في قلعة ترينشين بسلوفاكيا، بدأت أعمال تنقيب أثرية جديدة في كنيسة القلعة المجاورة لبرج ماثيو، بهدف الكشف عن سرداب القوطية أسفل كنيسة الرب، يعتقد علماء الآثار أنه خلف أحد جدران القبر، قد يكون هناك ممر يؤدي إلى غرفة أخرى.
وتهدف أعمال الحفر الجارية إلى الكشف عن المدى الكامل للمقبرة الموجودة أسفل مذبح الكنيسة، وفقا لما نشره موقع " spectator".
وقال عالم الآثار الرئيسي يوراي ماليك: "لقد نجحنا في الكشف عن الدرج الأصلي المؤدي إلى القبر، وقمنا بتطهير حوالي نصف الهيكل".
تم الكشف عن جزء من القبر في النصف الأخير من القرن العشرين، ويواصل علماء الآثار اليوم العمل الذي بدأه أسلافهم، يقترح مالك أنه قد يكون هناك ممر مخفي داخل الجدار الشمالي للقبر، مما قد يؤدي إلى غرفة غير مكتشفة.
ويعتقد أن تاريخ القبر نفسه يعود إلى أواخر القرن السابع عشر، عندما خضعت الكنيسة لعملية إعادة البناء.
بدأت أعمال التنقيب الحالية، التي تصادف الذكرى السنوية الـ 600 لاستحواذ باربرا من سيلجي، الإمبراطورة الرومانية المقدسة وملكة المجر وبوهيميا على القلعة في القرن الخامس عشر، بإزالة القمامة المتبقية من الأبحاث السابقة، وتنظيف الدرج، وكشف جزء كبير من القبو.
وأشار مالك إلى أن الروتوندا الأصلية، أقدم مبنى في القلعة، هُدمت لإفساح المجال لقصر باربرا، وقد أدى هذا إلى بناء كنيسة جديدة، والتي بدأت بعد فترة وجيزة من تولي باربرا من سيلجي ملكية القلعة.
وعلى الرغم من أن تاريخ الانتهاء الدقيق غير معروف، إلا أن الكنيسة ظلت صامدة لمدة 350 عامًا تقريبًا، وظلت قائمة حتى عام 1790 عندما دمر حريق القلعة، وقد أعيد بناء الكنيسة، التي بُنيت في الأصل على الطراز القوطي، لاحقًا من قبل عائلة زابوليا في القرن السادس عشر ومن قبل عائلة إسترهازي في القرن السابع عشر.
ويعتمد علماء الآثار، على مذكرات تقنية مفصلة من الحفريات السابقة، والتي يعود تاريخها إلى عامي 1955 و1956.
علماء الآثار فى سلوفاكيا يبحثون عن غرفة سرية داخل قلعة ترينشين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة