بكلمات هادئة محملة بالثقة أعرب أحمد تامر السادس مكرر على الثانوية العامة شعبة علمى رياضة عن فرحته العارمة بالنتيجة، وأكد فى بث مباشر لليوم السابع منذ قليل أنه فوجئ بوالديه يدخلان غرفته يخبراه بالنتيجة فور اتصال اليوم السابع بهما للتهنئة، وأكد أنه كان يضع هدف أن يكون من الأوائل على الثانوية العامة مع حلول المرحلة الثانوية ليجتهد من أجل الوصول إلى مبتغاه، وهو ما فعله على مدار الدراسة بالفعل.
وقال أحمد "كنت باخد دروس خصوصية أون لاين توفيرا للوقت والمجهود ما عدا مادة الرياضيات لأنها تحتاج لمناقشة مع المعلم"، وعن الخطأ الذى ارتكبه فى فترة الامتحانات قال "أنا مش بحب أراجع بعد الامتحان عشان ماتوترش لكن بالصدفة سمعت المدرس بيتناقش مع زمايلى بعد امتحان مادة الجبر، واكتشفت أن فى سؤال حليته غلط وكنت شاكك فيه فعلا فأحبطت ولكن حاولت أسيطر على المشاعر السلبية عشان أقدر أكمل الامتحانات".
وعن دور والدته فى مرحلة الثانوية العامة، قال "ماما أكتر واحدة تعبت معايا كانت بتحضر معايا الدروس أون لاين وأوقات أكون تعبان وتحضر هى الدرس أون لاين وبعد ما تخلص تشرحلى ملخص الحصة".
أما والده فكان رغم انشغاله لساعات طويلة من اليوم فى العمل إلا أن وقت تواجده بالمنزل كان يحمسه على المذاكرة ويساعده فيها بقدر الإمكان.
كان لأحمد مكان مفضل للمذاكرة طوال مرحلة الثانوية العامة، وهو ركن هادئ يجلس فيه على الأرض لساعات طويلة ولا يريد استبداله بمكتب أو أى مكان آخر لما يتميز به المكان من بعده عن غرف النوم والمعيشة، وبالتالى يعتبر المكان الأكثر هدوءا فى المنزل ليستطيع التركيز وفى الوقت ذاته يمارس باقى أفراد العائلة يومهم الطبيعي.
وعن الراحة أكد أنه كان يحصل على قسط من الراحة فورانتهائه من مهامه الدراسية المحددة فى اليوم وفى كل أسبوع كان له يوم وأحيانا يومين إجازة من الدراسة ليستطيع شحن طاقته من جديد.
ومن جانبها قالت والدته "عمرى ما قولتله ذاكر.. هو حد مسؤول وعنده هدف وبيجتهد ومكنش منتظر حد يقوله ذاكر"، كما وجهت نصيحة لأولياء الأمور بعدم توتر الأجواء أثناء مرحلة الثانوية العامة ومن الأفضل التزام الهدوء والتعامل معها كأى مرحلة تعليمية حتى لا يتأثر الطالب بالأجواء المتوترة ويفقد تركيزه.
أسرة الطالب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة