الصحف العالمية اليوم: هاريس تركز على الريف لجذب ناخبين جدد ومخاوف من ضعف إقبال السود.. جدل حول مهنية أقدم صحيفة يهودية بعد نشر قصص ملفقة لدعم رواية نتيناهو.. البرازيل تصادر أموال ماسك لخزائن الدولة

الأحد، 15 سبتمبر 2024 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: هاريس تركز على الريف لجذب ناخبين جدد ومخاوف من ضعف إقبال السود.. جدل حول مهنية أقدم صحيفة يهودية بعد نشر قصص ملفقة لدعم رواية نتيناهو.. البرازيل تصادر أموال ماسك لخزائن الدولة كامالا هاريس ودونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها تركيز هاريس على المناطق القروية لجذب الناخبين ومخاوف من ضعف إقبال السود.


الصحف الأمريكية:


نيويورك تايمز: دعوة ترامب لإلغاء ضرائب العمل الإضافى تجذب الناخبين وتقلق الخبراء



قالت صحيفة نيويورك تايمز إن دعوة الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، إلى إعفاء الأجر الإضافى من الضرائب، هى الأحدث فى سلسلة من المقترحات الضريبية الغامضة التى حيرت خبراء الضرائب، وأثارت قلق صقور المالية وسحرت الناخبين على ما يبدو.

وكان ترامب قد طرح هذه الفكرة الأسبوع الماضى خلال تجمع انتخابى فى مدينة توسون بولاية أريزونا، وقال للحاضرين إن من شأنه أن يعزز الحوافز للعمل أكثر ويعيد الأموال إلى جيوب العديد من الأمريكيين.

وقال ترامب: حان الوقت للرجال والنساء العاملين أن يلتقطوا أنفاسهم أخيرا، وهذا ما سنفعله لأن هذا أمر جيد.

وترى نيويورك تايمز إن هذا الاقتراح جزء مما أصبح استراتيجية لترامب فى السباق الانتخابى، تتمثل فى طرح تخفيضات ضريبية ضخمة محتملة، محددة بكلمات قليلة، لمحاولة كسب أصوات الناخبين من الطبقة المتوسطة والطبقة العاملة. وسبق أن تعهد ترامب أيضا بإعفاء الإكراميات من الضرائب، وإنهاء الضرائب على إعانات الضمان الاجتماعى، وهما مقترحان حققا شعبية.

وفى الوقت نفسه، قال ترامب إنه سيواصل خفض معدل ضريبة الشركات. لكن كما حدث مع وعده بإنهاء الضرائب على الإكراميات، فإن ترامب لم يقدم معالجة للتفاصيل الرئيسة حول إلغاء ضرائب العمل الإضافى، مما يجعل من الصعب تقدير تكاليفها.

ومن بين الأسئلة المطروحة دون إجابة عليها ما إذا كانت أجور العمل الإضافى ستكون معفاة من ضريبة الدخل فقط، إلا أن الاستثناء سينطبق أيضا على ضرائب الرواتب التى تمول الضمان الاجتماعى والرعاية الطبية.

وهناك تساؤلات أخرى تتعلق بعدد الأمريكيين الذين يمكن أن يستفيدوا من فكرة ترامب. فأكثر من 34 مليون أمريكى عملوا أكثر من 40 ساعة أسبوعيا فى عام 2023، وفقا لإحصائيات مكتب العمل. إلا أن نسبة من هذه المجموعة تحصل على أجر وقت إضافى يعادل مرة ونصف الأجر فى الوقت الأصلى، بموجب القانون الفيدرالى الأمريكى.

وتؤكد الصحيفة أن القواعد معقدة، لكن بشكل عام، فإن الأمريكيين الحاصلين على مرتب أكثر من 43.888 دولار سنويا ربما لا يحق لهم الأجر الإضافى، وفقا لوظيفتهم.

فى حين أن الأمريكيين الذين يحصلون على أجرهم بالساعة، والذين يمثلون حاليا 55% من قوة العمل مؤهلين للحصول على أجر الوقت الإضافى.

تحذير لهاريس من تهديد ضعف الإقبال بين الناخبين السود


حذرت مجلة بولتيكو من أن المرشحة الديمقراطية فى سباق الانتخابات الأمريكية 2024، نائبة الرئيس كامالا هاريس، تواجه خطر عدم مشاركة الناخبين السود بالدرجة المطلوبة فى الانتخابات المقررة فى نوفمبر المقبل.

وأشارت المجلة إلى أن هاريس، وخلال كلمتها أمام عشاء استضافه المؤتمر السنوى التشريعى برعاية مؤسسة تجمع السود فى الكونجرس فى واشنطن مساء السبت، تحدثت عن رؤيتها للعمل الجاد فى المستقبل. إلا أن هذا العمل الجاد يبدأ بقدرة نائبة الرئيس على تقديم عرض سياسى فعال للناخبين السود، خاصة الذين يعيشون خارج المناطق الحضرية، وحشدهم للوصول إلى صناديق الاقتراع فى نوفمبر. ويعد رفع نسبة إقبال الناخبين السود أمرا بالغ الأهمية لفرصها فى الوز فى الولايات المتأرجحة عبر البلاد.


ونقلت المجلة عن رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية جيمى هاريسون، قوله إنه لو استطاع الديمقراطيون الحصول على إقبال فى المناطق الريفية بجورجيا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا وويسكونسن، فسيكون لديهم جيوبا كبيرة من الناخبين السود والملونيين، وهو ما يخفف الضغط عليهم فى المناطق الحضرية، ويسمح لهم بالتقدم. وأشار إلى أن هذا يكون السبب فى وصول هاريس للبيت الأبيض، وأن تصبح الرئيس رقم 47 للولايات المتحدة.

وزات هاريس والمرشح الديمقراطى لمنصب النائب تيم والز العديد من مناطق الريف فى ولايات جورجيا وميتيشجان وبنسلفانيا خلال الأيام الماضية.

من جانبه، قال النائب ستيف هورسفورد، الديمقراطى عن ولاية نيفادا، إن زيادة نشاط حملة هاريس فى المناطق الريفية والأقل ميلا للديمقراطيين كان مقصودا  ومحل نقاش.

ورغم الجهود الحالية، فإن مندوبى هاريس وحلفاءها يؤكدون أنه لا يزال هناك عمل كبير يتعين القيام به لتشجيع الناخبين على الإقبال.

وأوضحت بولتيكو أنه فى عام 2020، أيد حوالى 90% من الناخبين السود بايدن، لكن كان هذا تراجعا عن نسبة اقتربت من 95% فى الانتخابات التى سبقت هذا العام. وأشارت استطلاعات الرأى قبل أربع سنوات أن الناخبين السود الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و44 عاما كانوا أكثر احتمالا لدعم ترامب بنسبة 19%، مرتين أكثر من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، أو ما بين 45 و 60 عاما، أو كبار السن فوق الـ 60.

وابتعد الرجال السود من الشباب بشكل خاص عن الحزب الديقراطى. ووفقا لاستطلاع رأى حديث صدر يوم الجمعة، فإن واحدا من بين كل أربع رجال شباب سود يدعم ترامب، وان إجمالى 63% يفضلون هاريس مقارنة بـ 13%  أيدوا ترامب.
لكن قادة الديمقراطيين يرون أن هاريس يمكنها الفوز بأصوات السود من خلال مزيج من الاستثمارات التى يقوم بها الحزب وأيضا التركيز على السياسة الاقتصادية الجديدة للمرشحة الرئاسية.

هاريس تركز على المدن الصغيرة ومناطق مؤيدة للجمهوريين


قالت مجلة بولتيكو إن كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية تدير حملة مختلفة عن الرئيس جو بايدن فى أحد الجوانب الهامة، فهى لا تركز فقط على معاقل الديمقراطيين الكبيرة مثل ميلووكى وأتلانتا وفيلادليفيا، ولكنها تسافر أيضا إلى مدن أصغير مثل كلاير فى ولاية ويسكونسن وسافانا فى جورجيا.

وفى ولاية بنسلفانيا، أحد أهم الولايات فى انتخابات أمريكا 2024، وعلى مدار الأسبوع الماضى وحده، شاركت هاريس فى المناظرة التى أقيمت فى مدينة فيلى وذهبت إلى مدينة أخرى ذات قاعدة جمهورية عريضة، وإلى بتسبرج المدينة التى يقطنها البيض ومحاطة بمناطق مؤيدة للجمهوريين.

وتشير الصحيفة إلى أنه بعد فوز ترامب فى انتخابات 2016، اعتمد الديمقراطيون استراتيجية محاولة الحد من الخسائر فى المناطق التى تميل نحو الجمهوريين. إلا أن الرئيس جو بايدن ظل بعيدا عن هذا النهج فى أوائل هذا العام، وركز بدلا من ذلك على المدن الكبرى وهو يحاول إصلاح مشكلاته مع قاعدة الديمقراطيين.

والآن، ووفقا لتحليل أجرته بولتيكو، فإن هاريس تعيد الانتباه إلى مجموعة مختلفة من المناطق الأكثر ميلا للجمهوريين، سواء بالإعلانات أو الأنشطة، وهو التحول الذى رأت الصحيفة أن يسلط الضوء على نقاط قوتها الفريدة.

وأصبحت حملة هاريس أقل اهتماما بحصر قاعدة الديمقراطيين، وتجنبت التركيز بشكل كبير على المدن الليبرالية الكبرى مثل فيلادليفيا. وبدلا من ذلك، فإن فريق هاريس يرى مجالا بين أنواع عديدة من الناخبين المتمركزين فى المدن الأصغر والمواقع المجاورة للحضر والمناطق الريفية التى تزورها الآن، وأغلبهم من البيض من كبار السن وغير الحاصلين على درجة جامعية.

ونقلت بولتيكو عن دان كانيين، مدير حملة هاريس فى الولايات الحاسمة إن هناك ناخبين بحاجة إلى معرفة المزيد من نائبة الريس التى لا يعرفونها بالطريقة التى عرفوا بها جو بايدن. وأضاف أنهم سيحتاجون سد الثغرات والتأكيد من أن الجميع يفهمون من هى هاريس، وما الذى تدافع عنه، وأنها تقاتل من أجل كافة الأمريكيين.

 

الصحف البريطانية
استقال بسبب ترامب.. سفير بريطانى أسبق لـ"هاريس": سيفوز ما لم تصلحين هذين الخطأين


قال كيم داروك، السفير البريطاني الأسبق في واشنطن يوم الأحد إن الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب سيظل "الفائز الأكثر ترجيحا" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر ما لم تعالج المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس إخفاقات رئيسية في حملتها.

وقال كيم داروك إنه على الرغم من تفوقها الواضح على ترامب في المناظرة التلفزيونية المباشرة الأسبوع الماضي، فإن هاريس تخاطر بارتكاب خطأين حاسمين في الأسابيع الأخيرة من الحملة، مما يعني أن الرئيس الجمهوري السابق لا يزال المرشح المفضل.

ويزعم داروك أن الحملة الديمقراطية معرضة لارتكاب خطأين بالغي الأهمية. ففي معرض حثه هاريس على "التركيز بشكل كامل" على الناخبين في الولايات المتأرجحة الرئيسية ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن التي فاز بها بايدن في عام 2020، حذر داروك من أن الناخبين قد يعودون إلى ترامب ما لم تتمكن هاريس من تقديم "بعض السياسات المحددة والمستهدفة لإعادة الوظائف والأمل إلى هذه الأحياء المنكوبة".

أما الخطأ الثاني فهو أن هاريس تبدو وكأنها تختبئ من وسائل الإعلام، مكررة بذلك الخطأ الذي ارتكبته هيلاري كلينتون. ففي عام 2016، كان ترامب حاضرا على الدوام. وكان يقبل أي دعوة. بل إنه كان يتصل هاتفيا ببرامج الأخبار الصباحية دون أن يطلب منه ذلك ليعرض وجهات نظره بشأن قضايا اليوم. وعلى النقيض من ذلك، استبعدت هيلاري كلينتون وسائل الإعلام ــ وخسرت.

كان داروك سفيرًا للمملكة المتحدة لدى الولايات المتحدة من عام 2016 إلى عام 2019، عندما استقال في خلاف بشأن رسائل بريد إلكتروني سرية مسربة انتقد فيها إدارة ترامب ووصفها بأنها "خرقاء وغير كفؤة". وأصبح موقف داروك صعبا بعد أن فشل بوريس جونسون، الذي كان مشاركًا آنذاك في مسابقة زعامة حزب المحافظين لخلافة تيريزا ماي، في منح السفير دعمه الواضح.

خبراء اقتصاديون لكير ستارمر: نحتاج إلى قدر أقل من الكآبة والمزيد من التفاؤل

حذر خبراء من مؤسسة سيتي الاقتصادية من أن نبرة الحكومة البريطانية المتشائمة حيال وضع الاقتصاد يعرض الاستثمار الخاص اللازم لتأمين النمو الاقتصادي للخطر وينفر المستثمرين، وسط دعوات واسعة النطاق لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لضخ المزيد من التفاؤل في خطابه في مؤتمر حزب العمال في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية إن رئيس الوزراء العمالي أمضى أشهره الأولى في السلطة في تحديد الميراث الرهيب الذي تركته حكومة المحافظين المنتهية ولايتها لحزبه، وأبرزها ثقب أسود بقيمة 22 مليار جنيه إسترليني ترك في المالية العامة هذا العام. ومن المقرر أن يكشف استعراض الإنفاق القادم عن عجز أكبر على مدى العامين المقبلين.

وتدرك صحيفة "ذا أوبزرفر" أن ستارمر لن يعتذر عن التأكيد على التحديات الخطيرة التي تواجهها البلاد، لكنه سيستخدم أيضًا خطابه الأول في مؤتمر حزب العمال كرئيس للوزراء لشرح أن القرارات المؤلمة هذا الخريف ستكون "لغرض" إعادة بناء الخدمات العامة والثقة العامة في السياسة.

وقال مصدر كبير في حزب العمال: "الوضع المالي صعب، لكن إمكانيات البلاد هائلة. يمكننا إرسال إشارة حول العالم للمستثمرين والشركاء الدوليين بأننا حكومة مستقرة. نريد أن يأتي الاستثمار إلى هنا. الوضع المالي صعب، لكنني لا أعتقد أنه يجب أن يلون كل شيء".

ومع ذلك، يأتي التحول الدقيق في اللهجة مع تحذير شخصيات فى مؤسسة سيتي من أن التقييم المتشائم للحكومة بدأ يسبب تموجات بين الشركات والممولين الذين سيُطلب منهم الاستثمار في البنية التحتية البريطانية الجديدة.

وقال مصدر مطلع على المخاوف: "هناك القليل من الضجيج في سيتى بأن كل هذا الهراء والكآبة ينفر المستثمرين". "هناك شعور بأن هناك ميراثًا يجب التعامل معه - نحن ندرك أن هناك ثقبًا أسودًا. لكن في الواقع، الاقتصاد الحقيقي يسير على ما يرام".


واتفق أحد الشخصيات المؤثرة في حزب العمال على وجود بعض الحذر، وخاصة مع اقتراب ميزانية رفع الضرائب.

ومع ذلك، أضافوا: "يعتمد التمويل الخاص على الاستقرار واستمرارية السياسة والحس الضريبي. الواقعية أفضل من المبالغة في التفاؤل".

قصص ملفقة لدعم رواية نتيناهو ..جارديان: جدل حول مهنية أقدم صحيفة يهودية

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن مهنية أقدم صحيفة يهودية فى العالم أصبحت فى مهب الريح بعد أن قامت صحيفة "جويش كرونيكل"، بحذف سلسلة من المقالات المثيرة المتعلقة بحرب غزة بعد مزاعم بأن المادة ملفقة من قبل "صحفي مستقل" قام أيضًا بتشويه سيرته الذاتية.

ويبدو أن الصحفى عكف على تأكيد روايات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الكاذبة لدعم موقفه فى المفاوضات.

وبعد تحقيق الأسبوع الماضي في أمر المؤلف، إيلون بيري، أصدرت صحيفة "جويش كرونيكل" إعلانًا من فقرتين ، قائلة إنها غير راضية عن التفسيرات التي قدمها الصحفي بشأن تأكيداته.

وجاء فى الإعلان "اختتمت صحيفة "جويش كرونيكل" تحقيقًا شاملاً في الصحفي المستقل إيلون بيري، والذي بدأ بعد توجيه اتهامات حول جوانب من سجله. وبينما نفهم أنه خدم في قوات الدفاع الإسرائيلية، إلا أننا لم نكن راضين عن بعض ادعاءاته."

وزعمت الصحيفة فى إعلانها "تحافظ جويش كرونيكل على أعلى المعايير الصحفية في مشهد معلوماتي شديد التنافس ونحن نأسف بشدة لسلسلة الأحداث التي أدت إلى هذه النقطة. نعتذر لقرائنا المخلصين وقمنا بمراجعة عملياتنا الداخلية حتى لا يتكرر هذا."

تأسست جويش كرونيكل في عام 1841، واجتذبت الصحفيين والكتاب اليهود البارزين للمساهمة. لكن الأحداث الأخيرة تسببت في حالة من الذعر بشأن اتجاه الصحيفة حيث انحرفت إلى اليمين أكثر تحت قيادة محررها، جيك واليس سيمونز، ووسط تساؤلات حول من يملكها.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الأحداث غير العادية بدأت في الأسبوع الماضي، والتي شهدت الآن إزالة سلسلة من المقالات البارزة، قبل عدة أشهر عندما بدأ كاتب يوصف بأنه صحفي إسرائيلي مقيم في بريطانيا في المساهمة بسلسلة من التقارير التي تستند على مصادر استخباراتية إسرائيلية.

كانت المقالات مثيرة للغاية، حيث زعمت أنها تصف العمليات الإسرائيلية خطوة بخطوة - بما في ذلك ما قد يُعتبر تفاصيل حساسة - والمعلومات الاستخباراتية التي يُزعم أن إسرائيل جمعتها عن زعيم حماس يحيى السنوار وخططه.

لم يتمكن الصحفيون الذين يغطون الصراع في غزة، والذين كانوا بالفعل متشككين في صحة المواد، من إنشاء سجل ذي مغزى لصدق نية بيري كما وصفته الصحيفة. وقد تم دفع هذه الشكوك إلى العلن الأسبوع الماضي حيث وصفت سلسلة من التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية مقالات بيري بأنها "مختلقة".

في الأشهر الأخيرة، كانت هناك اقتراحات في وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن القصص قد تم نشرها في الصحف الأوروبية، بما في ذلك واحدة في صحيفة بيلد الألمانية، والتي تستند إلى معلومات استخباراتية مزيفة أو محرفة، تم زرعها كجزء من جهد لدعم موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التفاوضي بشأن غزة.

في مؤتمر صحفي عقده نتنياهو في الرابع من سبتمبر لوسائل الإعلام الأجنبية، اقترح نتنياهو أنه إذا لم يكن ممر فيلادلفيا ــ وهو نقطة خلاف في المفاوضات بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن ــ تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية، فإن السنوار قد يستخدمها للهروب، وربما يصطحب معه رهائن.

وفي اليوم التالي، حول مقال كتبه بيري في صحيفة جويش كرونيكل هذا إلى حقيقة. وزعم المقال أن هناك معلومات استخباراتية تشير إلى أن السنوار يخطط للهروب إلى إيران مع الرهائن، مستمدة من استجواب شخصية بارزة في حماس ووثيقة عُثر عليها في أواخر أغسطس.

ولكن هذه القصة التي التقطتها وسائل إعلام إسرائيلية مختلفة ــ وروج لها أيضاً ابن نتنياهو يائير وزوجته سارة ــ سرعان ما قُـدِّمَت على أنها "اختلاق جامح"، ووصفها متحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي بأنها لا أساس لها من الصحة.

كما أثبت التحقيق الذي أجراه الصحفيون في إسرائيل وأماكن أخرى بسرعة أن مزاعم بيري بشأن خلفيته، بما في ذلك عمله المفترض كصحفي وأكاديمي، وأجزاء من سجله العسكري، كانت كاذبة أو مشكوك فيها.

وعلى وجه الخصوص، واجه بيري أسئلة حول ادعائه بأنه خدم كجندي خلال مهمة إنقاذ الرهائن الشهيرة في عنتيبي عام 1976 وأنه كان أستاذاً في جامعة تل أبيب لمدة 15 عاماً.

ويثير حذف المقالات، بعد تحقيق أعلنت عنه الصحيفة رسمياً في اليوم السابق فقط، أسئلة خطيرة بالنسبة لرئيس تحرير الصحيفة واليس سيمونز، الروائي السابقة التي كتبت لصحيفة "ميل" و"تليجراف" و"سبكتاتور".

وعلى الرغم من توجيه سلسلة من الأسئلة إلى واليس سيمونز واللجنة اليهودية، فقد رفضا حتى الآن وصف كيف أصبح بيري ــ وهو فرد لا يملك سجلاً صحفياً واضحاً، ناهيك عن كونه مراسلاً استقصائياً ــ يكتب لصالح الصحيفة أو ما هي العناية الواجبة التي مورست على سلسلة متزايدة الخيال من الادعاءات.

وقال بيري لصحيفة الأوبزرفر إن "اللجنة اليهودية ارتكبت خطأً فادحاً ببيانها". ووصف الانتقادات بأنها "حملة شعواء... ناجمة عن الغيرة من جانب الصحفيين والمنافذ الإسرائيلية الذين لم يتمكنوا من الحصول على التفاصيل التي تمكنت من الحصول عليها".


الصحف الإيطالية والإسبانية

المدعى العام الإيطالى يطلب السجن 6 سنوات لوزير لمنعه إنزال 147 مهاجرا

طلب مكتب المدعي العام في باليرمو السجن لمدة ست سنوات لنائب رئيس الحكومة الإيطالية ، ، وزعيم حزب الرابطة ، ماتيو سالفينى، المتهم بالاختطاف وإساءة استخدام السلطة لرفضه إنزال 147 مهاجرا تم إنقاذهم قبالة سواحل إيطاليا فى أغسطس 2019، فى جزيرة لامبيدوزا على متن السفينة  أوبن آرمس Open Arms.
وأشارت صحيفة الجورنال الإيطالية إلى أن الإدعاء العام الإيطالي ، يرى أن يحاكم سالفيني حليف رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني بتهمة الحرمان من الحرية وإساءة استخدام السلطة من خلال إبقاء 147 مهاجرا في البحر لأسابيع على متن السفينة.
علاوة على ذلك، يرى مكتب المدعى العام أن "فكرة وضع حماية الحدود الوطنية قبل حقوق الإنسان غير مقبولة"، ووفقاً لنائب المدعي العام جيري فيرارا، "هناك مبدأ أساسى غير قابل للنقاش: في نظامنا الديمقراطي لحسن الحظ، تسود حقوق الإنسان على حماية سيادة الدولة".
رداً على ذلك، دافع نائب الرئيس الإيطالى عن نفسه من خلال مقطع فيديو نشره على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي X  "ست سنوات في السجن بتهمة منع عمليات الإنزال والدفاع عن إيطاليا والإيطاليين.
وأضاف: "الدفاع عن إيطاليا ليست جريمة ولن أستسلم، لا الآن ولا في أي وقت مضى"،  وعلى نحو مماثل، اتهم "يسار" البرلمان بأنهم قرروا أن "الدفاع عن حدود إيطاليا جريمة"، مستنكراً أنه "لم يتم اتهام أو محاكمة أي حكومة أو أي وزير فى التاريخ بسبب دفاعه عن حدود بلاده".
وعلاوة على ذلك، استنكرت رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي، جيورجيا ميلوني، أنه "من غير المعقول أن يتعرض  وزير بالسجن لمدة 6 سنوات للدفاع عن الحدود كما يقتضي التفويض الذي حصل عليه الإيطاليون"، مشيرة إلى أنه بهذه الطريقة يتحول واجب حماية الحدود من الهجرة غير الشرعية إلى جريمة يعد سابقة خطيرة للغاية".


3 ملايين يورو.. البرازيل تصادر أموال ماسك وتحول حسابات شركتيه لخزائن الدولة


أمر ألكسندر دي مورايس، قاضي المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل، بتحويل مبلغ 18.3 مليون ريال برازيلى إلى خزائن الدولة البرازيلية، أى ما يعادل 3 ملايين يورو، وهو ما يتوافق مع الحسابات المحظورة الخاصة بإيلون ماسك وإكس وستارلينك.
وأشارت صحيفة الكوميرثيو إلى أن المحكمة العليا في البرازيل أن القاضى دي مورايس، الذي أطلق دون هوادة حملة ضد إيلون ماسك، أمر بتحويل 3 مليون  يورو مجمدة في حسابات شركتين مملوكتين من الملياردير الأمريكى إلى الدولة.
وأوضحت الصحيفة أن الإجراء سيتم تنفيذه كـ "دفعة شاملة" للغرامات المفروضة على المنصة X، والتي تم تعليقها في ذلك البلد منذ 31 أغسطس.
تجدر الإشارة إلى أن سبب الإيقاف يعود إلى رفض حذف سلسلة من الملفات الشخصية، باستخدام معلومات كاذبة، كانوا ملتزمين بتشويه سمعة المؤسسات الديمقراطية لعملاق أمريكا الجنوبية.
ولذلك، جاء قرار تحويل 3.3 مليون دولار إلى دولة البرازيل مقابل حسابات محجوبة لشركات شبكات التواصل الاجتماعي، التي يشارك فيها إيلون ماسك.
وقالت المحكمة في مذكرة إن دي مورايس "أمر بتحويل إلى الدولة 18.35 مليون ريال  مجمدة في حسابات عائدة لمنصة "إكس" وشركة ستارلينك لخدمات الاتصال بالإنترنت عبر الاقمار الاصطناعية، في البرازيل إلى الدولة.
وقالت صحيفة الباييس الإسبانية ، فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى، إن هجوم طويل ضد الملياردير إيلون ماسك، ترك أكثر من 22 مليون مستخدم بدون منصتهم المفضلة، وتجمع الآلاف من أتباع جايير بولسونارو، في قلب مدينة ساو باولو للمطالبة بإقالة قاضي المحكمة العليا الذي أوقف شبكة التواصل الاجتماعي X بسبب عدم احترام ، أيلون ماسك المستمر.


فيضانات فى أوروبا مع تضرر عشرات المنازل.. ومصرع 4 أشخاص فى رومانيا


لقى 4 أشخاص على الأقل حتفهم، وتضررت آلاف المنازل وتم إجلاء المئات بعد أن ضربت أشد الأمطار غزارة منذ سنوات عددا من الدول الأوروبية، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه لقي أربعة أشخاص حتفهم في رومانيا، حيث تركت الأمطار المئات عالقين في المناطق التي غمرتها الفيضانات، وتم إطلاق خدمات الإنقاذ في المقاطعات الأكثر تضررا حيث حذرت السلطات من أنها سجلت أشد أمطار منذ 100 عام خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقال وزير الداخلية الروماني كاتالين بريدويو لقناة أنتينا 3: "كانت التأثيرات أكثر خطورة في 7 مناطق،  لقد تدخلوا بالفعل هناك لإنقاذ 95 شخصا،  ولسوء الحظ، تم العثور على 4 أشخاص ميتين في منازلهم أو ساحاتهم".

وفاضت الأنهار أيضا في بولندا وجمهورية التشيك. وفي جنوب بولندا، أمرت السلطات بإخلاء المساكن في بلدة جلوتشولازي، وارتفع منسوب نهر بيالا جليتشولاسكا مترين.

وتتشكل العاصفة الاستوائية جوردون فوق وسط المحيط الأطلسى، العاصفة السابعة المسماة لهذا الموسم، وتم الإلاغ عن مئات الحوادث، وقال وزير الداخلية البولندى، توماس سيمونياك لقناة TVN24 إنهم "يركزون على ماهية التهديدات التي ستكون فى الساعات القليلة المقبلة".

ومن المتوقع أن تستمر الفيضانات الكبيرة في التشيك، حيث أمرت السلطات بعمليات إخلاء إلزامية في بعض المناطق، وأظهرت الصور التى نشرتها خدمة الإطفاء والإنقاذ التشيكية الشوارع المغمورة بالمياه فى بلدية بينيسوفى ناد تشيرنو الجنوبية، حيث تم إنقاذ امرأتين لم تتبعا أوامر الإخلاء بالقارب.

وفي ألمانيا، تستعد الولايات الجنوبية والشرقية بشكل خاص لمواجهة الفيضانات،  وتم إصدار تحذيرات من الفيضانات في الأنهار في ولاية ساكسونيا.

وفي النمسا، تسببت الأمطار الغزيرة في ارتفاع منسوب المياه في العديد من الأنهار، مما أدى إلى استدعاء خدمات الإنقاذ إلى أجزاء من البلاد خلال الليل، ومن المتوقع أن تستمر الفيضانات واسعة النطاق والكبيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وتم إصدار الإنذارات الحمراء، وهو أعلى مستوى من التحذير، في أجزاء من بولندا وألمانيا وجمهورية التشيك والنمسا وسلوفاكيا،  ويرتبط مستوى التحذير هذا بـ "أحداث جوية شديدة" و"من المحتمل حدوث أضرار جسيمة".


كاراكاس تعلن توقيف 6 أجانب للاشتباه بارتباطهم بمخطط للإطاحة بالحكومة الفنزويلية


أعلن وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيو، إيقاف 6 مواطنين أجانب للاشتباه في ارتباطهم بمخطط للإطاحة بـ الحكومة الفنزويلية وقتل عناصر في القيادة، حسبما قالت قناة تيلى سور الفنزويلية.
وقال كابيو ، "إن الموقوفين هم إثنان من إسبانيا يرتبطان بجهاز المخابرات الإسباني ويخططان لاغتيال الرئيس نيكولاس مادورو، بالإضافة إلى ثلاثة أمريكيين ومواطن من التشيك متورطين بأعمال إرهابية بما فيها خطط لاغتيال مادورو ومسؤولين آخرين، بالإضافة إلى ضبط نحو 400 بندقية أمريكية الصنع".

من جانبها، أكدت الخارجية الأمريكية توقيف أحد أفراد الجيش الأمريكي في فنزويلا، لافتة إلى أنها على علم بتقارير غير مؤكدة عن توقيف مواطنين أخرين.
ونفت واشنطن ومدريد هذه الادعاءات بشأن الاشتراك في مخطط للإطاحة بالرئيس الفنزويلي مادورو بشكل قاطع.

وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، قد صرح في وقت سابق، بأن بلاده تراقب الوضع عقب اعتقال فرد من البحرية الأمريكية في فنزويلا.
تأتي الاعتقالات وسط تصاعد التوترات بين فنزويلا وكل من الولايات المتحدة وإسبانيا عقب الانتخابات الرئاسية الفنزويلية.

وكانت هددت الحكومة الفنزويلية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسبانيا، وذلك بعد تصويت مجلس النواب الأربعاء الماضى، للاعتراف بمرشح المعارضة إدموندو جونزاليس أوروتيا، كرئيس منتخب لفنزويلا .

وقال خورخى رودريجيز، رئيس الهيئة التشريعية الفنزويلية والمفاوض الرئيس للرئيس نيكولاس مادورو " هذاهو الهجوم الأكثر وحشية من قبل مملكة إسبانيا ضد فنزويلا منذ الوقت الذى قاتلنا فيه من أجل الاستقلال ، هل تريدون القتال ؟ نحن نريده أيضا ، وما فعله مجلس النواب يعادل إعلان الحرب ضد الشعب.

وأضاف "لابد من أن يتم قطع جميع العلاقات الدبلوماسية والتجارية والقنصلية على الفور، وأن يغادر جميع الممثلين الدبلوماسيين وجميع القناصل هنا ونأتي بقناصلنا من هناك، وأضاف رودريجيز، الذي حث على تسريع العملية قدر الإمكان لنقلها إلى حكومة نيكولاس مادورو.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة