- رئيس حزب التكتل التونسى يطالب بتحويل المنتدى الديمقراطى الاجتماعى لقوة فاعلة دوليا لدعم القضية الفلسطينية
- مصطفى البرغوثى يؤكد: الفلسطينيون يتعرضون للعنصرية العالمية
- الدكتور مصطفى الفقى: إسرائيل سرطان حقيقى
- رئيس حزب التكتل التونسى يطالب بتحويل المنتدى الديمقراطى الاجتماعى لقوة فاعلة دوليا لدعم القضية الفلسطينية
- مصطفى الفقى: الأحزاب هى القادرة على الحركة والتغيير والالتحام مع الشارع
- جبهة النضال الفلسطينية: عودة حق الشعب الفلسطينى بداية لإحلال السلام فى المنطقة
فى تحرك جديد لتوحيد جهود الأحزاب الديمقراطية فى العالم العربى تجاه القضايا التى يواجهها الإقليم، استضافت القاهرة المنتدى الديمقراطى الاجتماعى فى العالم العربى، بمشاركة الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، حركة فتح، المبادرة الفلسطينية، حزب الاتحاد الاشتراكى للقوات الشعبية المغربى، الحزب الاشتراكى التقدمى اللبنانى، جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية، الحزب الاشتراكى اليمنى، حزب الاتحاد الوطنى الكردستانى، الحزب الديمقراطى الاشتراكى الكردستانى، الحزب الاشتراكى الصومالى، وحزب الشعب السورى، وجبهة النضال الفلسطينية، والحزب الديمقراطى الاجتماعى الأردنى.
وخلال فعاليات المنتدى، وجه الدكتور فريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، التحية لكل من شارك فى إعداد المنتدى الديمقراطى الاجتماعى فى العالم العربى بدءا من التنسيق لإعداده عبر مباحثات كبيرة، وكذلك وجه الشكر إلى السلطات والجهات المعنية التى سمحت بإقامة هذا المنتدى، قائلا: " لعلها إشارة إيجابية مهمة تضاف إلى إشارات إيجابية أخرى تدعو للتفاؤل فى اتجاه مهم هو السماح للأحزاب السياسية على اختلافها بأن يكون لها صلات بمن يربطها من أحزاب الأخرى سواء على الصعيد الإقليمى وهذا يزيد من قوة الدولة.
وقال "زهران"، خلال كلمته المنتدى الديمقراطى الاجتماعى فى العالم العربى والذى يقام بالقاهرة: "أؤكد على أن عقد هذا المنتدى فى هذه اللحظة السياسية أمر إيجابى جدا يساعد الحزب مع أحزاب أخرى أن تبلور حلول مشتركة للقضايا التى تواجه المنطقة".
وأضاف "زهران"، أن التحدى الخاص بالعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة والذى يهدد الأمن العالمى ويسعى إلى توسيع الحرب فى المنطقة لا نعلم نهايتها، وهنا نتساءل ما الذى يريده نتنياهو من العالم؟.
وأشار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، إلى أن الوضع فى السودان أصبح مأساويا والمنطقة تحتاج إلى بلورة مواقف مشتركة ليس فقط بين الأحزاب الديمقراطية الإجتماعية بل كل الأحزاب الموجودة".
ولفت إلى أن دول الشمال تعمل دائما على تصدير أزمات للجنوب وهذا أمر واضح، خلال فترة الحرب الباردة فكانت دول الجنوب تحارب بالوكالة وحاليا جنوب العالم يعانى من العديد من القضايا والأزمات ودول شمال العالم تخلت عن دورها المنوط، ورأينا دور الشعوب الأوروبية وهى تنظم مظاهرات ضد العدوان الإسرائيلى على غزة ولكن لم نرى تحرك الحكومات".
وأكد، أن الخطاب الديمقراطى الاجتماعى لم يعد مقنعا لأن الخطاب الديمقراطى فى العالم أصبح يكيل بمكيالين، ويزيد من اضطهاد دول الجنوب لصالح منطقة الشمال، وأن شعار وقف إطلاق النار أصبح غير مقبول، فيرفضه نتنياهو وبدعم من أمريكا وأوروبا خاصة من دول تتظاهر بدعم الديمقراطية.
مصطفى البرغوثي: أخطر ما تواجه المنطقة العربية هو توسيع الاحتلال
كما وجه القيادى الفلسطينى مصطفى البرغوثى، التحية للمشاركين بالمنتدى الديمقراطى الاجتماعى بالعالم العربى والذى تستضيفه القاهرة.
وأشار البرغوثى فى كلمته، إلى أن أخطر ما تواجهه المنطقة العربية ليس الإبادة الجماعية التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى ولا التطهير العرقى الذى يحدث، ولكن توسيع الاحتلال من جانب إسرائيل والذى بدأ بغزة وهناك العديد من الدلائل على تجهيز إسرائيل لاحتلال لبنان بريا.
وأوضح البرغوثى، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هى حكومة فاشية بامتياز والشعب الفلسطينى يواجه جرائم الاحتلال بالإضافة إلى العنصرية العالمية والتى تجعل بلدان أخرى تتحدث عن دعم أوكرانيا ضد الاحتلال ويدعمون إسرائيل نفس الوقت بالسلاح.
وطالب مصطفى البرغوثى، "بتوحيد الصفوف لمواجهة الاحتلال خاصة أن ما يجمع الحضور هو حق الشعوب فى التعبير عن رأيها بديمقراطية ولا يمكن أن نحقق عدالة اجتماعية إلا بعد تحقيق الحرية أولا".
وأشار البرغوثى فى كلمته، إلى أن أخطر ما تواجهه المنطقة العربية ليس الإبادة الجماعية التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى ولا التطهير العرقى الذى يحدث، ولكن توسيع الاحتلال من جانب إسرائيل والذى بدأ بغزة وهناك العديد من الدلائل على تجهيز إسرائيل لاحتلال لبنان بريا.
وأوضح البرغوثى، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هى حكومة فاشية بامتياز والشعب الفلسطينى يواجه جرائم الاحتلال بالإضافة إلى العنصرية العالمية والتى تجعل بلدان أخرى تتحدث عن دعم أوكرانيا ضد الاحتلال ويدعمون إسرائيل نفس الوقت بالسلاح.
وطالب مصطفى البرغوثى، "بتوحيد الصفوف لمواجهة الاحتلال خاصة أن ما يجمع الحضور هو حق الشعوب فى التعبير عن رأيها بديمقراطية ولا يمكن أن نحقق عدالة اجتماعية إلا بعد تحقيق الحرية أولا".
رئيس حزب التكتل التونسى يطالب بتحويل المنتدى الديمقراطى الاجتماعى لقوة فاعلة دوليا لدعم القضية الفلسطينية
كما وجه الدكتور خليل الزاوية، رئيس حزب التكتل التونسى، الشكر إلى السلطة المصرية التى أتاحت الفرصة للأحزاب الديمقراطية الإجتماعية بعقد المنتدى الخاص بها فى القاهرة فى ظل ظروف خاصة تمر بها المنطقة.
وقال الزاوية خلال كلمته بالمنتدى الديمقراطى الاجتماعى فى العالم العربى، "كيف نحول هذا المنتدى إلى قوة فاعلة لدى المنظومة الاجتماعية الديمقراطية؟، مضيفا: تفاجئنا بأن جنوب أفريقيا وتشيلى تقدموا بقضية ضد إسرائيل وكنا ننتظر بلدان أخرى تتمتع بالديمقراطية الاجتماعية".
وأضاف: كى نصبح قوة فاعلة فى الاشتراكية الدولية فى التحالف التقدمى فى الأمم المتحدة وفى كل المنتديات الدولية وأن يكون لنا دور فاعل، مشددا على ضرورة أن نقف وقفة متحدة ليس فقط للنقد أو للتنديد بالصمت العربى تجاه ما يحدث فى فلسطين، ولكن للتأثير على المنظومة الدولية من أجل وقفة القتال ضد الشعب الفلسطينى الأعزل وعودة الحقوق الفلسطينية وأن لا تتجاوز الحرب مداها إلى لبنان.
جبهة النضال الفلسطينية: عودة حق الشعب الفلسطينى بداية لإحلال السلام فى المنطقة
كما وجه أحمد المندلانى، أمين عام جبهة النضال الفلسطينية، التحية للدولة المصرية على دورها الكبير فى عقد المنتدى الديمقراطى فى نسخته الأولى، مشيرا إلى أن ذلك يساهم فى إحداث تغير فى العالم، وينقلنا من عالم أحادى القطبية بقيادة أمريكا إلى نظام أكثر مساواة وإنسانية.
وقال المندلانى، خلال مشاركته فى المنتدى الاجتماعى فى العالم العربى، إن التحدى الأساسى أمامنا أن المنتدى له رؤية سياسية واشتراكية واجتماعية نحو إدارة القضية العربية، وأهمها حق تقرير المصير للشعبين الفلسطينى والكردى بما فى ذلك إقامة الدولة المستقلة، والمنتدى هو لقاء عربى بين الأحزاب العربية وليس أحزاب وكيانات دولية.
وأضاف أن الكثير من الدول التى تدعى الديمقراطية ترفض حق الفلسطينى فى الدفاع عن نفسه بينما تقر الحق لإسرائيل التى تحتل فلسطين، مشيرا إلى أن عودة حق الشعب الفلسطينى بداية لإحلال السلام فى المنطقة.
مصطفى الفقى: الأحزاب هى القادرة على الحركة والتغيير والالتحام مع الشارع
وبدوره قال المفكر السياسى الكبير مصطفى الفقى، إن ما يجرى فى المنطقة هو أمر كاشف، لما كنا نتصور دائما عن بعد وأن إسرائيل سرطان حقيقى ومساعهم لا يقف عند حدود فلسطين ولبنان ولكن المنطقة كلها.
وأكد " الفقى"، أنه لا يجب أن يوجد احتكار للوطنية وأن العقل الجمعى العربى يؤمن بما هو متاح على الساحة والأحزاب للجميع بلا تفرقة أو تمييز، ويجب أن ندرك أن الأقليات فى العالم العربى جزء من التنوع".
وقال الفقى، أن انعقاد المؤتمر فى القاهرة ظاهرة إيجابية نسعد بها ونسعى لتطويرها، وإذا لم نتمكن من تغيير الدفة والاتجاه نحو الأفضل فسوف نخسر، والأحزاب هى القادرة على الحركة والتغيير والالتحام مع الشارع وتغيير الأمور السلبية إلى إيجابية.
النائب فريد البياضى: القضية الفلسطينية قضية عدالة عالمية وحقوق إنسان
فيما قال النائب فريد البياضى عضو مجلس النواب عن الحزب المصرى الديمقراطى، إن فكرة المنتدى بدأت منذ 2012 وانطلقت بـ3 أحزاب من مصر وتونس و حركة فتح من فلسطين، وفى 2013 تم تدشين الحزب وانطلاق أول اجتماع تحضيرى، تلاه المؤتمر التأسيسى بالرباط.
وأشار البياضى خلال كلمته، أن المنتدى جاء فى وقت مهم جدا وسط التوترات والتحديات التى تواجه المجتمع اليوم، مؤكدا أن تأسيس المنتدى بالقاهرة يمثل انعكاسا لتاريخ نضال القاهرة نحو الحرية ولجمع الأحزاب الديمقراطية.
وأشار النائب فى كلمته، إلى أهمية المنتدى كمنصة لتواصل وتبادل الخبرات لإيجاد حلول للمشكلات المحيطة بالعالم العربى من تنمية ومكافحة الفساد، موضحا أن المنتدى يبتكر حلول لتعزيز الديمقراطية والعمل معا فرصة لتبادل الأفكار وتفعيلها.
وتابع: "يمكننا تعزيز القيم الديمقراطية وتحقيق التنمية المستدامة التى تصب فى مصلحة شعوبنا للعمل معا ليس فقط فرصة لتبادل الأفكار بل هو أيضا وسيلة لتفعيلها على أرض الواقع".
وأوضح أن المنتدى الديمقراطى الاجتماعى فى العالم العربى يمثل فرصة لتوحيد الصفوف حول دعم القضية الفلسطينية ليس فقط من خلال مواقف سياسية بل عبر تعزيز التضامن الشعبى والدولى وأن نضال الفلسطينى ضد الاستيطان والحصار والانتهاكات المستمرة هو نضال من أجل قيم الحرية والمساواة.
النائب محمود سامى: القضية الفلسطينية تعانى الأمرين بسبب الانتهاكات الإسرائيلية
كما قال النائب محمود سامى نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، إن الهموم كثيرة نتيجة ما يحدث فى المنطقة من صراعات، مؤكدا: اهتمامه بالجانب الاقتصادى وتمنياته بأن يتضمن المؤتمر أجندة ترتكز على الجانب الاجتماعى وكيفية تحقيق العدالة الاجتماعية فى الدول العربية، خصوصا التى تعانى من طبقية شديدة.
وأضاف سامى خلال كلمته بالمنتدى، أن الهموم تحيط بنا من كل جانب وخاصة أن القضية الفلسطينية تعانى الأمرين بسبب الانتهاكات الإسرائيلية التى يقوم بها الاحتلال تجاه الشعب الفلسطينى، وكذلك ما يحدث فى لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن.
وأوضح النائب محمود سامى، أن المبادئ العالمية تحتضر بعد السابع من أكتوبر بشكل كبير والأن هناك برود عالمى غير مهتم بالعدالة والمساواة وحق الشعوب فى تقرير مصيرها ولكن أصبحت الأمور قضية مصالح.
وعبرّ سامى، عن استياءه من موقف أوروبا تجاه ما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط، وقال أن موقف الحزب الاشتراكى الألمانى مخيب كبير لنا وكذلك السويد وبريطانيا.
مريم عادل: لم نرى موقف دولى قوى ضد سياسة نتنياهو
كما قدمت مريم عادل أمينة الشئون السياسية بالحزب المصرى الديمقراطى التحية للشعب الفلسطينى الصامد على أرضه، وقالت نتعلم منه الكفاح والنضال وكل معانى الوطنية.
وقالت خلال كلمتها بالمنتدى، نحن أمام حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطينى فى غزة والضفة ومحاولات لمد الصراع إلى جنوب لبنان حيث وصل الضحايا إلى الألاف، قائلة: "نحن أمام انتهاكات واضحة للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن وتم استخدام الفيتو من جانب الدول الكبرى لعرقلة وقف إطلاق النار، ولم نرى موقف قوى ضد سياسة نتنياهو وحماية الشعب الفلسطينى، فنحن أمام حالة صمت من المجتمع الدولى عن ما يحدث فى فلسطين ولبنان."
وتابعت: أرى أن المنتدى العربى الديمقراطى هو محاولة للضغط على الأحزاب فى أوربا التى تشاركنا نفس القيم، لللضغط لتحريك الحكومات ووقف نزيف الدماء،مؤكدة على ضرورة تفعيل التعاون العربى المشترك لبناء السلام، وأن يكون المنتدى بداية لاتخاذ موقف جماعية مشتركة لتحريك الملف الفلسطينى وضمان وصول المساعدات ووقف نزيف القتل فى فلسطين ولبنان.
وعلى هامش فعاليات المنتدى، وقع الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وحزب الاتحاد الاشتراكى للقوات الشعبية بالمغرب اتفاقية تعاون مشترك.
واتفق الطرفان على عدة بنود أبرزها:
أولا: الأخذ فى الاعتبار التمسك بالقيم العالمية للديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان التى يتقاسمها الاتحاد الاشتراكى للقوات الشعبية والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي.
ثانيا: إدراكا لضرورة تعزيز ثقافة الحوار والتعاون التضامنى بين الشعبين وقواهما الديمقراطية والتقدمية.
اقتناعا- منهما بأهمية تعزيز دور القوى الديمقراطية الاجتماعية من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار والرخاء المشترك بين الشعبين.
ثالثا: تمسكًا بمبادئ السيادة الوطنية والوحدة الترابية والأمن الإقليمى لكل من البلدين.
وأوضحت الاتفاقية أنه تم الاتفاق على عدة بنود اطارية أخرى كان أبرزها:
البند الأول: تعزيز روابط التعاون الثنائى والتضامن بين حزب الاتحاد الاشتراكى للقوات الشعبية والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى عمومًا وبين المنظمات التابعة لهما، لا سيما من خلال
أ- تعزيز الحوار والتشاور الدورى حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
ب- تنسيق مواقف الطرفين فى مختلف المنظمات الإقليمية والدولية.
ت تعزيز التبادلات بين الهياكل الإقليمية والمحلية والمنظمات القطاعية الشباب) والنساء والبرلمانيين والمسؤولين المنتخبين المحليين للحزبين.
ث تعزيز الشراكات بين الكيانات التى يقودها مسؤولون اشتراكيون منتخبون فى البلدين؛ ج- الانخراط فى برامج تدريبية موجهة للناشطين والممثلين على كافة المستويات.
البند الثانى مع الأخذ فى الاعتبار ما ورد أعلاه، يتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة لوضع خطة عمل نصف سنوية لتقديمها إلى قيادتى الطرفين لاعتمادها خلال زيارات العمل التى يعتزمها قادة الطرفين.
البند الثالث: تدخل اتفاقية التعاون الإطارية هذه حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ التوقيع عليها لمدة 10 سنوات قابلة للتجديد.
جاء ذلك على هامش المنتدى الديمقراطى الاجتماعى بالعالم العربى والذى تستضيفه القاهرة.
المنتدي الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة