تسعى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى بعد نجاحها فى تطوير المناطق غير الآمنة، إلى التركيز على تطوير المناطق غير المخططة خلال الفترة المقبلة، تتضمن هذه الجهود زيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، تحسين جودة الهواء، مكافحة التلوث والتصحر، وخاصة فى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
تشمل الخطة، استكمال تطوير المناطق القائمة حاليًا وربطها بالمدن الكبرى عبر محاور مرورية رئيسية، مع ضمان عدم ظهور مناطق جديدة غير مخططة. وتهدف الحكومة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، خاصة فى مجالات التنمية البشرية لسكان تلك المناطق.
كما تولى الخطة، اهتمامًا بالارتقاء بخدمات التنمية العمرانية، من خلال تطبيق معايير تخطيط وتصميم وإدارة الخدمات المحلية، مثل الأسواق والمواقف والمناطق الحرفية، لتحقيق الاستدامة على جميع الأصعدة.
وفى هذا الصدد، يتضمن البرنامج الحكومى خطة لتطوير المناطق غير المخططة، ووضع رؤية مستقبلية لتحسين جودة الحياة فى مقدمتها :
1- زيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء وتحسين جودة الهواء ومكافحة التلوث والتصحر بمختلف المناطق السكنية.
2- استكمال تطوير المناطق غير المخططة القائمة حالياً،
وخاصة المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وربطها
بالمدن الكبرى عبر محاور مرورية رئيسة.
3- ضمان استمرار عدم ظهور مناطق غير مخططة جديدة وإتاحة الفرصة للمناطق على أطراف المدن للنمو بصورة مخططة وفى إطار قانوني، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى فى تطوير هذه المناطق، خاصة فى مجالات التنمية البشرية لسكانها.
4- العمل على الارتقاء بخدمات التنمية العمرانية لتطبيق
معايير تخطيط وتصميم وإدارة الخدمات المحلية (أسواق
مواقف - مناطق حرفية لتحقيق الاستدامة متعددة الأبعاد).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة