جرائم إسرائيلية بشعة ضد الفلسطينيين فى حى الزيتون والبريج.. 110 شهداء ومصابين فى 3 مجازر خلال 24 ساعة.. تحذير من تداعيات الشتاء على القطاع.. ومسؤولون إسرائيليون: خطة نتنياهو لغزو لبنان تورطنا بمشكلة أكثر صعوبة

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024 04:30 م
جرائم إسرائيلية بشعة ضد الفلسطينيين فى حى الزيتون والبريج.. 110 شهداء ومصابين فى 3 مجازر خلال 24 ساعة.. تحذير من تداعيات الشتاء على القطاع.. ومسؤولون إسرائيليون: خطة نتنياهو لغزو لبنان تورطنا بمشكلة أكثر صعوبة غزة تحت القصف
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي حربه المدمرة على قطاع غزة لليوم الـ 347 على التوالي، والتي يرتكب خلالها كافة أشكال الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، وفرض سلاح التجويع على كافة النازحيين الفلسطينيين داخل القطاع.

وقد خلّفت الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود.

ميدانيا، ارتقى 5 شهداء فلسطينيين في قصف إسرائيلي بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة في حين يواصل الاحتلال نسفه للمنازل المتبقية هناك.

وفي مختلف مناطق القطاع المتفرقة، يواصل الاحتلال الاسرائيلي عدوانه وتكثيف قصفه المدفعي وسط وجنوبي القطاع؛ في حين يواصل نسف منازل الفلسطينيين السكنية في رفح الفلسطينية مخلفاَ دماراَ هائل.

وكثف الاحتلال الاسرائيلي من عملياته العسكرية في مخيم البريج عبر شن سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي مكثف، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات في مجزرة جديدة تضاف لمجازر المحتل الاسرائيلي بحق الفلسطينيين.

بدورها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بارتكاب الاحتلال الاسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 26 شهيدا و84 إصابة.

وأعلنت الصحة الفلسطينية في تقريرها اليومي، ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 41,252 شهيدا و95,497 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

فيما، حذرت شبكة المنظمات الأهلية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية الممتدة لما يقارب العام، بالإضافة إلى منع دخول المساعدات الإنسانية، واستمرار نزوح عدد كبير من المواطنين في معظم المناطق.

وأعربت الشبكة، في بيان، صدر الثلاثاء، عن قلقها تجاه واقع النازحين، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء؛ سواء المتواجدين في الخيام المهترئة، أو في مراكز الإيواء المكتظة، أو الذين استصلحوا أجزاء من منازلهم المدمرة، والتي قد تتعرض للانهيار في أي وقت.

ونوهت إلى تواجد تجمعات لعدد كبير من خيام النازحين في المناطق القريبة من شاطئ البحر، والتي لا تتوفر فيها بنى تحتية مهيئة، ما يؤدي إلى تعرضها للغرق، مستنكرة استمرار الاحتلال الاسرائيلي في منع دخول مستلزمات الإيواء، وفي مقدمتها الخيام، والأغطية البلاستيكية، والشوادر، وغيرها من الاحتياجات للاستعداد لفصل الشتاء.

كما طالبت المجتمع الدولي بالعمل الجاد للضغط على الاحتلال، لوقف جرائم الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، وفتح المعابر أمام دخول المساعدات بكافة أشكالها، وفي مقدمتها: الخيام، والشوادر، ومواد النظافة.

كما طالبت بضرورة العمل على معالجة تدفق المياه والفيضانات المتوقعة من مياه الأمطار، والتي قد تسببها السيول في المناطق المنخفضة.

في تل أبيب، عقّب مسؤولون "أمنيون وعسكريون" إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، على خطوة بنيامين نتنياهو وحكومته لخوض معركة عسكرية واسعة مع حزب الله اللبناني.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر كبار المسؤولين في جيش الاحتلال والمؤسسة الأمنية تحذيرهم من الخطوات المتهورة التي تخطط لها حكومة نتنياهو في الشمال.

وقالت المصادر ذاتها للصحيفة: "إن الخطوات المتهورة التي تخطط لها حكومة نتنياهو في الشمال قد تورِّط إسرائيل في مشكلة أكثر صعوبة".

والسبت الماضي، قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد قرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني.

وأضافت المصادر، أن توسيع العملية العسكرية في الشمال يتعلق باستعداد جيش الاحتلال وبالدعم السياسي الدولي.

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزير أنتوني بلينكن سيتوجه إلى مصر اليوم الثلاثاء، للقاء عدد من المسؤولين المصريين، لمناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، بحسب ما نقلته القاهرة الإخبارية.

وتسعى واشنطن إلى جانب الوسيطين قطر ومصر منذ شهور إلى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، لوقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الخارجية الأمريكية في البيان، إن بلينكن سيناقش الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، ويخفف من معاناة الشعب الفلسطيني، ويساعد في إرساء الأمن الإقليمي بشكل أوسع.

كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن واشنطن تواصل الحوار مع الشركاء في المنطقة، خاصة مصر وقطر، لتقديم مقترح معدّل بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف للصحفيين أنه ليس لديه جدول زمني لطرح هذا المقترح المتوقع منذ أسابيع عدة. وأردف أن واشنطن تحاول التأكد من أن المقترح يمكن أن يدفع إسرائيل وحركة حماس للوصول إلى اتفاق نهائي.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة