ترامب فى مرمى النيران للمرة الثانية.. محاولة الاغتيال تربك الخصوم والأنصار.. انتقادات لأداء "الخدمة السرية" ومطالب بـ"استجواب فورى".. مسئول: طبيعة دونالد تستوجب حراسة مضاعفة.. وهاريس وبايدن يبادرون بالإدانة

الإثنين، 16 سبتمبر 2024 03:48 م
ترامب فى مرمى النيران للمرة الثانية.. محاولة الاغتيال تربك الخصوم والأنصار.. انتقادات لأداء "الخدمة السرية" ومطالب بـ"استجواب فورى".. مسئول: طبيعة دونالد تستوجب حراسة مضاعفة.. وهاريس وبايدن يبادرون بالإدانة ترامب
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحول يوم الأحد الذي اعتبره دونالد ترامب المرشح الجمهوري لـ انتخابات الرئاسة الامريكية 2024 "راحة نسبية" إلى ساحة إطلاق نار، حيث تعرض للمرة الثانية خلال شهرين فقط إلى محاول اغتيال بعد أن اقترب رجل حاملا سلاح داخل ممتلكات "آل ترامب" بشكل خطير من الرئيس السابق.

وعلى الفور بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاته بعد أن أطلق عملاء الخدمة السرية النار على رجل على ملعب ترامب للجولف في بالم بيتش بولاية فلوريدا، بينما كان المرشح الجمهوري يلعب. وفر المشتبه به في سيارة رياضية وتم القبض عليه لاحقًا من قبل سلطات إنفاذ القانون المحلية، وأبلغت مصادر إنفاذ القانون المتعددة شبكة إيه بي سي نيوز أن الرجل الذي  احتجزته سلطات فلوريدا فيما يتعلق بمحاولة الاغتيال المحتملة تم تحديده على أنه ريان ويسلي روث، 58 عامًا، ومن المتوقع أن تقدم السلطات اتهامات في هذه المسألة في الأيام المقبلة.

 

ريان ويسلس
ريان ويسلي

 

وقال متحدث باسم حملة ترامب عقب الحادث إن الرئيس السابق "آمن"، وقال ريك برادشو قائد شرطة مقاطعة بالم بيتش في مؤتمر صحفي بعد ظهر الأحد إن عملاء الخدمة السرية أطلقوا أربع إلى ست طلقات على المسلح قبل أن يسقط السلاح.

وأضاف أنه تم العثور على سلاح كلاشينكوف وكاميرا ومنظار وحقيبتي ظهر في الموقع الذي كان متواجدا فيه مطلق النار على بعد 300 إلى 500 ياردة من الرئيس السابق، وقال: "أُطلقت أعيرة نارية، وأغلقت المنطقة على الفور، لحسن الحظ تمكنا من تحديد موقع المشتبه به بعدما أفاد به شاهد قال إنه رأى رجلاً يركض بالقرب من بعض الأشجار، وقفز داخل سيارة سوداء.. ثم تم القبض على الرجل في مقاطعة مارتن".

أثار الحادث تساؤلات حول كيفية الحفاظ على سلامة الرئيس السابق ليس فقط أثناء حملته الانتخابية في جميع أنحاء البلاد، ولكن أثناء قضاء الوقت في نواديه وممتلكاته الخاصة في ثاني حادث يعرض الحياة للخطر تحت مراقبة وكالة الخدمة السرية المكلفة بحمايته، ما أثار دعوات بين الجمهوريين والديمقراطيين حول فعالية الوكالة وخططها الأمنية.

وفقا لنيويورك تايمز، عززت الخدمة السرية بشكل كبير حماية الرئيس السابق بعد تعرضها لانتقادات شديدة في أعقاب محاولة اغتيال ترامب الأولى في 13 يوليو، وقال مسؤولون حاليون وسابقون إن هذه التفاصيل المعززة، والتي تضم عملاء إضافيين واستخبارات ميدانية محسنة، ربما لعبت دورًا في النتيجة هذا الأسبوع، إلا أن حقيقة أن رجلا مسلحا تمكن من الحصول على بندقية نصف آلية بمنظار تلسكوبي قريبة جدًا من الرئيس السابق، أكدت على عدد المشاكل العاجلة التي تم الكشف عنها في بتلر والتي ظلت دون حل.

وقال ريك برادشو، قائد شرطة مقاطعة بالم بيتش، أن ترامب هو أحد أكثر الشخصيات استقطابًا في العالم ولا يزال يحتفظ بتفاصيل الحماية التي تقل عن تلك الممنوحة للرئيس الحالي، وأضاف: "في هذا المستوى الذي هو عليه الآن، فهو ليس الرئيس الحالي - لو كان كذلك، لكنا قد حاصرنا ملعب الجولف بالكامل ولكن لأنه ليس كذلك، فإن الأمن يقتصر على المناطق التي تعتبرها الخدمة السرية ممكنة".

وقال مايكل ماترانجا، وهو عميل سابق في الخدمة السرية قام بحماية الرئيس الاسبق باراك أوباما، إن الوكالة يجب أن تفكر بجدية في منح الرئيس السابق ترامب نفس حزمة الحماية أو ما يعادلها مثل رئيس الولايات المتحدة ووصف الحوادث بأنها "غير مسبوقة".

وفي الكونجرس، تعهد المشرعون بإخضاع قيادة الخدمة السرية لاستجواب مكثف حول قدرة المشتبه به على وضع نفسه بالقرب من الرئيس السابق، وقال السيناتور ريتشارد بلومنثال الديمقراطي وهو رئيس اللجنة الفرعية لمجلس الشيوخ التي تحقق في الإخفاقات الأمنية في بتلر: "إن الحقائق حول الحادث الثاني تستحق بالتأكيد اهتمامًا وتدقيقًا وثيقين للغاية .. من المؤكد أن وقوع حادث خطير ثان، يتعلق على ما يبدو بسلاح هجومي، أمر مثير للقلق والرعب".

وقال السناتور ليندسي جراهام، الجمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية والحليف المقرب لترامب، إن تحقيقات مجلس الشيوخ في الثغرات الأمنية في بتلر أشارت إلى سوء الإدارة داخل وزارة الأمن الداخلي، التي تشرف على جهاز الخدمة السرية، فضلاً عن قضايا الميزانية والمعنويات: وقال "لقد فقدوا تركيزهم. إنهم بحاجة إلى المزيد من الموارد. هؤلاء العملاء يعملون فقط؛ ليس لديهم حياة".

وفي الوقت نفسه، علقت كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية في انتخابات أمريكا على الحادث الذي تعرض له منافسها الجمهوري قائلة في منشور عبر حسابها على موقع "إكس": "اطلعت على تقارير بشأن إطلاق النار في فلوريدا بالقرب من الرئيس السابق ترامب .. أنا سعيدة لأنه آمن، العنف ليس له مكان في أمريكا".

وبدوره قال الرئيس الأمريكي جو بايدن : "اخبرني فريقي بالتحقيق الذي تجريه قوات انفاذ القانون فيما يبدو كمحاولة اغتيال ثانية للرئيس السابق ترامب.. هناك مشتبه به محتجز وانا اوصيت الخدمة السرية وشركاؤهم المعنيين بحماية الرئيس السابق بعمل ما بوسعهم لإبقاء الرئيس السابق ومن حوله في مأمن".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة