أفضل موعد لزراعته فى سبتمبر.. كل ما تريد معرفته عن زراعة البنجر

الجمعة، 27 سبتمبر 2024 07:00 ص
أفضل موعد لزراعته فى سبتمبر.. كل ما تريد معرفته عن زراعة البنجر بنجر السكر - أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محصول بنجر السكر بديل جيد للمزارع ومثال معقول للزراعة التعاقدية للدولة، يدخل محصول بنجر السكر كبديل "محصولى" جيد نظرا لأنه أقل تكلفة من بعض المحاصيل المنافسة له مثل كثير من الخضر الشتوية، كما أنه يزرع فى أراضى بها نسبة من الملوحة أحيانا.

وفى التقرير التالى نتعرف على أبرز المعلومات عن زراعة البنجر...

1- أفضل ميعاد زراعة في سبتمبر.

2- يلجأ البعض للزراعة في أغسطس الحصول على علاوة تبكير، وزيادة في نسبة السكر، والهروب من الأمراض الفطرية ومن أهمها عفن الجذور وموت البادرات التبقع السركسبوري في مراحل مبكرة، وضمان عدم التأخير في التقليع لعدم ازدحام مصانع البنجر .

3- البنجر من المحاصيل عالية "الاستجابة" لزيادة الإنتاجية بمجرد اتباع التوصيات والعمليات الزراعية المناسبة، ويمكن للفدان أن يعطى أكثر من من 35 - 55 طنا، وقد لا يتجاوز إنتاجه ما بين بين 10 - 15 طنا للفدان فى حالة إهماله.

4- الدورة الزراعية المناسبة هى الدورة الثلاثية خاصة فى الأراضى الثقيلة "الدلتا" أما فى الأراضى الخفيفة فيفضل الدورة الرباعية.

5- يحتوى الجذر فى بنجر السكر فى المتوسط على 75% ماء، و20% مواد صلبة ذائبة عبارة عن نحو 16% سكروز، 4% مواد غير سكرية عبارة عن مواد نيتروجين وأملاح معدنية زيادتها تعيق من تبلور السكر وتؤدي إلى إنخفاض جودة المحصول وخاصة أملاح الصوديوم والبوتاسيوم ، و الــ 5% ألياف وهي التى تستخدم فى إنتاج العلف.

6- بذرة بنجر السكر فى الأصل عديدة الأجنة وهى عبارة عن ثمرة تحتوى على عدة أجنة أى أنه عند زراعة البذرة الواحدة ينتج عنها 2-6 بادرات أو نباتات وهذه البذور تختلف فى حجمها، حيث تتراوح أقطارها بين أقل من 2 ملم إلى أكثر من 6 ملم وتم استنباط بذور وحيدة الأجنة يتم استخدامها فى الزراعة بالميكنة فى الاراضي الجديدة.

7- البنجر نبات جذرى درنى ينمو على عمق من 30 – 50 سم، ويشترك في معظم أمراضه مع البقوليات، ولذلك يفضل ألا تتم زراعته فى أرض سبق زراعتها بالبقوليات في الموسم الشتوي السابق ولا يفضل زراعته بعد محاصيل قد تمتد جذورها إلى أكثر من 30 سم في الموسم الصيفي "النجليات أو القطن".

8- يجب التلخص من الحشائش قبل الزراعة بتنشيط بذور الحشائش الكامنة والمخزونة في الأرض، ويفضل إجراء رية "كدابة" يعقبها حرث الأرض وتركها فترة كافية للتشميس الجيد.

9- الحرث بمحراث قلاب تحت التربة على أن يكون اتجاه الحرث عمودي على المصرف وتنعيم الأرض فى الطبقة من 30-50 سم من أهم أسباب تكوين رؤوس جيدة وذات حجم كبير ومناسب وبدون تشوهات.

10- يكون التخطيط في الأحواض بمعدل 12-14 خط في القصبتين، لكن الأهم ألا تزيد أطوال الخطوط عن 8-9 متر. ويلجأ البعض للزراعة على مصاطب في الأراضي التي تعاني من مشاكل في الري ولكن الزراعة على خطوط افضل لسهولة الخدمة الجيدة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة