قررت السلطات في ولاية نمساوية، مضاعفة الغرامات على أولياء الأمور الذين يحرضون أبناءهم الطلاب على التمرد على المدرسين وعدم احترام المدرسة وقوانينها ورفض الاندماج خاصة بين المهاجرين الجدد لتصل إلى 2500 يورو أي ما يعادل خمسة أمثال الغرامة السابقة وقدرها 440 يورو.
وقالت يوهانا ميكل لايتنر حاكم ولاية النمسا السفلى -في تصريحات لها اليوم "الإثنين" بمناسبة بدء العام الدراسي في ولايات شرق النمسا -" يجب أن يلتزم الجميع بالتعاون مع المدرسة ونبذ التوجهات المتطرفة بين الطلاب" .
وأضافت لايتنر "المدرسة مكان يحتاج إلى قواعد واضحة للتفاعل ويجب اتباعها حتى تنجح العملية التعليمية،مع ضرورة ضمان أن يتم اتباع هذه القواعد أيضًا من قبل أولئك الذين هم على خلاف مع قيمنا الغربية لذا يجب علينا زيادة الضغوط عليهم.
وأوضحت، أنه من خلال تشديد العقوبات، يمكننا أن نساهم في خلق مناخ مدرسي يمكن للجميع الاستفادة منه خاصة ان مجتمعنا يعتمد على اندماج المهاجرين، وللمهاجرين الشباب كل الفرص للنجاح في النمسا طالما أنهم لا ينجرفون إلى التطرف وقبل كل شيء يجب احترام المعلم كما يجب أن يعلم الآباء أنهم سيواجهون عقوبات شديدة إذا انتهكوا القواعد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة