نظمت مديرية التضامن بالدقهلية، اليوم الثلاثاء، لقاء موسعا تخلله ندوة توعوية، وورشة عمل تحت عنوان: "التربية الأسرية الإيجابية" بنادي الحوار الرياضي لتقديم الأساليب التربوية الحديثة والإيجابية التي تبعد عن العنف والتنمر، وعرضا مسرحيا تفاعليا عن التربية الأسرية الإيجابية، وورشة عمل حاضر فيها الدكتورة نيفين أبو المعاطي، مدير مركز تدريب المحافظة، والدكتورة ميسون عادل منصور صالح، أستاذ مساعد تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة المنصورة.
بدأت الندوة بالسلام الجمهورى، ثم ألقت الدكتورة ماجدة جلالة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية محاضرة مختصرة عن التربية الأسرية الإيجابية فيما تحدثت الدكتورة ميسون عادل عن التربية الإيجابية، وأوضحت أن التربية التي تُستخدم فيها تقنيات مبنية على الحب والإحترام، والتشجيع، والرعاية، وتأمين بيئة إيجابية هي أسلوب التربية، التي تساعد الطفل على أن ينمو ويكبر بأمان، وأن ينمي ثقة إيجابية بنفسه بدلاً من أن يكبر في بيئةٍ سلبيةٍ مليئة بالإنتقاد والصراخ، ويفقد إحساسه بالأمان والأدب، ويفقد ثقته ينفسه وينمي تصرفات غير سليمة، ولا تقتصر التربية الإيجابية على الوالدين فحسب، بل على كل البالغين المحيطين بالطفل، والذين يعتنون به مثل الأجداد، أو المعلمين، أو غيرهم.
وتناولت الدكتورة نيفين أبو المعاطي، دور الرائدة الاجتماعية في نقل أساليب التربية الإيجابية إلى الأسر التي تتعامل معها من خلال الزيارات المنزلية وحملات طرق الأبواب وجلسات الاستماع، وتنمية وعي الأمهات بتقنيات التربية الإيجابية، وتحديد الصعوبات، التي تحول دون تحقيق ذلك، وأهم المقترحات اللازمة لتفعيل هذا الدور.
وفي نهاية الورشة تم تكريم أعضاء فريق العرض المسرحي، الذي لاقي إعجاب الحاضرين لما قدمه من أهداف ورسائل إيجابية.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" ضمن المشروع القومي للتنمية البشرية تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزير التضامن الاجتماعي، واللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، والدكتور أحمد أنور العدل، نائب المحافظ، وإشراف الدكتورة ماجدة جلالة، وكيل وزارة التضامن بالدقهلية، وبدرين السيد، مدير إدارة شئون المرأة بمديرية تضامن الدقهلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة