العربية للطاقة المتجددة: الرئيس السيسى أول من شجع على الاستثمار بالطاقة الخضراء

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024 09:59 ص
 العربية للطاقة المتجددة: الرئيس السيسى أول من شجع على الاستثمار بالطاقة الخضراء الطاقة المتجددة ـ صورة أرشيفية
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة المهندس محمد الطعانى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى أول القادة والزعماء الذين دعوا إلى ضرورة الاستثمار فى الطاقة المتجددة، وشجعا على الاستثمار في الطاقة الخضراء.

وقال الطعاني، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان على هامش انطلاق فعاليات المنتدى العربى التاسع للطاقة المتجددة الذي نظمته الهيئة بالأردن، إن الرئيس السيسي والعاهل الأردني، دائما وفي كافة المحافل الدولية يدعوان إلى ضرورة التوجه نحو الاستثمار في الطاقة المتجددة من أجل مواجهة التحديات المناخية بسبب التغير المناخي العالمي.

وأضاف أن التغيرات المناخية مرتبطة بشكل أساسي بالأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية الموجودة حاليا في المنطقة والعالم وخصوصا الحرب الإسرائيلية الراهنة على قطاع غزة ولبنان، مشيرا إلى أن مصر والأردن دائما يحذران من خطورة الأوضاع الراهنة وتداعياتها على المنطقة والعالم وفي مقدمتها التغيرات المناخية.

وأوضح أن مصر قدمت العديد من المبادرات من أجل مواجهة التحديات المناخية في المحافل الدولية وخصوصا في المؤتمر الدولي للتغيرات المناخية cop27 بمدينة شرم الشيخ والنسخة الأخيرة في الإمارات cop28، مشيرا إلى أن مصر بطبيعتها الشقيقة الكبرى للعالم العربي دائما ما تكون سباقة من أجل مواجهة كافة التحديات.

ولفت الطعاني إلى أن العالم العربي لديه من الخبرات والقدرات على الاستثمار في الطاقة المتجددة ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية على كافة المستويات، مشددا على ضرورة التكاتف العربي والتعاون المشترك من أجل تعميم الاستفادة المشتركة بين الدول العربية.

ونوه أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة بأن مصر والأردن والعديد من الدول العربية لديها تجارب في الاستثمار في الطاقة المتجددة واستخدام الطاقة النظيفة في مناحي الحياة العامة، مؤكدا أن الخبرات والتجارب العربية مما لا شك فيه قادرة على مواجهة التحديات، ينقصها فقط العمل الجماعي.

وكشف أن حجم استثمارات الدول العربية بالطاقة المتجددة يتوقع أن يتجاوز تريليون دولار بحلول عام 2040، مشددا على ضرورة أن تسرع الدول العربية ذات الشأن في تقديم المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي في القريب العاجل.

وتابع أن الأردن من الدول السباقة في زيادة حجم الطاقة المتجددة في الخليط الكلي للطاقة ويعد انموذجا للآخرين في استغلال بدائل الطاقة النظيفة، منوها بأن حجم استخدام السيارات الكهربائية واستخدام الطاقة الشمسية في مناحي الحياة بالأردن مرتفع للغاية.

وحول تأثير الحروب الحالية على الوضع المناخي بالمنطقة والعالم، أوضح أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة أنه من العار على الإنسانية والدول التي ترفع شعار حقوق الإنسان والحرية أن تقف متفرجة على ما يحدث بقطاع غزة ولبنان حاليا من حرب إبادة إسرائيلية لم يسبق لها مثيل، مشددا على ضرورة التحرك الدولي فورا لوقف هذه الحروب وتداعياتها على البشرية.

وأكد أن أي حرب لها تأثير مباشر وغير مباشر على التغيرات المناخية الحاصلة في العالم، مشيرا إلى أن هذه الحروب لا تخلف إلا الدمار والخراب ورفع منسوب التحديات المناخية لأنه يستخدم فيها أسلحة مدمرة تؤثر على البيئة بشكل مباشر وأساسي.

وطالب الطعاني، المجتمع الدولي والدول الصناعية الكبرى بأن تقوم بالتزاماتها التي التزمت بها في مؤتمر باريس للمناخ ومؤتمر شرم الشيخ بتعويض الدول النامية وخصوصا دول المنطقة نتيجة الآثار السلبية والمناخية التي وقعت على دولنا، موضحا أن توفير التنمية المستدامة والقيام بها يتطلب في المقام الأول توفير السلام والأمن والاستقرار ووقف هذه الحروب فورا.

ويبحث المنتدى الذي تشارك فيه 20 دولة ويعقد على مدار يومين، موضوعات تتعلق بحوافز السيارات الكهربائية، والهيدروجين الأخضر، والتعليم الأخضر التقني والمهني، والربط الكهربائي الدولي، وسيركز على ضرورة وضع استراتيجية واضحة من أجل ربط التعليم بمتطلبات العمل والتعليم على المهارات الأساسية والتقنية والتعليمية، وكذلك التركيز على التعليم المهني والتقني، خاصة وأن الأردن يعتبر من الدول العربية المتطورة بهذا المجال.

وسيقوم المنتدى بإطلاق مسابقات عربية لتشجيع طلاب المدارس والجامعات على الإبداع والابتكار والإنتاج، وهي سباق السيارات الشمسية بالتعاون مع المنظمة الأمريكية لتحدي السيارات الشمسية، وسباق القوارب الشمسية بالتعاون مع منظمة القوارب الشمسية الدولية في هولندا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة