بث تـليفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية من إعداد فاطمة محفوظ وتقديم محمد أبو ليلة، والتي استعرض خلالها تفاصيل كلمة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، التي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية.
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، خلال كلمته نقلتها قناة القاهرة الإخبارية:" إنه يمكن أن نطلق على ما حدث اليومين الماضيين أنه إعلان حرب، مضيفًا: لا شك أننا تعرضنا لضربة كبيرة وقاسية أمنيا وإنسانيا، وأننا سنصل خلال وقت قصير إلى نتائج يقينية بشأن التفجيرات، ووصلنا إلى نتيجة شبه قطعية بشأن ملابسات التفجيرات وننتظر التأكد منها".
كما أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن ما حدث خلال يومين فى لبنان يستدعى موقفا وتقييما، مضيفا أن حجم الإصابات بالعيون كثير وهناك ضغط على المستشفيات، وأن دولة الاحتلال تعمدت قتل 4000 إنسان فى دقيقة واحدة، واعتزمت قتل الآلاف فى تفجيرات اليوم الثانى، وأن الاحتلال كان يريد قتل ما لا يقل عن 5000 إنسان فى دقيقتين، وما قامت به إسرائيل مجزرة تستحق الرد، وحذر نصر الله فى كلمته من عودة سكان شمال إسرائيل، قائلًا: لن يستطيع نتياهو وجالنت أن يعيدو سكان الشمال.
فى سياق متصل، أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن قوات الاحتلال تلقى بالونات حرارية فى سماء بيروت، وهناك أصوات اختراق حاجز الصوت قوية جدا فى بيروت الآن، وكانت قناة القاهرة الإخبارية أفادت بأن هناك غارات إسرائيلية تستهدف بلدات بجنوب لبنان تزامنا مع كلمة نصر الله.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، إطلاق نحو 40 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى فى الساعتين الماضيتين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"// فى خبر عاجل.
فى سياقٍ متصل أكد وزير الصحة اللبنانى الدكتور فراس الأبيض، أن عدد أجهزة الاتصالات اللاسلكية الذى انفجر فى الموجة الثانية، الأربعاء، كان أكبر والحصيلة 25 شهيدا و 608 مصابين، وفق موقع "لبنان24".
وأشار الأبيض إلى إجراء 955 عملية جراحية جراء حوادث تفجير أجهزة الاتصالات، وسقوط 37 شهيدا وإصابة 2931 على مدى اليومين الماضيين، وأضاف خلال مؤتمر صحفى، أن عدد الجرحى الذين وصلوا المستشفيات فى هجمات 17 سبتمبر هو 2323، من بين الجرحى 1343 حالتهم متوسطة أو حرجة، واعلن صباح الخميس، أن عدد الضحايا بلغ 32 قتيلا جراء تفجيرات أجهزة اتصال خلال اليومين الماضيين.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعى وتنفيذ جرائم فى مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة فى مناطق التوغل، وسط وضع إنسانى كارثى نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلى مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التى ينتهجها الاحتلال فى عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، فى ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
