يتجمع أكثر من مليون شخص في قاعة الشعب الكبرى في بكين لحضور جنازة ماو تسي تونج في مثل هذا اليوم عام 1976، زعيم الحزب الشيوعي الصيني ورئيس جمهورية الصين الشعبية منذ عام 1949.
خلال فترة الحداد التي استمرت ثمانية أيام بعد وفاته، شارك أكثر من مليون شخص في تشييع جثمان ماو، الذي يرقد في نعش ملفوف بالعلم الصيني، وفي بداية الجنازة العامة التي استمرت 30 دقيقة في ميدان السلام السماوي، تم الوقوف دقيقة صمت لمدة ثلاث دقائق تكريماً للزعيم.
وذكرت التقارير أن كل سكان الصين البالغ عددهم 800 مليون نسمة تقريباً وقفوا في صمت تكريماً للزعيم.
وتضمنت المراسم عزف موسيقى من فرقة عسكرية عزفت مسيرة الصيني، وتم بث المراسم على جنازة والنشيد الوطني الهواء مباشرة على مستوى البلاد، وكانت الصين أول من بث المراسم، ولم يُسمح لأي زعيم أجنبي بحضور المراسم أو فترة الحداد.
وقد ألقى هوا جيو فنج ونائب رئيس الحزب الشيوعي الأول الذى شغل منصب رئيس الوزراء الصينى كلمة التأبين، قائلا: "لقد نهضت الأمة الصينية المنكوبة بالكوارث تحت قيادة الرئيس ماو، إن الشعب الصيني يحب الرئيس ماو ويثق فيه ويقدره من أعماق قلبه".