أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن الحوار الوطني يمثل نقلة نوعية كبيرة في مسار التنمية السياسية والاجتماعية في مصر مشيرا إلى أن مشاركة القوى الوطنية ومكونات المجتمع في الحوار الوطني، أتاح فرصة شاملة لمناقشة خريطة الأولويات الوطنية والبحث عن حلول للتحديات التي تواجه الوطن وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة المخاطر، بما يتماشى مع تطلعات المصريين نحو تحقيق أهداف "الجمهورية الجديدة".
منصة للحوار الوطني: مفتوحة للجميع
وأشار أستاذ العلوم السياسية في تصريح ل " اليوم السابع"، إلى أن الحوار الوطني شكل منصة مفتوحة لكافة القوى السياسية والمجتمعية، حيث أتيحت لهم الفرصة للتعبير عن رؤاهم ومقترحاتهم حول القضايا الوطنية ويأتي هذا الجهد في إطار التزام الدولة بمسار الإصلاحات الشاملة، الذي يقوم على أسس العدالة والتنمية والمشاركة المجتمعية وحقق الحوار الوطني نجاحا كبيرا في مناقشة اهم القضايا التي تواجه الوطن أبرزها الإفراج عن المحبوسين احتياطياً وتعديلات قانون الإجراءات الجنائية، مما يؤكد التزام الدولة بتحقيق العدالة وضمان الحرية السياسية للمواطنين.
مواصلة الحوار لتحقيق المزيد من النجاحات
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر على أهمية مواصلة الحوار والتنسيق بين جميع الأطراف لتحقيق المزيد من النجاحات في الفترة القادمة مشيرا إلى أن الحوار الوطني ساهم في تطوير رؤية مشتركة لمستقبل مصر، حيث تمكن المشاركون من تحديد الأولويات الوطنية والتحديات الكبرى التي تواجه البلاد كما تم وضع استراتيجيات وخطط عمل للتعامل مع هذه القضايا، مما عزز الوعي بالمشكلات الوطنية وأسهم في تأسيس قاعدة متينة لتحقيق التنمية والتقدم في المستقبل.
تعزيز الوحدة والتعاون بين القوى الوطنية
واختتم الدكتور رضا فرحات حديثه بالإشادة بالدور الذي لعبه الحوار الوطني في تعزيز الوحدة والتعاون بين مختلف القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني مؤكدا أن الحوار الوطنى أرسي أسس التنمية والتقدم المستدام، وقدم منصة مهمة لمعالجة القضايا الكبرى التي تواجه مصر من أجل تحقيق مستقبل أكثر شمولية وازدهارا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة