وزارة الشباب والرياضة تختتم فعاليات مدرسة تضامن الجنوب العالمى

الجمعة، 27 سبتمبر 2024 02:11 م
وزارة الشباب والرياضة تختتم فعاليات مدرسة تضامن الجنوب العالمى وزارة الشباب والرياضة تختتم فعاليات مدرسة تضامن الجنوب العالمي
كتبت ياسمين يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتمت وزارة الشباب والرياضة فعاليات النسخة الأولى من مدرسة تضامن الجنوب العالمى تحت شعار "من أجل تضامن شباب الجنوب"، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة (وزارة الثقافة)، وبمشاركة وزارة الخارجية المصرية ممثلة فى السفير الدكتور عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى، ومنظمة الأمم المتحدة ممثلة فى مكتب تعاون الجنوب برئاسة السفيرة ديما الخطيب.

ومن جانبه أكد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أن القيادة السياسية، تولى اهتماماً بالغاً بتمكين الشباب من خلال توعيتهم بكل القضايا، وفى هذا الصدد تأتى أهداف مدرسة تضامن الجنوب العالمى، لتفعيل دور الشباب فى تحقيق أهداف التعاون الإقليمى والدولى، ليكونوا نقطة انطلاق لصياغة رؤى واستراتيجيات تعزز من تكامل دول الجنوب وخلق مسارات جديدة للتنمية المستدامة، التى من شأنها دفع عجلة التنمية فى دول الجنوب.

وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن مدرسة تضامن الجنوب العالمى أحد آليات الدولة المصرية نحو دعم الدبلوماسية الشبابية، وركيزه أساسية فى إحداث نقلة نوعية فى التعاون مع الدول الشريكة، من خلال توفير منصات تفاعلية للشباب لطرح أفكارهم والمساهمة فى تحقيق الأهداف المشتركة بين دول الجنوب.

ولفت الدكتور أشرف صبحى إلى أن وزراة الشباب والرياضة أطلقت العديد من المبادرات لخدمة الشباب المصرى فى مختلف المجالات، وتسهم فى تطوير قدرات الشباب على كل المستويات، مما يعزز التعاون المتبادل ويخلق فرصاً للنمو المشترك، ومنها مبادرة وزارة الشباب والرياضة لتأسيس مكتب شباب الجنوب العالمى كمنصة لتواصل للشباب المصرى مع نظرائهم فى دول الجنوب، مثل هذه المبادرات.

وأشار السفير الدكتور عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى، فى كلمته إلى أنه يجب علينا الانطلاق من نقطة النهاية إلى نقطة بداية جديدة، وناقش فى الختام أفكار الشباب بعد مشاركتهم فى مدرسة الجنوب العالمى وما يطلعون له فى المستقبل لخدمة التعاون الجنوب العالمى، مضيفاً أهمية ترجمة الأنشطة إلى خطوات حقيقية ملموسة.

وفى السياق ذاته، شاركت منظمة الأمم المتحدة فى ختام النسخة الأولى، بكلمة مسجلة من مديرة مكتب تعاون الجنوب جنوب السفيرة ديما الخطيب، أشارت خلالها إلى أن عمليات التعاون بين بلدان جنوب الجنوب والتعاون الثلاثي تتمتع بإمكانات هائلة لتحفيز التقدم نحو تحقيق الأهداف المستدامة، وأهمية التضامن والتعاون خارج الحدود الجغرافية لتأمين مستقبل أفضل ومزدهر، وأصبح الجنوب الآن معترف به في جميع أنحاء العالم حيث تُظهر البلدان النامية تقدماً ملحوظاً في بناء القدرة على الصمود والابتكار والتعاون، مناشدين الجميع ضرورة التكاتف وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب.

وخلال الختام تم استعراض جهود وزارة الشباب والرياضة من خلال مدرسة تضامن الجنوب العالمى، وما تم من نقاشاتٍ، وورش تفاعلية، ومحاضرات، على مدار خمس أيام، كما تم الحديث عن الخطوات القادمة في الاهتمام بالجنوب العالمي، ورسم استراتيجية لمكتب مدرسة تضامن الجنوب العالمى، واقترح دوائر مصغرة متخصصة للعمل المستقبلي وضرورة الاستدامة لتحقيق الأهداف المرجوة.

علما بأن عقدت فعاليات النسخة الأولي خلال الفترة من (22 - 26) سبتمبر الجاري، بمقر المجلس الأعلى للثقافة - دار الأوبرا المصرية، واستهدفت المدرسة خلق جيل مصري مهتم ومعني بقضايا الجنوب العالمي، ويدرك البعد الجيوسياسي، التاريخي، الثقافي والاقتصادي لمصر تجاه الجنوب العالمي.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة