أعدت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح، خطط مكثفة لمواجهة آثار الأمطار والسيول المتوقعة، والعمل على إزالة تجمعات مياه الأمطار من الشوارع والمناطق المختلفة أولا بأول، من خلال أسطول المعدات وسيارات الكسح الخاصة بالشركة، ونشر فرق الطوارئ ومجموعات العمل فى المناطق الأكثر عرضة لتجمعات المياه، قبل وأثناء وبعد سقوط الأمطار، بالتنسيق مع باقى أجهزة المحافظة.
أكد الدكتور مهندس إبراهيم خالد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى، أن شبكة صرف مياه الأمطار بشوارع وسط مدينة مرسى مطروح، تساهم فى تصريف تجمعات مياه الأمطار إلى البحر، إضافة إلى أن الشركة لديها أسطول كبير من السيارات والمعدات وإمكانيات وخبرة كبيرة، فى التعامل مع مشكلة تجمعات مياه الأمطار، بالشوارع والمناطق المختلفة،خلال فصلى الخريف والشتاء، حيث يتم نشر فرق طوارئ للتدخل السريع والعمل خلال وبعد سقوط الأمطار، والاستجابة لبلاغات وشكاوى المواطنين عن تجمعات مياه الأمطار، لعدم إعاقة حركة السيارات والمشاة بالشوارع.
وأضاف محمد خضر مساعد رئيس شركة مياه مطروح، بأن الشركة نجحت بالتعاون مع الأجهزة الأخرى،خلال السنواتالماضية، فى احتواء آثار الأمطار الغزيرة والسيول التى شهدتها محافظة مطروح، من خلال الدفع بعدد 25 معدة و 2 بدالة سعة 8 بوصة فائقة السرعة، و2 بدالة سعة 6 بوصة فائقة السرعة و 12 بدالة ذات سعات مختلفة، وحفارات ولوادر وسيارات شفط سعة 10 أطنان، بالإضافة إلى عناصر فريق الأزمات والطوارئ المدربين بأكثر من 180 فردا، للتدخل سريعا والتعامل مع تجمعات المياه والسيول فى مناطق البلاغات والمناطق المتضررة.
وأشار "خضر" إلى أن رئيس الشركة وجميع رؤساء قطاعاتها والمهندسين والفنيين، يتواجدون فى الشوارع والمناطق المعروفة بتجمع المياه فيها، و يشرفون على إزالة مياه الأمطار بشكل سريع، وهو ما يساهم فى عدم تعطل حركة المواطنين والسيارت، إضافة إلى عدم حدوث أضرار بسبب الأمطار والسيول التى تشهدها بعض المناطق فى مختلف مناطق المحافظة.
يذكر أن محافظة مطروح، بها 73 منطقة معرضة للسيول وتجمعات مياه الأمطار، خلال فصلى الخريف والشتاء، وهى مناطق بها مخرات للسيول التى تتجمع فى الصحراء وتندفع شمالًا ناحية البحر، أو فى الوديان، ويتم تطهير المخرات وإزالة العوائق التعديات بالبناء فيها، وهو الأمر الذى يساعد على عدم وقوع خسائر أو أضرار بشرية أو عينية، خاصة وأن محافظة مطروح، تشهد سقوطًا كثيفا للأمطار كل عام.