شيريهان المنيرى

مصر والسعودية خطي ثابتة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024 11:49 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل المملكة العربية السعودية هذه الأيام باليوم الوطني السعودي الـ 94، هذه المناسبة التي يحتفل بها الأشقاء السعوديين كافة سنويًا في 23 من سبتمبر، ونشاركهم جميعًا فرحتها؛ فهي مناسبة قريبة إلى قلبهم تمامًا مثل احتفالهم بيوم التأسيس والذي يُوافق 22 فبراير من كل عام، فما بين هذه المناسبة والأخرى، يُعد مرآة عاكسة لتاريخ المملكة، الذي يؤكد منذ لحظته الأولى على رغبة القادة السعوديين في تحقيق النمو والازدهار ورفع شأن السعودية عاليًا بين بلدان العالم.

"نحلم ونحقق" شعار أطلقته المملكة احتفالًا بهذا اليوم، وعلى الرغم من قصره إلا أنه يحمل معاني كثيرة تُشير إلى مسيرة من الإنجازات نجحت السعودية في تحقيقها على مدار السنوات الأخيرة، خاصة منذ إعلان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان عن إطلاق رؤية المملكة 2030، والتي نجحت استراتيجيتها ومحاورها في إحداث نقلة نوعية بالسعودية شملت كافة المجالات، بالشكل الذي أثر كثيرًا في تغيير الصورة الذهنية والنمطية للمملكة حول العالم بشكل إيجابي للغاية، وباتت الفاعليات السعودية المختلفة وما شهدته من تطور في العمارة والبنيان وتدشين المناطق والمنشآت الترفيهية أخبارًا متداولة بوسائل الإعلام العالمية، إضافة إلى سياسات وأنظمة سعودية أصبح شغلها الشاغل تعزيز حقوق الانسان لاسيما المرأة والشباب.

ولعل عبارة "طموحنا يُعانق عنان السماء" التي ذكرها الأمير محمد بن سلمان خلال كلمة له في إحدى الفعاليات السعودية منذ سنوات، جاءت إعلانًا آخر عن أن كل ما يحُلم به المواطن السعودي وأكثر سيتم تلبيته، ليأتي شعار الاحتفال الآن مؤكدًا على أن ما تم الإعلان عنه في الرؤية السعودية يتم تحقيقه على أرض الواقع، وأيضًا على أن تحقيق أحلام السعوديين سيظل مُستمرًا في سياق رؤية سعودية خالصة تهدف إلى تحقيق الإنجازات على المستويين الداخلي والخارجي.

وبالطبع تسعد مصر بما تُحققه السعودية من نجاح في جميع القطاعات، فهي دولة شقيقة طالما مثلتا سندًا لبعضهما البعض على مرّ العصور، وتستمر العلاقات المصرية السعودية في النمو والازدهار على كافة المستويات، فهي إلى جانب الترابط التاريخي، تُمثل بُعدًا استراتيجيًا هامًا في الشرق الأوسط، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث تتطلب الاصطفاف العربي والقومي حفاظًا على الاستقرار والأمن القومي بالمنطقة، وهو ما أكد عليه سفير المملكة بالقاهرة، صالح بن عيسى الحصيني، بحسب مقال له تم نشره عبر الصفحة الرسمية للسفارة على منصة "X" تزامنًا من احتفالات المملكة، موضحًا أن القاهرة والرياض تعملان سويًا في أوقات السلم والحرب، فهما كيانًا واحدًا للدفاع عن الأرض والعرض، ويبنيان سويًا في أوقات السلم، لذلك فهناك مسؤولية كبيرة على عاتق البلدين حاليًا تُحتم عليهما المزيد من التنسيق والتشاور وتكامل الجهود للحفاظ على المنطقة واستقرارها، مشيدًا بما تحققه مصر أيضًا من نهضة شاملة في مجالات مختلفة تعكس مخاطبة مصر للمستقبل تمامًا مثلما تفعل المملكة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة