تحدث الدكتور صلاح عبد العاطى، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، عن بيان "مدريد" والذى يدعو إلى انسحاب إسرائيل من غزة بما فيها محور فيلادلفيا، قائلا:"البيان غاية فى الأهمية، خاصة أنه جاء فى ظل الظروف المعقدة التى تعيشها المنطقة والقضية الفلسطينية جراء حرب الإبادة الجماعية ومحاولة الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف صلاح عبدالعاطى خلال مداخلة لبرنامج "اليوم" المذاع على قناة DMC، أن اجتماع مدريد جاء بناء على تحرك الدبلوماسية العربية من وزراء الخارجية العرب ومن بينهم وزير الخارجية المصرية، مما يؤكد على الحقوق الفلسطينية، وفى إطار حشد الجهود الدولية وتشكيل حائط صد أمام مخططات الإحتلال.
ولفت صلاح عبدالعاطى إلى أن بيان مدريد وما خرج عنه هو إجماع أوروبى عربى ومشاركة تركيا وهو تحول لافت فى إشراك جهات دولية وإقليمية فى إطار تشكيل حائط صد أمام مخططات الاحتلال ووقف العدوان على القطاع.
تابع:" التحرك المصرى، خاصة وزارة الخارجية منذ بداية العدوان هو تحرك لافت فى إطار حشد الجهود الدولية والإستفادة من كل المساحات والهوامش المتاحة فى العلاقات الدولية من أجل ضمان وقف العدوان وتدفق المساعدات الإنسانية، وحل الدولتين، ومصر بما تمثل من ثقل عربى وازن وتدافع عن الحقوق الفلسطينية وأمنها القومى فهى معنية بالتحرك على جميع المستويات لضمان حشد كل الجهود الدولية، كما أن الرئيس السيسى لعب دورا كبيرا فى استقبال زعماء العالم والتحرك على المستوى العربى والإسلامى والدولى لوقف إطلاق النار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة