبنان، تتحدث أنباء، وفق وسائل إعلام لبنانية، عن تحرك بوارج إسرائيلية باتجاه مياه الجنوب اللبنانى.

كما أعلن الجيش الإسرائيلى مساء السبت توجيه ضربة "دقيقة" جديدة على ضاحية بيروت جنوبية، استهدفت عضو المجلس المركزي في الحزب الشيخ نبيل قاووق.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارات لإخلاء الضاحية الجنوبية لبيروت، كما شنت إسرائيل غارات على الشويفات قرب الضاحية الجنوبية لبيروت.

وطالب الاحتلال سكان منطقة البقاع، ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان بالإخلاء والابتعادء عن مواقع حزب الله.

وكتب عبر منصة إكس "إذا تواجدتم بالقرب من ممتلكات حزب الله (وسائل قتالية، مصالح أو أي منشأة أخرى تابعة له)"، مضيفاً "حفاظاً على سلامتكم وسلامة عائلاتكم، نناشدكم بالابتعاد عن المنطقة وعدم العودة حتى إشعار آخر".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه يشن عشرات الغارات الجديدة على أهداف تابعة لحزب الله في لبنان بعد يومين على مقتل أمينه العام، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال ناطق باسم الجيش، إن طائرات سلاح الجو "هاجمت عشرات الأهداف في لبنان خلال الساعات الأخيرة"، موضحا أن هذه الغارات تستهدف مواقع إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل ومخازن أسلحة.

ومن جانبه ، قال وزير الاستخبارات الإيراني إن "محور المقاومة سيثأر لنصر الله بتحرير القدس وتدمير الكيان الصهيوني". 

وأكد مصدر عسكري أردني، أن القوات المسلحة متأهبة وماضية في حماية سماء وأرض وحدود المملكة الأردنية من أي خطر.

هجمات على الحدود السورية

في حين قُتل 18 عراقيا حيث قصفت طائرات موقعا لفصيل "كتائب سيد الشهداء" العراقي بمنطقة البوكمال عند الحدود العراقية السورية.

ومن جانبه وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وزير الدفاع لويد أوستن لتعزيز الوضع الدفاعي للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط للحد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع، مؤكدا أن الهدف في نهاية المطاف هو تهدئة الصراعات الجارية في كل من غزة ولبنان من خلال الوسائل الدبلوماسية.

وأوضح بايدن أنه حان الوقت للتوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار وإزالة التهديدات التي تواجهها إسرائيل وتحقيق الاستقرار، لافتا إلى أن واشنطن تسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى.

وعلى صعيد متصل، أعلن الحوثيون استهداف مطار بن جوريون الإسرائيلى بصاروخ باليستي أثناء وصول نتنياهو من نيويورك.