قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلاقات الدولية، إنه مر عام على العدوان الإسرائيلي على المدنيين العزل، حيث تحول القطاع إلى بقعة غير صالحة للحياة.
وأضاف خلال مداخلة بقناة "اكسترا نيوز": "حينما فوجئ نتنياهو بالصمود الفلسطيني، بدأت يُحول بُصلته إلى اتجاهات وجبهات أخرى، لأن فتح جبهات أخرى، يعني بقائه في المشهد السياسي".
وقال: "الحرب حين تتوقف، من وجهة نتنياهو، سوف تجعله ماثلا أمام المحاكمات، سواء داخلية أو دولية، خاصة مع تردد أنباء حول إمكانية إصدار مذكرات توقيف بحقه، وغيره من قادة إسرائيل".
وتابع: "استغل نتنياهو الوضع الدقيق في الولايات المتحدة الأمريكية، وحاجة المرشحين بالانتخابات إلى أصوات اليهود، وهنا يمكن أن نفسر حالة الدعم اللامحدود من جهة الإدارة الأمريكية لإسرائيل، وشجعها ذلك على انتهاك سيادات الدول، لأن الأمر غير متعلق فقط بحزب الله، وإنما في لبنان ككل".