ألحانه عبرت عن مشاعر الجمهور.. محطات فنية ملهمة فى ذكرى وفاة بليغ حمدى

الخميس، 12 سبتمبر 2024 11:22 ص
ألحانه عبرت عن مشاعر الجمهور.. محطات فنية ملهمة فى ذكرى وفاة بليغ حمدى الموسيقار الراحل بليغ حمدي
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألهم عدد كبير جدا من المطربين فى العالم العربى بألحانه، الموسيقار الكبير بليغ حمدى أحد أعمدة الموسيقى المصرية والعربية، لقب بملهم الأجيال بموسيقاه الفريدة والمميزة التى عبرت عن مشاعر الجمهور بصدق وبساطة، من خلال ألحانه الخالدة لكبار الفنانين، جعلت اسمه علامة مضيئة فى تاريخ الفن العربى.

واستعرض "صباح الخير يا مصر"، ذكرى وفاة الموسيقار الكبير بليغ حمدى، الذى يعد أحد أهم وأبرز الموسيقيين فى تاريخ مصر والعالم العربى، حيث ولد بليغ حمدى فى 7 من أكتوبر 1931 فى حى شبرا بالقاهرة.

بدأت موهبته فى الظهور بسن مبكرة فتعلم العزف على العود فى التاسعة من عمره، وحاول الالتحاق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى، لكنه لم يقبل بسبب عمره والتحق بكلية الحقوق بجانب دراسته الموسيقي بشكل أكاديمي في معهد فؤاد الأول الذى أصبح في ما بعد معهد الموسيقى العربية.

بدأ بليغ مشواره الفني كمغنٍ بعدما أقنعه مستشار الإذاعة المصرية السيد محمد حسن الشجاعى بتسجيل 4 أغنيات للإذاعة، ومع ذلك كان حلم بليغ الأكبر هو التلحين.

جاءت أول نجاحاته فى هذا المجال في أغنية "ليه لأ" للفنانة فايزة أحمد، بعدها توطدت علاقته بالموسيقار محمد فوزي الذى فتح له الأبواب لتلحين لأهم المطربين في مصر.

كانت البداية الحقيقية عندما قدم أول ألحانه لعبد الحليم حافظ وأغنية "تخونوه" وقدم ألحان رومانسية وشعبية ووطنية ودينية، وكانت الأشهر على الإطلاق ابتهال مولاي للنقشبندي، ومن أبرز أغانيه الوطنية يا حبيبتي يا مصر وعدى النهار".

تزوج بليغ مرتين، الأولى من السيدة أمنية طحيمر ثم الفنانة وردة الجزائرية التي قدم لها العديد من أجمل أغانيه وكانت أكثر الفنانين تعاونا معها.

رحل بليغ حمدى فى العام 1993 عن عمر ناهز الـ62 عاما بعد رحلة طويلة من الإبداع تاركا وراءه إرثا موسيقيا عظيما يعتبر علامة فارقة في تاريخ الموسيقى العربية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة