نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الأحد، صالونًا نقاشياً تحت عنوان "الحروب السيبرانية"، كيف توظف الدول التكنولوجيا في صراعاتها؟، ودور الذكاء الاصطناعي في الحروب السيبرانية،، ودور الذكاء الاصطناعي في الحروب و خاصة بعد ما حدث في لبنان و الهجوم بأجهزة البيجر والأجهزة اللاسلكية التي انفجرت فى لبنان الأسبوع الماضى التي يستخدمها عناصر حزب الله الثلاثاء والأربعاء الماضيين، ما أسفر عن مقتل 37 شخصا وإصابة حوالي ثلاثة آلاف آخرين. .
وقال النائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الصالون يناقش "الأمن السيبراني وأنواعه"، ومخاطر الحروب السيبرانية خاصة بعد أحداث لبنان وما شهدته من تفجير أجهزة اتصالات عن بعد، ودور الذكاء الاصطناعي في الحروب السيبرانية، بالإضافة إلى كيفية مواجهة الدول النامية تحديات الأمن السيبراني، وحماية الأفراد العاديين أنفسهم من الهجمات السيبرانية، والإجراءات التي يمكن اتخاذها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وأشار الى أن الصالون يناقش أيضا الاستثمار المصري في التكنولوجيا والقدرة على الحماية من الاختراقات، فضلاً عن التداعيات المحتملة لهجوم سيبراني على البنية التحتية الحيوية، واختراق شبكات الاتصالات وتفجير الأجهزة عن بعد.
أكد اللواء الدكتور محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن الحروب الحديثة لديها هدف عسكري ومخطط له مسبقا، والحرب الإلكترونية كمفهوم بدأ باستخدام الأجهزة اللاسلكية والتشويش، واستخدمت أمريكا تلك التقنيات في حرب 67.
وأكمل خلال كلمته أن مصر لديها القدرة على خوض حرب إلكترونية وصد هجماتها، ومع الوقت تطورت الحروب ولم يعد الانتصار البشري وحده هو الانتصار المطلوب، فتطورت الحروب، وأصبحت هناك طائرات ومسيرات وذخائر متنوعة.
وأضاف أن الجيل الثالث من الحروب بدأ في تعامل ألمانيا خلال حربها العالمية من خلال محاصرة عدوها الفرنسي وقت الحرب، مؤكدا أن الغرب كان يريد الاستفادة من ثورة 25 يناير التي كانت تعتبر ثمار لمخططهم بجانب الانفتاح الاقتصادي والتعليم الأجنبي غير المدروس، موضحا أن العدو يشكك المواطن في عقيدته وقيادته السياسية وعاداته وتقاليده من خلال الحرب النفسية التي تدار على المواطن، موضحا أن ما حدث في لبنان استخدام لأدوات حرب الجيل الرابع، لافتا إلى أن معركة الوعي تستخدم كل وسائل التواصل الاجتماعي بلا رقابة أو حساب.
أكد المهندس أحمد السخاوي خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، أن الحروب تأخد منحنيات صعبة ومختلفة، طارحا سؤالا مهما: كيف يكون الهاتف المحمول آمنا في يد حامليه؟" وعقب قائلا: "لا بد من الوعي السيبراني للجميع للوقاية من مثل تلك الهجمات"
وأكد السخاوى أن جهاز البيجر الذي انفجر في لبنان هو جهاز قديم للتواصل في حالات الطوارئ، قبل وجود الهاتف المحمول وكانت مهمته إرسال وتلقي الرسائل النصية وكان ثورة في وقتها، ويتم استخدامه الآن اعتقادا أنه بسبب أنه متأخر تكنولوجيا فلا يمكن اختراقه وهذا اعتقاد خاطئ، كمن يحمل الهواتف القديمة بلا كاميرا اعتقادا أنه لا يمكن اختراقه،مؤكدا أنه لا يوجد جهاز لا يمكن اختراقه، و لكن بأتخاذ طرق الوقايه المعلوماتية يمكن أن نتقى تلك الهجمات ويكون الأمر أكثر صعوبة المخترقين.
وقال المهندس تامر محمد خبير تكنولوجيا المعلومات وسكرتير شعبة الاتصالات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أنه لا يوجد شخص بمنأى عن الهجمات السيبرانية، حيث هناك متخصصين لتلك الهجمات من أجل الحصول علي البيانات الشخصيه للأفراد وصورهم و حساباتهم البنكية من أجل سرقتهم وابتزازهم، فلابد من اتباع قواعد الحمايه المعلوماتية ،التي تجعل البيانات الشخصيه أكثر صعوبة في الاختراق ،فالأفضل عدم فتح اي روابط أو صور أو أي رسائل مجهوله المصدر فلابد من حسن استخدام الأجهزة الإلكترونية
وقال الدكتور أسامة مصطفي خبير أمن المعلومات إنه لابد من التفرقه بين الحرب الالكترونية والهجمات السيبرانية ،فالحرب الإلكترونية هي ما يحدث علي أرض الواقع ما بين الدول و السيبرانيه هو ما يستخدم فيها الانترنت .
وأكمل أن ما حدث في لبنان هو يعد له منذ 15 سنه بعدما اكتشفوا ثغرة في الشركه المصنعه ،وتم زراع متفجرات عن طريق الشركه المورده و رفع درجه حرارة البطاريات لحدوث التفجير .
ومن جانبه أشار الدكتور محمد عزام استشاري تكنولوجيا المعلومات وعضو مجلس إدارة الجمعية الدولية للإدارة التكنولوجيا، اننا الآن أمام سابقه تاريخيه ،حيث أنه لا يوجد سلاح يصل لاصابه 4000شخص في وقت واحد عن طريق هجمه الكترونيه ،والأمر أخطر من فكرة الحروب الصامته حيث أنه كان يتم اخكراث منشأة أو مصنع أو بنك ، ولكن الآن يتم قتل و اصابه الأشخاص نتيجه فجوة معرفية تكنولوجية ،و لابد علي الدول الانتقال من مربع استهلاك التكنولوجيا الي إنتاج المعرفة .
أدار الحوار خلال الصالون النائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلا من: اللواء الدكتور محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق والمهندس تامر محمد خبير تكنولوجيا المعلومات وسكرتير شعبة الاتصالات بالاتحاد العام للغرف التجارية، والدكتور أسامة مصطفى خبير أمن المعلومات، والمهندس أحمد السخاوي خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد عزام استشاري تكنولوجيا المعلومات وعضو مجلس إدارة الجمعية الدولية للإدارة التكنولوجيا، وعماد رؤوف، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
تنسيقية شباب الأحزاب تنظم صالونًا نقاشيًا حول الحروب السيبرانية (1)
تنسيقية شباب الأحزاب تنظم صالونًا نقاشيًا حول الحروب السيبرانية (2)
تنسيقية شباب الأحزاب تنظم صالونًا نقاشيًا حول الحروب السيبرانية (3)
تنسيقية شباب الأحزاب تنظم صالونًا نقاشيًا حول الحروب السيبرانية (4)
تنسيقية شباب الأحزاب تنظم صالونًا نقاشيًا حول الحروب السيبرانية (5)
تنسيقية شباب الأحزاب تنظم صالونًا نقاشيًا حول الحروب السيبرانية (6)
تنسيقية شباب الأحزاب تنظم صالونًا نقاشيًا حول الحروب السيبرانية (7)
تنسيقية شباب الأحزاب تنظم صالونًا نقاشيًا حول الحروب السيبرانية (8)
تنسيقية شباب الأحزاب تنظم صالونًا نقاشيًا حول الحروب السيبرانية (9)
تنسيقية شباب الأحزاب تنظم صالونًا نقاشيًا حول الحروب السيبرانية (10)
تنسيقية شباب الأحزاب تنظم صالونًا نقاشيًا حول الحروب السيبرانية (11)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة