بث تليفزيون "اليوم السابع" تغطية إخبارية من إعداد أحمد إسماعيل وتقديم سارة إسماعيل، تناولت التغطية تفاصيل خطة وزارة التربية والتعليم لانتظام حضور الطلاب خلال العام الدراسي الجديد، من خلال عدد من الآليات من بينها نظام أعمال السنة والتقييمات والأنشطة التي سيتم تطبيقها في مراحل النقل، والتي تستهدف في الأساس مصلحة الطالب وتطوير قدراته ومهاراته وانتظام العملية التعليمية داخل المدارس.
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على، أن المتابعة والتقويم من خلال انتظام وتعظيم الأداء التعليمي داخل الصف الدراسي، ولابد من وجود آليات وطرق فعالة لتحقيق تلك الأهداف، ومنها تفعيل وسائل وطرق التعليم ومن أهمها وأكثرها فعالية كشكول الحصة والكتاب المدرسي وتخصيص كشكول واحد يقسم 3 أجزاء الجزء الأول خاص بالأداءات الصفية وهو عبارة عن تكليفات يكلف بها المعلم الطلاب أثناء الشرح وهو بمثابة جزء مهم من التقويم التكويني.
والجزء الثاني خاص بالأداءات المنزلية وهو عبارة عن تكليفات خاصة بالدرس الذي تم تدريسه يكلف بها المعلم طلابه لإنجازها في المنزل، ويتابعها ويقوم بتصحيحها، ومن خلالها يمكن للمعلم تقدير مدى التزام الطالب، وكذا اكتشاف نقاط التميز وأوجه القصور عند الطالب ومعالجتها.
والجزء الثالث يخصص للتقييم الأسبوعي والهدف منه التأكد من مدى تحقق نواتج التعلم المتضمن في تعلم الدروس التي قام المعلم بتدريسها خلال الأسبوع، وهي أداة كاشفة وسريعة لقياس مدى تقدم أطالب في العملية التعليمية واكتشاف أوجه التميز وتعزيزها واوجه القصور والعمل على معالجتها
ويراعى أثناء إجراء عملية التقييم الأسبوعي أن تكون هناك 3 اختبارات متكافئة يتم توزيعها على طلاب الفصل بأسلوب يراعي اعتماد كل طالب على ما لديه من معارف ومهارات، وقد قام خبراء الوزارة بإعدادها بحيث تكون الاختبارات متكافئة وفي ذات الوقت يعتبر كل اختبار من الثلاثة أداة فعالة لقياس نواتج التعلم لما تعلمه الطالب من معارف ومهارات من خلال دروس الأسبوع، وبالتالي يمكن تقييم الطالب واحتساب اعمال السنة لكل طالب من خلال الاليات الثلاثة السابق ذكرها بالإضافة الى تقييم انتظامه وسلوكه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة