" بعد زواج دام 17 عام طردني للشارع، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وانهال علي بالضرب المبرح والسب، واستولي علي مصوغاتي التي ورثتها عن والدتي وجدتي بقيمة 1.8 مليون جنيه".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، أثناء ملاحقتها لزوجها بدعوي طلاق للضرر، ودعوي تبديد مصوغات ذهبيه، وجنحه ضرب.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" دمر زوجي حياتي، وشهر بسمعتي، وسرق كل ممتلكاتي، حتي أولادي احتجزهم، لاخرج من زيجتي بعد أن خسرت كل حقوقي، مما دفعني إلى ملاحقته بالحبس، واسترداد أولادي بالقوة منه فجن جنونه وكان أن يتخلص مني لولا انقاذي من الجيران".
وأكدت الزوجة:" تخلي عن أولاده بعد أن عاشوا برفقتي في منزل شقيقي، ولاحقني بالتهم الكيدية، وألحق بي الضرر المادي والمعنوي، وطردني من منزل الزوجية لتستولي عليه شقيقته، وعندما حاولت الدخول لأخذ متعلقاتي أنهالوا علي بالضرب المبرح، ورفض كافة الحلول لحل المشاكل، مما دفعني لطلب الطلاق بعد أن خشيت علي حياتي من عنفه في ظل تهديده لي ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة