المهرجان يفتح الباب أمام توفير آلاف من فرص العمل حالياً وفي المستقبل
السنوات القادمة ستشهد جذب استثمارات أجنبية ضخمة في منطقة العلمين الجديدة
العلمين الجديدة مجتمع متكامل في كافة مناحي الحياة
كشف الدكتور سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار في الحوار الوطني، أن مهرجان العلمين يساهم بقوة في مساعدة الدولة في جذب الاستثمارات المختلفة ليس في القطاع السياحي، وحسب ولكن في كل القطاعات، كما أن الدولة دعمت بقوة البنية التحتية ونجحت في تهيئة المناخ هناك بقوة وضخت 18 مليار جنيهاً للوصول بالمنطقة إلي أفضل أداء من حيث التهيئة لاستقبال الاستثمارات المختلفة.
كيف ترى مهرجان العلمين الجديدة ودوره في جذب الاستثمارات ؟
من وجهة نظري أن مهرجان العلمين يعد حدثًا هامًا وتجربة فريدة تجمع بين الثقافة والفنون والترفية وقبل هذا وذاك أنه يلقي الضوء على أهم نقطة سياحية في مصر ويفتح الباب أمام جذب مستثمرين في قطاعات مختلفة لمنطقة العلمين خاصة أن الدولة نجحت في تهيئة البنية التحتية للمنطقة باكثر من 18 مليار جنيها وهذا يساعد بقوة على جذب الاستثمارات.
هل هناك إمكانية للترويج للمشروعات الصغيرة على هامش مهرجان العلمين ؟
بالفعل هناك مشاركة في النسخة الأخيرة من فعاليات مهرجان العلمين لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة من خلال تنظيم نسخة مصغرة من معرض تراثنا وهو معرض ضخم وعمل نسخة منه على هامش المهرجان هو افضل ترويج لأصحاب المشروعات المتميزة في مجال الحرف اليدوية والتراثية من تسويق منتجاتهم ومن ناحية أخرى تعريف الزائرين بالثقافة المصرية وعراقة حضارتها من خلال عرض منتجات متنوعة تعبر عن الفنون التراثية التي تتمتع بها مختلف المحافظات على مدار التاريخ.
كيف ترى مشاركة الشباب في مهرجان العلمين ؟
مهرجان العلمين هو مهرجان شبابي في المقام الأول ولدينا مشاركة كبيرة من شباب مبادرة ابدأ وشباب جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في فعاليات المهرجان وهم من أصحاب المشروعات وهو ما يمثل أحد أدوات التسويق الهامة التي تتيح لهم تطوير منتجاتهم بما يتفق مع احتياجات السوق المصري ، إذن المهرجان يؤدي دور حيوي في جميع القطاعات والاتجاهات.
هل ينعكس المهرجان على بناء مناطق وتجمعات عمرانية جديدة؟
لابد التأكيد على أن بناء المجتمعات الجديدة يجرى على عدد من المستويات بداية من تأهيل البنية التحتية وصولاً إلى إنشاء المشروعات الإنتاجية التي توفر فرص العمل، مروراً بتوفير المسكن اللائق ووسائل الانتقال وغيرها من أساسيات الحياة، وبناء حياة اجتماعية واقتصادية شاملة، وهو ما نجحت فيه الدولة من خلال مدينة العلمين الجديدة، ومن يذهب إلي العلمين يرى بنفسه أن المنطقة تطورت بشكل كبير وأصبحت تجمع عمراني متكامل.
والكل يعرف أن المدينة كانت مزرعة لحقول الألغام وجاءت الإرادة المصرية في تحويل أكبر تجمع للألغام في العالم ، لواحدة من المدن التي تعتبر نموذج عمراني واقتصادي تفوق في تطورها أفضل المدن العالمية، وهذا أمر يشهد له العالم وأنه تم في وقت قياسي.
مدينة العلمين متكاملة .. البعض يروج أن المدينة هدفها السياحة فقط والترفيه فقط.. كيف ترى هذا الأمر ؟
من يقول ذلك لم يزر مدينة العلمين فهي تعتبر مدينة متكاملة بها جوانب معيشية واقتصادية مختلفة ومشروعات جديدة عملاقة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، وترفع من شأن الطاقة الجديدة والنظيفة، وكذلك تشهد العلمين تدشين صناعات خضراء غير ملوثة للبيئة وتدشين مجمع إنتاجي متكامل متوافق مع تكنولوجيا الطاقة الخضراء وهذا ما سنراه بقوة في المستقبل.
هل نحتاج تسهيلات لجذب الاستثمارات لمدينة العلمين ؟
العلمين الجديدة بها مجموعة من التسهيلات والحوافز الاستثمارية للشركات الأجنبية، تشمل هذه التسهيلات الضريبية المنخفضة، وتحرير كبير في إجراءات التأسيس وتسجيل الشركات، وتسهيلات في الحصول على التراخيص والتصاريح اللازمة، هذه الحوافز تعزز جاذبية المدينة وتجعلها خيارًا مغريًا للشركات الأجنبية التي ترغب في الاستثمار في مصر وسنرى السنوات القادمة استثمارات ضخمة أجنبية في منطقة العلمين الجديدة .
كيف تشجع الحكومة على جذب الاستثمارات في مدينة العلمين ؟
كما أكدت سابقآ أن مدينة العلمين الجديدة فرصة ذهبية للاستثمار في الوقت الحالي، إذ تعمل الحكومة المصرية على تشجيع رجال الأعمال والمستثمرين من حول العالم لإقامة المشروعات وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب وإنعاش الاقتصاد المصري، كما تهتم الحكومة بتوفير فرص مناسبة للاستثمار في العلمين الجديدة، فقد طرحت أراضي لكافة المستثمرين بأسعار مناسبة، كما تتوافر كذلك العديد من الوحدات السكنية والتجارية سواء للبيع أو الإيجار لإقامة المشروعات الاستثمارية المختلفة بمواصفات مطابقة للمعايير العالمية.
دائماً نسمع عن التكامل بين الاقتصاد والاحتياجات السكانية.. هل مدينة العلمين حققت هذه المعادلة ؟
مدينة العلمين تشهد تحقيق التكامل بين البعدين السكني والاقتصادي لهذا المجتمع العمراني الناشئ؛ وتستهدف الحكومة أن تستوعب مدينة العلمين عند اكتمال كافة مراحلها نحو 1.9 مليون نسمة، ويستدعي ذلك خلق 400 ألف فرصة عمل على الأقل بمرور السنوات القادمة، وتركز العلمين الجديدة على استغلال مواردها الطبيعية بالشكل المتمثلة في مياه البحر النقية والبيئة البحرية ؛ لذلك تم استغلال مساحة 7,770 فدان لتشييد منتجعات وفنادق شاطئية على الساحل الشمالي الشرقي للمدينة، ويتوقع أن تبلغ الطاقة الفندقية لتلك المنتجعات ما مجموعه 20 إلى 25 ألف غرفة فندقية، ولقد بدأ عدد من تلك المنتجعات فعليًا في فتح أبوابه للنزلاء ومنها فندق ومنتجع ريجال هايتس وغيرها من المنشآت الفندقية والشاطئية.
هل الموقع الجغرافي لمدينة العلمين يساهم في جذب الاستثمارات ؟
بالتأكيد موقع العلمين رائع جداً فمدينة العلمين الجديدة على مقربة من مشروع الدلتا الجديدة الزراعي والذي يستهدف زراعة 2.2 مليون فدان، ومشروع استخرج الرمال السوداء الذي يتوقع أن يبلغ حجم إنتاجيته المستقبلية في منطقتي بلطيم ورشيد فقط بثمانمائة مليون متر مكعب، بالإضافة إلى توسط مدينة العلمين الجديدة لمختلف مشروعات التنمية والتطوير العمراني القائمة بنطاق الساحل الشمالي الغربي، وهو ما يجعلها مركزًا حضاريًا واقتصاديًا لتلك المشروعات.
هل للصناعة نصيب في العلمين الجديدة ؟
الحقيقة أن الحكومة حرصت على تدشين منطقة صناعية متكاملة جنوب شرق مدينة العلمين الجديدة بمساحة إجمالية للمنطقة 5512 فدانا وبالفعل تم تخصيص 826.8 فدان، مقسمة على 2.8 مليون متر والتي يجرى طرحها للمستثمرين لتدشين مشروعاتهم، إذن نحن أمام مجتمع متكامل في جميع القطاعات العمرانية والاقتصادية والاستثمارية واللوجستية وعلى اكمل وجهة فنحن نتحدث تكامل في جميع الاتجاهات والقطاعات.
هناك عدد كبير من المنشآت الصناعية ويجرى تدشين المجمع الصناعي « e2العلمين» ليعد أول مجمع صناعي من نوعه يعتمد على منهج الاستدامة الشاملة وفقًا للمعايير الإطارية الدولية للمناطق الصناعية المُستدامة (SIA)، على مساحة 2.7 كيلومتر مربع في مدينة العلمين الجديدة ويشمل كافة الخدمات التكميلية فائقة الجودة لتقديم منظومة متكاملة لدعم رواد الأعمال والصناعة والمساهمة الفعالة في تنمية مشروعاتهم عبر توفير خدمات الطوارئ على مدار الساعة وفق المعلومات المتاحة لنا عبر الجهات الرسمية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة