تحدث الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، عن زيارة الممثل الأعلى للسياسة الخارجية و الأمنية بالاتحاد الأوروبي نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل لمعبر رفح، قائلا:"زيارة مهمة فى هذا التوقيت لاعتبارات متعلقة بالتحركات الأوروبية لعملية التهدئة والتسوية فى الشرق الأوسط".
وأضاف طارق فهمى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الرسالة من المعبر مهمة الآن بانها تؤكد على وجود أطراف مؤيدة وداعمه للموقف المصرى تجاه غزة وموقف وسطاء السلام مصر والولايات المتحدة وقطر، وهناك حرص على رصد ما تقوم به إسرائيل من ممارسات إجرامية فى العملية العسكرية المستمرة على قطاع غزة، أو استمرار التواجد على الجانب الفلسطينى فى ممر صلاح الدين أو فى مناطق الشمال وصولا لمعبر رفح.
وأكد أن هذه الزيارة مهمة لأنها تُنقل للعالم والرأى العام الأوروبى بأن هناك حرصا من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية و الأمنية بالاتحاد الأوروبي مع وفد كبير للتواجد أمام معبر رفح، وبالتالى فإن الرسالة للرأى العام الدولى بضرورة أن يكون هناك صوت العقل واحتكام إسرائيل له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة