كيف تحمى طفلك من التطرف والأفكار الشاذة فى الكرتون الأجنبى

السبت، 21 سبتمبر 2024 01:05 م
كيف تحمى طفلك من التطرف والأفكار الشاذة فى الكرتون الأجنبى الاطفال
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكرتون هو الوسيلة الأسهل التي تدخل قلوب الأطفال، ولا شك أنه من في الغالب ما يتم استخدامه في إيصال الكثير من الرسائل والقيم لأطفالنا، فالكثير من الرسائل والقيم التى تروج للفكر غير الأخلاقية قد تبث من خلاله، وهو ما يشكو منه الآباء والأمهات من بعض أنواع الكرتون الدخيلة علينا، أما النوعيات الهادفة التى تبث القيم وتعرف بالدين بشكل متوازن مثل كارتون نوره، وكارتون يحيي وكنوز الأشهر بين الأطفال، والذى يحرص على التأكيد على الهوية المصرية للطفل وتعريفه بحضارته ودينه دون تطرف أو مبالغة، حيث أجاب تقرير نشر في موقع kindes bedi مؤكدًا أن الكرتون له بعض الإيجابيات البسيطة والتي من بينها:

الاعتدال في رؤية الكرتون له تأثيرات إيجابية على اللغة بشكل خاص وقدرة الطفل على إتقانها كذلك بعض المشكلات الاجتماعية

التجارب الحسية والصور المتلاحقة تلك التجربة تنمي من خيال الطفل وبشدة كذلك تجذبه جذبًا شديدًا وتعزز أيضًا من صحة حواسه.

تمكنوا من تعزيز وتطوير مهارات القدرة على حل المشكلات

أما العيوب فهي كثيرة والتي من بينها:

يعاني الطفل الذي يتابع الكثير من المسلسلات الكرتونية بشكل مبالغ فيه من مجموعة من المشكلات والتي من أهمها تقليد الطفل الأعمى لهذه النوعيات من الكرتون نتيجة توحده التام معها

الإفراط في مشاهدة الكرتون يخلق ميولاً عدوانية لدى الكثير من الأطفال تقليدًا لما يرونه من سرعة وعنف.

الإفراط في مشاهدة الكرتون يؤدي إلى تأثيرات سلبية على نفسية الطفل قد يجعله غاضب متقلب المزاج.

بعض أنواع الكرتون لا يمكن رؤيتها للسن الصغير لذلك عليك أن تكون حذرًا عند اختيارك المحتوى المناسب لابنك أو ابنك.

يتأثر الأطفال سلبًا بما يراه في الكرتون من عنف وبلطجة وبعض الأفعال السريعة الخطيرة التي لا يمكن تطبيقها في الواقع.

التعرض المفرط للكرتون يؤدي الى تقصر القدرات العقليه والمخيه للغايه، وبالتالي يتأثر ذكاء الطفل رويدا عند رؤيته للكرتون لعدم قيامه بالكثير من الوظائف الهامه في مرحله نمو

ينفصل الطفل الذي يشاهد الكرتون على الدوام من الانفصال عن الواقع وبالتالي يصبح غير متزن وغير قدر على التعامل مع الآخرين وقد يصبح عدوانيا للغاية.

التأثر سلوكيًا بشكل سلبي نتيجة التعرض لمواد غير لائقة لا تناسب عمر الطفل.

التأثر نفسيًا بسبب عدم القدرة على التعامل مع الآخرين.

الميل الحاد للعنف والعدوانية والضرب أيضًا.

تتأثر ثقافةالطفل الجنسية وطبيعه فهمه رويدًا، تتأثر هذا التأثر بالسلب

اضطرابات نفسية ومزاجية وعصبية حادة في بعض الحالات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة