تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الصليب مرتين فى العام، حيث يعتبر أحد الأعياد السيدية الصغرى، ويأتى فى ذكرى واقعة عودة الصليب المقدس على يد القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، والذى رفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة حسب الاعتقاد المسيحى.
وقال المهندس جرجس جبريال المهندنس بدير سمعان الخراز بالمقطم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن بداية دق الصلبان على الأيادى كانت أيام الاضطهاد الرومانى لأن الأب والأم كانا يستشهدان ويتركان الأطفال للوثنية فحب الآباء والأمهات أن يتركوا علامة للطفل تذكره بأن أصله مسيحى.
وجاءت فكرة دق الصليب تتم بطريقة بدائية وأولية فى البداية، حيث كان يتم استخدام مجموعة من الإبر وخيط ولم يكن هناك أحبار وكانوا يستخدمون كحل العين وأحيانا ملوخية خضراء أو أى زرع آخر أخضر، ولكن الآن توجد أدوات طبية حديثة.
