قدم زوج طلب طاعة، ضد زوجته، أمام مكتب التسوية بمصر الجديدة، اتهمها فيها بالخروج عن طاعته، وإلحاق الضرر المادي والمعنوي به، ليؤكد:" زوجتي هجرت مسكن الزوجية بعد 5 أشهر من الزواج، ورفضت كافة الحلول الودية لعقد الصلح، وشهرت بسمعتي، واخلت المسكن من المنقولات واستولت على المصوغات ثم لاحقتني بدعوي تبديد وطلاق".
وقال الزوج :"زوجتي بعد الزواج تبدلت، طوال الوقت صراخ ومشاكل، وطلبات لا تنتهي وعندما أعترض تغضب وتخاصمني بالأيام، وعندما شكوت لوالدتها تركت المنزل، ثم قامت بإخلائه من الأثاث، ولاحقتني ببلاغات ودعاوي قضائية".
وأضاف الزوج:" أصبحت تتفنن لإحداث المشاكل بيننا وملاحقتي بالبلاغات، وألزمتني بمنحها نفقات بـ 15 ألف جنيه شهريا-رغم أنها عامله وتتقاضي راتب ضعف راتبي-، واستدعت شقيقها وقام بالتعدي على بالضرب المبرح والتسبب لي بإصابات استلزمت شهرين علاج".
وتابع الزوج:" لاحقتني زوجتي بدعوي طلاق للضرر، وتقدمت بمستندات لإثبات أن الإساءة من جانبها، وانها استولت على قائمة المنقولات وقامت بتسلم مصوغاتها، وطالبتها بتحمل مسؤولية -ادعاءاتها- بعد أن جعلتني أعيش في عذاب في عذاب بسبب تصرفاتها ".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة