قال الكاتب والمفكر السياسي مصطفى الفقي، إن ما يجرى فى المنطقة هو أمر كاشف، لما كنا نتصور دائما عن بعد وأن إسرائيل سرطان حقيقى ومساعيها لا تقف عند حدود فلسطين ولبنان ولكن المنطقة كلها.
وأشار الفقي إلى أن ثقافتنا ثقافة انتظار وسلبية وردود فعل، وأن أى حزب لا يتطلع إلى السلطة تغييرا أو تعديلا أو استمرارا، يصبح جمعية تعاونية وليس حزب سياسى.
وتابع فى السنة الأخيرة لاحظنا نقص كوادر عربية ذات طابع مؤثر، لم نر قيادات وكوادر قادرة على تغيير المسار، مثل ياسر عرفات.
وأكد أن لأ يمكن أن تستقر أمور أمة إلا بالإصلاح السياسى وأن لكل أمر منطق ولا يجب أن يوجد احتكار للوطنية وأن العقل الجمعى العربى يؤمن بما هو متاح على الساحة والاحزاب للجميع بلا تفرقة أو تمييز، ويجب أن ندرك أن الاقليات العددية فى العالم العربى حزء من التنوع، وادعو إلى دراسة التجارب السابقة مثل جماعة الإخوان وما تركته من آثار سلبية وإيجابية، ويجب أن نتكلم بلغة سياسية وعدم تديين الصراع .
وقال الفقى إن انعقاد المؤتمر فى القاهرة ظاهرة إيجابية نسعد بها ونسعى لتطويرها، وإذا لم نتمكن من تغيير الدفة والاتجاه نحو الأفضل فسوف نخسر، والاحزاب هى القادرة على الحركة والتغيير والالتحام مع الشارع وتغيير الأمور السلبية إلى إيجابية
وانطلق منذ لحظات لقاء احزاب المنتدى الاجتماعي في العالم العربي لمناقشة المستجدات السياسية، بحضور مصطفى الفقى السياسي المخضرم، وفريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعى، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ، وباسم كامل الأمين العام للحزب، وكافة قيادات ونواب الحزب المصرى الديمقراطى ، سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، مصطفى البرغوثي من حركة فتح، ومن دولة السويد شارك، يوهان اولف توبياس، كارل مايكل هاور، كارل اوتو بلاتون، ونائب السفير الإيرلندي .
كما يشارك في المنتدى من الأحزاب الديمقراطية في المنطقة كل من: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حركة فتح، المبادرة الفلسطينية، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي، الحزب الاشتراكي التقدمي اللبناني، جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية، الحزب الاشتراكي اليمني، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي الاشتراكي الكردستاني، الحزب الاشتراكي الصومالي، وحزب الشعب السوري، وجبهة النضال الفلسطينية، والحزب الديمقراطي الاجتماعي الاردني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة