يتزامن اليوم السبت الـ 28 من سبتمبر مع ذكرى رحيل الفنان أحمد رمزى، إذ إنه من مواليد 23 مارس ورحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم عام 2012، والذى اعتبر أشهر من قدم دور الولد الشقى في السينما المصرية مستغلاً ذلك بفضل وسامته وموهبته، فالفنان الذي ولد فى محافظة الإسكندرية لأب مصرى يعمل طبيبًا وأم أسكتلندية كان شابًا وسيمًا رياضيًا لم ينجح في تحقيق أمنية والده بأن يصير طبيباً ومن ثم التحق بكلية التجارة ومنها سلك طريق التمثيل .
نجح فى تحقيق نجاحات عديدة كرجل رياضى، فكان يجيد أحد الألعاب الرياضية القتالية، وساهمت صداقته القوية بالفنان عمر الشريف التى بدأت قبل دخوله المجال فى أن يحقق حلمه بدخوله مجال التمثيل، بعدما علم بحبه وولعه الشديد بالسينما.
انطلق مشواره من خلال فيلم "أيامنا الحلوة" الذي جمعه بصديقه أيضا عمر الشريف، وتوالت أعماله التى أشتهر من خلالها بدور الولد الشقى والوسيم.
وقدّم رمزى خلال مشواره الفنى 113 عملًا فنيا، يتميز معظمها بأدوار الشاب الوسيم خفيف الظل، وفى عام 1975 قدّم فيلمى "جنون الشباب"، و"الحب تحت المطر"، ثم قرر الابتعاد عدة سنوات حتى عاد من خلال فيلم "حكاية وراء كل باب"، ثم غاب مجددًا، وعاد إلى السينما عام 1995 من خلال فيلم "قط الصحراء"، وشارك عام 2000 فى فيلم "الوردة الحمراء" ومسلسل "وجه القمر"، وكان آخر أعماله مسلسل "حنان وحنين" عام 2007 مع صديق عمره الفنان العالمى عمر الشريف.
وتوفى أحمد رمزي بعد حياة حافلة بالحب والفن فى 28 سبتمبر عام 2012 عن عمر ناهر 82 عاما إثر جلطة دماغية بعد سقوطه على أرضية حمام منزله نتيجة اختلال توازنه ودفن في الإسكندرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة