استهلت المرشحة الديمقراطية "كامالا هاريس" المناظرة الرئاسية بانتقاد مشروع 2025، ومشروع 2025 هو خطة شاملة وضعتها مؤسسة التراث بالتعاون مع أكثر من 100 منظمة محافظة، تهدف إلى تمكين إدارة جمهورية مستقبلية من اتخاذ إجراءات سريعة وجذرية.
ويشمل المشروع إعادة تصنيف عشرات الآلاف من موظفي الخدمة المدنية الفيدراليين كمعينين سياسيين، مما يسمح بإحلالهم بأفراد أكثر ولاءً لتطبيق أجندة الرئيس الجمهوري الجديد، بحسب مؤسسة "الديمقراطية إلى الأمام".
وبخلاف المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ، يخوض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المناظرة الثانية فى معركته الانتخابية ، حيث سبق وأن واجه الرئيس جو بايدن في المناظرة الأولى ، قبل أن ينسحب الأخير من السباق متأثر بحملة انتقادات من داخل وخارج حزبه بعد الأداء الباهت الذي وصفته مجلة "التايم" بـ"الذعر".
وقبل مناظرة ترامب وهاريس المرتقبة، أسفرت المناظرة الرئاسية الأولى عن تفوق ساحق لترامب ، فبحسب استطلاع أجرته شبكة سي إن إن الأمريكية في اليوم التالي ، اعتبر 67% من مراقبي المناظرة أن أداء الرئيس السابق كان أفضل مقارنة بـ33% فقط لصالح بايدن ، في حين كشف استطلاع رأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز بين كتاب الرأي لديها أن 14% فقط اعتبروا أن بايدن "أبلى بلاء حسناً" مقابل 86% انحازوا لـ دونالد ترامب.
وفى الأيام التي تلت المناظرة الأولى وحتي انسحاب بايدن ، واجه الأخير ضغوطاً واسعة فى دوائر حزبه وفى أوساط المانحين ، حيث نقلت صحيفة فاينانشيال تايمز ن كبار الممولين للحزب الديمقراطى أدخلوا تعديلات على خططهم من أجل الضغط على بايدن للتنحى.
ونقلت فاينانشيال تايمز عم أحد المتبرعين، والذى يقوم أيضا بجمع الأموال من الداعمين الآخرين، والمقرب من الرئيس، إن ترشيح بايدن محكوم عليه بالفشل. وأضاف قائلا: " أنا من أكبر المعجبين بجو، فهو موظف حكومي مثير للإعجاب لكنه محكوم عليه بالفشل. نحن بحاجة إلى البدء في وضع كل تركيزنا على ما سيأتي بعد ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة