بث تليفزيون " اليوم السابع" تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر وتقديم الزميل أحمد الجعفري، والتي استعرض خلالها تفاصيل اللمسات غير الآمنة مع بداية العام الدراسي.
كشف د. وليد هندي استشاري صحة نفسية من خلال مداخلة هاتفية لتليفزيون اليوم السابع عن كيفية إعداد الأطفال تربويا للتعامل مع المجتمع الجديد المقبلين عليه:"، وقال هندى أن اكبر صدمة بيمر بيها الطفل هي صدمة الانتقال من البيت إلى المدرسة، وبها تتأثر شخصية الطفل، فاذا كان التأهيل النفسي غير امن للعبور من مرحلة الروضة إلى المدرسة، يجب التدريب على المواقف الغير مرغوبة التي من الممكن ان يتعرض لها في المدرسة".
واستطرد هندي حديثه قائلا:" يؤدي ذلك إلى انخفاض الروح المعنوية للأطفال الصغار في الصف الأول الابتدائي، وشعورهم بحالات من الاكتئاب والتشاؤم النفسي، الأمر الذي يتطور فيما بعد إلى رفض الذهاب إلى المدرسة بشكل أو بآخر".
وأكد وليد هندي فى حديثه أن:" بعض العوامل التي يمكن من شأنها تقليل الصدمة ضرورة التخطيط التربوي مثل تنظيم دورات تدريبية لكل من معلمات رياض الأطفال ومعلمات الصفوف الأولى من المدرسة الابتدائية، من أجل التواصل الاجتماعي والتكامل التربوي بينهن كمعلمات مسؤولات عن خلق بيئة مناسبة لاحتضان الطفل".
واختتم حديثه قائلا:" يجب الحرص على ضرورة التفكير الإيجابي الجدي في تطوير سياسة تكوين معلم رياض الأطفال على المستوى الجامعي، والتي تمكنه من القيام بالمهام والمسؤوليات التكاملية المنوطة بتربية الأطفال في رياض الأطفال، وذلك يسهم في تقليل الصدمة بين المرحلتين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة